الشيخ الشعرواي وحجاب الفنانات.. قضية قديمة، تتجدد باستمرار، فرغم أن الشائع أن كثيرات من الفنانات تحجبن على يد الشيخ الشعرواي، إلا أن الفنانة فادية عبد الغني، كشفت مفاجئة وسرا خطيرا عن علاقة الشيخ الشعرواي بحجاب الفنانات، حيث كشفت أن الشيخ الشعرواي رفض أن تتحجب أثناء لقائها به عندما زارته في منزله.

أوضحت فادية عبد الغني حقيقة رفض طلب الشيخ الشعراوي ارتدائها الحجاب، قائلة: «في زيارتي للشيخ محمد متولي الشعراوي كنت لابسة «ايشارب» -غطاء للرأس- لأني مش محجبة وكنت محرجة، وقال لي الشيخ الشعرواي « انت حاطة إيشارب ليه وأنت أصلاً مش محجبة؟، قلت له احترامًا ليك.

. فقال لي تحترميني أنا وعملالي حساب، ومش عاملة حساب لربنا، فقال أنا عارف إنك مش محجبة خليكي على طبيعتك، والحقيقة الشعراوي كان لطيف وسلس جدًا».

وأشارت فادية عبد الغني إلى أنها سألت الشيخ الشعراوي هل التمثيل حرام؟، قائلة: «سألته عن التمثيل وقال لي الفن عامل زي السكينة ليها كذا استعمال ممكن اذبح بها بني آدم، أو أقطع بيها لحمة للغلابة تأكلها أو نستعملها في حاجة مفيدة والتمثيل عامل كدة بالظبط، وأنت من الناس اللي مش بتعملي حاجة فاجّة في الفن».

هدية الشيخ الشعرواي لوالدة فادية عبد الغني

وتحدثت الفنانة القديرة فادية عبد الغني، عن هدية الشيخ محمد متولي الشعراوي لها، عندما لجأت إليه وزارته في منزله لكي تجد حلا لوالدتها التي كانت تخضع للعلاج في المستشفى بسبب شدة المرض الذي زاد عليها، وكانت حالتها النفسية سيئة للغاية وقتها.

وكشفت فادية عبد الغني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشيخ الشعراوي، أهداها «مصحفا وزجاجة مياه مقروء عليها القرآن الكريم».

وأضافت فادية عبد الغني: « ذهبت للشيخ الشعراوي البيت وقولت له نعمل إيه في مرض والدتي، فقال لي في حالات المرض نقرب من ربنا جدًا، وأهداني مصحف أضعه تحت رأس والدتي وزجاجة مياه مقروء عليها القرآن الكريم كله.. وقال لي تشرب منها، ويا إما للقاء أو الشفاء، وده حصل سبحان الله في نفس اليوم الذي زرته، ونزلت رحمة ربنا عليها الله يرحمها».

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يتفقد أعمال ترميم ضريح الإمام محمد متولي الشعراوي

محافظ الدقهلية عن أعمال تطوير ضريح الشعراوي: هناك متابعة دقيقة مني شخصيًا

رئيسة حزب مصر أكتوبر تزور مجمع خدمات الشيخ الشعراوي بالدقهلية (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي فادية عبد الغني الشعراوي الفنانة فادية عبد الغني فادیة عبد الغنی الشیخ الشعراوی

إقرأ أيضاً:

عبد الغني زهرة في حوار لـ"البوابة نيوز": إنجازاتنا العظيمة تحققت فى شهر رمضان.. والشباب هم الأمل فى تقدمنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجلى مشاهد الإنجازات الحضارية للأمة الإسلامية وتسيطر على الأذهان فى شهر رمضان الكريم؛ ففى هذا الشهر الفضيل تتوالى الصور المشرقة فى تاريخ الأمة، حيث يعد هذا الشهر شاهدا على محطات فارقة فى مسيرة الحضارة الإسلامية، سواء من خلال الانتصارات العظيمة أو عبر القيم التى أرساها فى نفوس المسلمين. حول الإنجازات التى شهدها شهر رمضان ومسيرة الحضارة الإسلامية التقت “البوابة نيوز” الدكتور عبدالغنى زهرة، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر، لنستعرض معه تأثير رمضان على مسيرة الحضارة الإسلامية، ونتأمل كيف يمكن استعادة روح هذه الحضارة فى العصر الحديث. وإلى نص الحوار.. 

