عروض استثنائية في اليوم الثالث لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شهد اليوم الثالث من معرض أبوظبي للصيد والفروسية، برنامجًا حافلاً بالعروض الشيقة والرائعة والجلسات التفاعلية والمعروضات الفريدة في مركز أدنيك أبوظبي.
وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، تنظم مجموعة أدنيك أبوظبي بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات النسخة الحادية والعشرين من المعرض العالمي الذي تتواصل فعالياته حتى 8 سبتمبر الجاري.
غنى التراث
استمر اليوم الثالث في تسليط الضوء على غنى التراث الثقافي الإماراتي من خلال عروض متنوعة، شملت تقديم منتجات جديدة، وجذب الزوار من مختلف الفئات العمرية، وإبراز أنماط حياة المغامرة والنشاطات الخارجية.
وفي الساحة الرئيسية، تناولت محاضرات «إيمان توكس» مواضيع حول السرد المستدام وجلسات مخصصة للأطفال، ركزت على تعريف الأجيال الناشئة بمفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وشملت الفعاليات أنشطة ممتعة وسرد قصصي وتجارب عملية، مما يعزز فهم الممارسات البيئية الصحيحة ويشجع الجيل القادم على تبني عادات مستدامة والدفاع عن بيئة صحية وأفضل.
كما جري تقديم عرضٌ درامي بعنوان «الرماية بالقوس والسهم التقليدي على ظهر الخيل» تضمن استعراضاً لفنون الرماية القديمة ومهارة الرماية على ظهر الخيل.
فن الفروسية
من خلال سمعتها الفريدة في نقل فن الفروسية إلى المدارس والشركات والأحداث الحصرية، قدمت فرقة «فرسان عُمان» عرضاً عُمانياً تقليدياً مبهراً احتفى بالتراث العماني العريق من خلال استعراض مذهل لمهارات الفروسية والفنون التقليدية والمحاكاة التاريخية.
وفي العرض العائلي اليومي للمعرض، استضاف نادي ظبيان للفروسية تجربة «ركوب الخيل على المهور» كفعالية عائلية مخصصة لتعريف الأطفال والمبتدئين بمتعة ركوب الخيل في بيئة آمنة وتوجيهية، تحت إشراف مدربين ذوي خبرة.
ومن جانب آخر، وبالتعاون مع حديقة الحيوانات بالعين، استضاف العرض العائلي أيضًا ورشة عمل حول الصقارة، حيث قدمت جلسة تعليمية وتفاعلية تستهدف تعريف المشاركين على عالم الصقارة الرائع.
وفي مركز المعرفة، أجريت مناقشات جماعية حول «ريادة الأعمال الخضراء: بناء أعمال مستدامة»، بالتعاون مع مؤسسة «Dgrade» للابتكارات المستدامة.
زيارة مدرسية
نظم المعرض جلسة زيارة مدرسية موجهة تضمنت برنامجًا خاصًا يهدف لتقديم تجربة غنية للطلاب حول الثقافة والتراث والممارسات المستدامة الإماراتية من خلال الجلسات التفاعلية والأنشطة والعروض الحية.
وتغطي هذه الزيارات، التي تستمر طوال فترة المعرض، مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك الحفاظ على البيئة، والتراث الثقافي، والفنون والحرف اليدوية، والصيد بالصقور، والألعاب والأنشطة المتعلقة بالفروسية، ورعاية الحيوانات والاستدامة، وغيرها.
ويعد المعرض حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يستعرض أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات عبر 11 قطاعاً ثقافياً مميزاً، تشمل الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والتخييم، والسياحة والسفاري، والصيد البحري والرياضات المائية، والفنون والحرف اليدوية، وغيرها من الأنشطة الرياضية الخارجية.
تبني الابتكار
كما يتضمن مجموعة رائعة من الأنشطة والعروض والمسابقات التي تركز على التراث الثقافي الإماراتي بفخر، مع تبني الابتكار كما يعزز معرض أبوظبي للصيد والفروسية إرثه المتميز ومكانة أبوظبي العالمية كمركز للصيد ورياضات الفروسية، ومنصة للتعليم والشراكات التجارية الجديدة، وقيادة في مجال الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تستكمل إعادة هيكلة أصول «نواتوم»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «كيزاد» تؤجر 3.9 كيلومتر مربع خلال 9 أشهر «موانئ أبوظبي» تعيد تمويل وتزيد تسهيلات ائتمانية إلى 2.125 مليار دولار
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي إتمام أكبر عملية إعادة هيكلة في تاريخها المؤسسي، وذلك من خلال دمج أصول مجموعة نواتوم التي استحوذت عليها مؤخراً ضمن منظومة أعمالها الحالية.
وتعد مجموعة نواتوم شركة عالمية للخدمات اللوجستية المتكاملة، يقع مقرها في برشلونة، وتنشط في 32 دولة ولديها 16 محطة.
وتهدف عملية دمج «نواتوم» إلى الاستفادة من قيمة علامتها التجارية الدولية، وتعزيز الهيكل المؤسسي لمجموعة موانئ أبوظبي، تماشياً مع استراتيجية المجموعة في التوسع الدولي.
