بايدن وهاريس يستأنفان معا الحملة الانتخابية في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة لخلافته كامالا هاريس بحملة انتخابية للمرة الأولى معا الاثنين، في خطوة تعكس وحدتهما بعدما حلّت مكانه في السباق الرئاسي وأحيت آمال الديمقراطيين بالفوز.
وانسحب بايدن البالغ من العمر (81 عاما) في أواخر يوليو/تموز الماضي من السباق إلى البيت الأبيض تحت ضغط متزايد بعد أدائه الكارثي في المناظرة ضد دونالد ترامب.
وأدى تأييده السريع لنائبته هاريس (59 عاما) إلى حصولها على دعم الحزب، وأصبحت المرشحة الرسمية للديمقراطيين الشهر الماضي.
ومستفيدة من هذه الحماسة، عقدت هاريس تجمعات انتخابية حاشدة في ولايات متأرجحة رئيسية في مختلف أنحاء البلاد وجمعت تبرعات نقدية للفترة الأخيرة من الحملة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن دخولها يحسّن فرص الحزب في هزيمة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، لكن السباق يبقى محتدما.
وظهرت هاريس آخر مرة مع بايدن بعد خطابه قبل أسبوعين في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو.
وفي حين تعمل على تحديد برنامجها، سعت نائبة الرئيس إلى الوعد بالتغييرات، مع تجنب انتقاد فترة حكم بايدن.
ومع عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة الاثنين، من المتوقع أن يؤكد بايدن وهاريس أن البرنامج الديمقراطي أفضل للعمال من برنامج ترامب، واختارا مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا حيث هناك العديد من النقابات.
كلمة الفصل
وتعد بنسلفانيا واحدة من عدد قليل من الولايات التي ستقرر نتيجة الانتخابات، وينظر إليها على أنها الولاية التي قد تتوقف عليها النتيجة. وسيتحدث بايدن وهاريس في قاعة نقابية حيث سيلتقيان أعضاء محليين.
ويتوقّع أن تؤكد هاريس أن شركة "يو إس ستيل" التي تسعى شركة نيبون ستيل اليابانية لشرائها، يجب أن تظل مملوكة محليا، كما قال مسؤول في الحملة.
وخلال جولة انتخابية الأسبوع الماضي في ولاية جورجيا المتأرجحة، أجرت هاريس أول مقابلة لها منذ أصبحت مرشحة الحزب برفقة مرشحها لمنصب نائب الرئيس حاكم مينيسوتا تيم والز.
وحاولت هاريس اعتماد موقف وسطي في هذه المقابلة مع شبكة "سي إن إن"، مشدّدة على أنها ستكون صارمة بشأن الهجرة غير الشرعية وستدعم التكسير الهيدروليكي الذي يستخدم لاستخراج النفط والغاز الصخري، لكنها لن تتخلى عن قيمها الليبرالية القديمة.
وكانت هاريس في حملتها عام 2020، تعهدت حظر التكسير الهيدروليكي، وهو مصدر رئيسي للدخل في ولاية بنسلفانيا.
وقبل تجمع بيتسبرغ، تلقى بايدن وهاريس شرحا في البيت الأبيض بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بعد ذلك، توجهت هاريس إلى ديترويت في ولاية ميشيغان لحضور لقاء آخر مع قادة نقابيين قبل الانضمام إلى بايدن في بيتسبرغ.
وسيعقد والز تجمعا منفصلا في ميلواكي بولاية ويسكنسن، في حين يرتقب أن يعقد المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس تجمعات في وقت لاحق هذا الأسبوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بایدن وهاریس
إقرأ أيضاً:
رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
أثارت مشاهدات أجسام طائرة مجهولة في سماء الولايات المتحدة جدلًا واسعًا، خاصة في ولايات مثل نيوجيرسي ونيويورك وفيلادلفيا وديلاوير، وجاء رد الرئيس الأمريكي جو بايدن حول هذه الواقعة ليزيد الأمور غموضا، حول ما إذا كانت طائرات مسيّرة أم لا.
تحليلات مثيرةوبحسب ما نشره موقع روسيا اليوم، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحليلًا مثيرًا حول هذه الظاهرة، عند سؤاله عن الأجسام الطائرة التي رُصدت في سماء نيوجيرسي، حيث أجاب أعتقد أن واحدة من الأجسام المجهولة بدأت في سماء الولايات المتحدة ثم انتشرت العدوى بين الجميع، وهذه الإجابة الغامضة أثارت الجدل في الداخل الأمريكي وزادت التساؤلات حول طبيعة هذه الأجسام.
رحلات جوية قانونيةومن جانبها، أكدت السلطات الأمريكية أنها لا تعتقد أن هذه الأجسام تشكل تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الصور المتاحة تشير إلى أن العديد من مشاهدات الطائرات المسيّرة كانت في الواقع لرحلات جوية، وأضاف أن غالبية المشاهدات كانت على ما يبدو رحلات جوية قانونية مأهولة، وإنه لم يتم الإبلاغ عن أي شيء محظور في المجال الجوي.
التحقيقات ما زالت جاريةومع ذلك، لا يزال الغموض يحيط بهذه الظاهرة، حيث لم تتمكن السلطات من تقديم إجابات محددة حول ماهية هذه الأجسام أو مصدرها، ويستمر التحقيق في هذه الواقعة الغامضة، في محاولة لفهم طبيعتها وتحديد ما إذا كانت تشكل تهديدًا محتملًا على الولايات المتحدة أم لا.