صناعة الدواء: الحكومة بذلت جهودًا كبيرة من أجل إتاحة الأدوية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أشاد محمود طلحة، عضو غرفة صناعة الدواء، بدور مجلس الوزراء ووزارة الصناعة والاستثمار إزاء ملف توفير الأدوية في السوق المصرية، موضحًا أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية من أجل إتاحة الأدوية عبر تيسير الإفراج الجمركي لهذه الأدوية وكذا الإفراج عن المواد الخام اللازمة لعملية التصنيع، وهو ما أسهم في تلبية احتياجات السوق من الأدوية.
وأوضح طلحة، خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم، عبر قناة الشمس، مساء اليوم الإثنين، أن صناعة الدواء تُعد إحدى الصناعات ذات الأولوية بالنسبة للدولة، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بجهود كبيرة نحو دعم صناعة الأدوية بشكل خاص ودعم قطاع الصناعة بشكل عام خلال الوقت الحالي.
وتابع طلحة، أن غرفة صناعة الدواء بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية يعملان من أجل دعم صناعة الدواء بما يتوافق مع المعايير العالمية، وتوفير الدواء في السوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادوية الإفراج الجمركي الدواء قناة الشمس الصناعات صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث والأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أن الحكومة تعتمد على برنامج الجيل الجديد من التجمعات الصناعية - المطور الصناعي - من خلال إقامة شراكة ناجحة ومتوازنة مع القطاع الخاص، بما يتيح لشركات كبرى تطوير وترفيق وإدارة مناطق صناعية عبر مناقصات عالمية، لمواجهة تحدي ندرة الأراضي الصناعية المرفقة والجاهزة للاستثمار الصناعي، رغم وجود الأراضي داخل المدن والمحافظات.
وقال نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، إن آخر صفقات المطور الصناعي في مصر تمثلت في العقد الموقع بين الشركة القابضة للنقل البحري وشركة السويدي إلكتريك لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجيستية متكاملة في ميناء دمياط، بهدف خلق بيئة تنافسية تدعم صناعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة والسيارات والبتروكيماويات والهندسة المتقدمة.
وعُقد الأسبوع الماضي اجتماعاً بين وزراء الصناعة والنقل والكهرباء والإسكان، وعدد من المطورين الصناعيين بمناطق أكتوبر الجديدة، السادات، والعلمين الجديدة، للاتفاق على آليات وضوابط تنظيم عمل المطورين الصناعيين في مصر، حيث شهد هذا الاجتماع الإعلان عن توجه جديد من الحكومة في هذا النشاط الحيوي، وخاصة ما يتعلق بملف الكهرباء.
وأكد علاء نصر الدين أن الحكومة لا تنافس المطور الصناعي وليست ضده، وأن نجاح المطور الصناعي في جذب الاستثمار هو نجاح للحكومة والدولة بأكملها، مطالباً بتوفير الأراضي المناسبة لإقامة المصانع، والبنية التحتية القوية التي تشمل الطرق والموانئ وشبكات الكهرباء والمياه. كما يحتاج المستثمرون إلى تسهيلات تمويلية ودعم حكومي، بالإضافة إلى سياسات تحفيزية مثل الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الجمركية.
وشدد نصر الدين على أن زيادة الرقعة الصناعية وإقامة المصانع والاعتماد على المطورين هي من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تسهم في خلق فرص عمل وتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات. ويتطلب هذا التوسع توفير بنية تحتية متكاملة، ودعماً حكومياً، وبيئة استثمارية جاذبة، تُمكن من استقطاب المستثمرين المحليين والأجانب.