أستاذ علوم سياسية: مظاهرات تل أبيب ليست حبًا في وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يناور على الجميع، وما زال يراهن على استمراره برئاسة الحكومة الإسرائيلية ويراهن على ائتلافه الحاكم في إسرائيل، مشددًا على أن كل المظاهرات التي خرجت تعبِّر عن رفضها لما يجري هي ليست فقط تدعو لوقف إطلاق النار بغزة، وإنما تدعو أيضا لتحرير الرهائن ومن ثم استكمال العملية العسكرية.
وأشار «الحرازين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه يجب أن يدرك الجميع أن المظاهرات ليست حبا في عملية وقف إطلاق النار، بل سعيا لإطلاق سراح الرهائن، مع استمرار الحرب على أبناء الشعب الفلسطيني، موضحًا أن عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء العملية العسكرية 690 جنديا إسرائيليا هم بالميزان مقابل ما تبقى من الرهائن لدى حكومة نتنياهو.
وشدد على أن حكومة نتنياهو تنظر إلى الأمر بأنه يجب أن تكون هناك تضحيات من أجل الوصول إلى الهدف الأكبر لحكومة نتنياهو الذي أوهم الإسرائيليين بأنه يريد تحقيق الأمن والانتصار ويريد القضاء على المقاومة أو كما استطاع القول بأنه يريد استعادة الرهائن، ولكن على أرض الواقع يسعى لتحقيق هدف أكبر من ذلك، وهو المزيد من الدمار والتغول بالدم الفلسطيني، مؤكدًا أن نتنياهو رهن القضية بما يتعلق بمحور صلاح الدين «فيلادلفيا» علما بأن هناك حالة من التناسي بما يجرى في محور نتساريم والذي يفصل بين الشمال والجنوب في غزة، وأصبحت هناك كتلة استيطانية كبيرة فصلت قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين جهاد الحرازين الرهائن الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.
وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.
وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.
واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.