وبموجب الهيكل التجاري الجديد، فقد تم دمج المكتب الرئيسي لشركة نواتوم في إسبانيا ضمن قطاعات الأعمال التجارية الحالية والجديدة لمجموعة موانئ أبوظبي.
ووفقاً لإعادة الهيكلة، فقد تم بشكل كامل دمج قطاع الخدمات البحرية لمجموعة نواتوم في قطاع أعمال جديد ضمن مجموعة سفين، والتي أعيدت تسميتها تحت مسمى «نواتوم البحرية».
كما أصبحت «نواتوم للمحطات» جزءاً من «موانئ نواتوم»، وهي القطاع الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي سيعمل على الاستفادة من السمعة الدولية لـ«نواتوم». وستتولى «موانئ نواتوم» إدارة عمليات الموانئ الدولية الحالية والمستقبلية لمجموعة موانئ أبوظبي.
وكانت «نواتوم اللوجستية» قد تولت بالفعل المهام اليومية لأعمال القطاع اللوجستي التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، وذلك في يوليو 2023 بعد اكتمال صفقة الاستحواذ على «نواتوم».
وأثمرت إعادة هيكلة «نواتوم» ضمن مجموعة موانئ أبوظبي، والتي أصبح لديها الآن 33 محطة، وتنتشر أعمالها في أكثر من 50 دولة، عن تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التآزر بين قطاعات الأعمال، بما يدعم استراتيجية النمو الدولية للمجموعة. كما أسهمت جهود البيع المتبادل وتطوير المنتجات والحلول الجديدة، ودخول مناطق جغرافية جديدة، في ترسيخ مكانة مجموعة موانئ أبوظبي شركة عالمية في تقديم الحلول البحرية واللوجستية، وممكّناً رائداً للتجارة العالمية.
جدير بالذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي قد نجحت في مضاعفة إيراداتها ثلاث مرات تقريباً منذ عام 2021، مدفوعة بالنمو العضوي وصفقات الاستحواذ على شركات كبرى مثل «نواتوم»، التي استحوذت عليها مقابل 2.65 مليار درهم (720 مليون دولار) في عام 2023، وشركة جلوبال فيدر شيبينغ (جي إف إس)، وهي شركة عالمية لشحن الحاويات ومقرها في دبي، مقابل 1.9 مليار درهم (510 مليون دولار)، إضافة إلى شركات أخرى.
وتوازياً مع صفقات الاستحواذ على «نواتوم» و«جي إف إس»، فقد أسهمت استثمارات المجموعة الرامية إلى رفد قطاعات النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية والموانئ في كل من مصر وآسيا الوسطى وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، في ترسيخ مكانة المجموعة، وتوسيع رقعة انتشارها عالمياً.
وبفضل هذه الجهود الدؤوبة، دخلت المجموعة هذا العام ولأول مرة ضمن قائمة أكبر 20 مشغلاً لموانئ الحاويات في العالم، في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة دروري الدولية. وفي تصنيف منفصل يعتمد معايير مختلفة، حلّت المجموعة في المرتبة الأربعين ضمن قائمة «لويدز» لأفضل 100 شركة عالمية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يمثل نجاحنا في إتمام عملية تكامل أصول «نواتوم» إنجازاً بارزاً في مسيرة تطور مجموعة موانئ أبوظبي، والذي يأتي تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، لنصبح مزوداً عالمياً رائداً للتجارة والنقل والخدمات اللوجستية، ولا شك في أن العلامة التجارية الدولية لـ«نواتوم»، وشبكاتها العالمية وعلاقاتها مع المتعاملين، وأصولها، هي إضافة ذات قيمة عالية وسيكون لها أثر كبير في تعزيز وتوسيع آفاق تطلعاتنا الاقتصادية، ووضع مجموعة موانئ أبوظبي في مكانة أفضل لنواصل استكمال رحلتنا للنمو.
وتابع: تمثلت إحدى الأولويات الرئيسية لإعادة الهيكلة في تعزيز قيمة المساهمين، وذلك من خلال تحقيق أقصى قدر من التعاون واستغلال الفرص لتحقيق التآزر بين قطاعات أعمال المجموعة، كما أن الدمج المعزز للقيمة بين «نواتوم» ومجموعة موانئ أبوظبي، والذي تم تحقيقه عبر دمج المنتجات الجديدة والبيع المتبادل والتآزر عبر المناطق الجغرافية وقطاعات الأعمال، من شأنه أن يدعم جهود المجموعة في تعظيم إيراداتها وأرباحها.
وأضاف الشامسي: نحن اليوم على أعتاب المرحلة التالية من تنفيذ استراتيجية مجموعة موانئ أبوظبي، وجني ثمار خططنا الطموحة للنمو، ومع الاستفادة الكاملة من الإضافات الجديدة لمجموعتنا، سنتمكن من إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لأنشطة الدمج والاستحواذ من خلال تعزيز التآزر الذي سيزيد من قدرتنا التنافسية، وسيضمن استمرارية ريادتنا في الأسواق العالمية الحالية والجديدة.