■ كيف أثر شهر رمضان فى تشكيل القيم الحضارية لدى المسلمين؟
-رمضان لم يكن مجرد شهر عبادة وصيام، بل كان مدرسة متكاملة تنمى فى المسلمين قيما أساسية ساهمت فى بناء الحضارة الإسلامية. فى رمضان، يتجلى الصبر، وهو أساس أى نهضة حضارية؛ فالأمم لا تنهض إلا بالصبر على التحديات والعمل الجاد. كذلك، رمضان يعزز قيمة الإيثار والتكافل الاجتماعي، فالحضارات لا تُبنى إلا على العدل والتعاون بين أفراد المجتمع. إلى جانب ذلك، الانضباط والالتزام خلال الصيام يرسخان ثقافة احترام الوقت والانضباط، وهما عنصران مهمان لأى تقدم حضاري.
■ما أبرز الانتصارات الإسلامية التى حدثت فى رمضان، وكيف ساهمت فى بناء الحضارة الإسلامية؟
-رمضان كان دائما شهر الانتصارات العظيمة التى غيرت مسار التاريخ الإسلامي. على سبيل المثال، غزوة بدر الكبرى (٢هـ) كانت أول وأهم انتصار للمسلمين، حيث شكلت نقطة تحول فى بناء الدولة الإسلامية. أيضا، فتح مكة (٨هـ)، الذى كان بمثابة إعلان عن ترسيخ الدولة الإسلامية فى الجزيرة العربية؛ ومن الأمثلة التى تعكس قوة المسلمين الحضارية، معركة عين جالوت (٦٥٨هـ)، التى كانت سببا فى إيقاف المد المغولى وحماية التراث الإسلامى من التدمير. هذه الانتصارات لم تكن مجرد أحداث عسكرية، بل كانت لحظات فاصلة فى بناء حضارة قوية تستند إلى العدل والتسامح ونشر العلم. 
■كيف انعكست قيم الصبر والجهاد والتضحية، التى تتجلى فى رمضان، على نهضة الحضارة الإسلامية؟
-رمضان علم المسلمين أن النجاح يحتاج إلى صبر وتحمل، وهذه القيم انعكست فى اجتهادهم العلمى والفكرى على مدار التاريخ. العلماء المسلمون كانوا يسهرون الليالى فى البحث والتجربة، مدفوعين بنفس روح المثابرة التى يغرسها الصيام أما الجهاد فليس مقصورا على ساحات القتال، بل يشمل الجهاد بالعلم والعمل، وهو ما ساعد المسلمين على إنشاء حضارة مزدهرة امتدت من الأندلس إلى الصين. أما التضحية، فقد تجلت فى العمل الخيرى ورعاية الفقراء، مما أدى إلى مجتمعات متماسكة قادرة على الاستمرار والتطور.
■فى رأيك، ما أبرز التحديات التى تواجه الحضارة الإسلامية فى العصر الحديث؟
-هناك تحديات فكرية، حيث يعانى العالم الإسلامى من أزمة وعى ومعرفة، وهناك أيضا التحديات الاقتصادية والسياسية، حيث تواجه الدول الإسلامية مشكلات فى تحقيق التنمية المستدامة. كذلك، التأثير الثقافى الغربى أدى إلى ضعف الهوية الإسلامية لدى بعض الشباب، مما يستدعى ضرورة تعزيز الانتماء للحضارة الإسلامية. 
■كيف يمكن استعادة روح الحضارة الإسلامية فى ظل التغيرات العالمية المتسارعة؟
-الحل يكمن فى العودة إلى جوهر الإسلام، الذى يشجع على العلم والعمل والإبداع. يجب أن نواكب العصر بالتكنولوجيا والمعرفة، لكن دون أن نفقد هويتنا. أيضًا، لا بد من تجديد الخطاب الدينى ليكون أكثر ارتباطا بحاجات العصر، وتشجيع البحث العلمي، فالحضارات لا تبنى إلا بالعلم. 
■ هل يمكن للحضارة الإسلامية أن تقدم حلولًا لمشكلات العصر مثل التطرف والصراعات الثقافية؟
-بالطبع، فالإسلام نفسه دين وسطية وعدل، وإذا رجعنا للتراث الإسلامى سنجد أنه مليء بأمثلة للتسامح والتعايش. الحضارة الإسلامية فى أوجها كانت نموذجا للتعددية الثقافية، حيث عاش المسلمون والمسيحيون واليهود فى ظل دولة واحدة دون صراعات دينية. يمكننا استلهام هذا النموذج لحل المشكلات المعاصرة. 
ولكى نستفيد من الإرث الحضارى الإسلامى فى بناء مستقبل مشرق للأمة، علينا أولًا، أن نعيد قراءة التاريخ بعين ناقدة، لا أن نبقى أسرى الماضي. ثانيا، يجب أن نستفيد من القيم الإسلامية فى الإدارة والاقتصاد والتعليم. وثالثا، لا بد من الاستثمار فى الأجيال القادمة، فهم عماد أى حضارة؛ وأقول للشباب أنتم الأمل، فالحضارات لا تنهض إلا بسواعد أبنائها. عليكم بالعلم والعمل والاجتهاد، ولا تنسوا أن الحضارة الإسلامية لم تُبنَ على القوة وحدها، بل على المعرفة والإبداع.
نشر الوعى 
■ كيف يمكن تعزيز الوعى بدور الحضارة الإسلامية فى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، وهل يمكن أن نشهد عصرا جديدا لازدهار الحضارة الإسلامية؟
-المناهج التعليمية يجب أن تبرز الجوانب العلمية للحضارة الإسلامية، وليس فقط الفتوحات والانتصارات العسكرية. أما الإعلام، فعليه أن يتبنى خطابا إيجابيا عن الإسلام، بدلا من التركيز على النزاعات. 
نحن قادرون على أن نشهد عصرا جديدا لازدهار الحضارة الإسلامية، لكن بشرط أن نوحد جهودنا، وأن نعتمد على العلم والاقتصاد القوي، وليس على العواطف والشعارات. وهنا أقول رمضان فرصة عظيمة للعودة إلى الذات، ليس فقط على المستوى الروحي، ولكن أيضا على المستوى الحضاري. هذا الشهر علمنا أن الصبر والانضباط والعمل الجماعى هى مفاتيح أى نهضة. إذا أردنا أن نرى الحضارة الإسلامية فى أوج مجدها مرة أخرى، فعلينا أن نستثمر فى التعليم، وننهض بالاقتصاد، ونعيد إحياء روح الابتكار والإبداع. الأمة الإسلامية لديها من المقومات ما يجعلها تقود العالم، لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا اجتمعنا على هدف واحد، وهو بناء مستقبل مشرق، قائم على العلم والأخلاق والقيم الإسلامية السامية. 

العدد الاليكتروني

مقالات مشابهة

  • مي عمر تكشف عن مفاجأة دورها في “إش إش”
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • عبد الغني زهرة في حوار لـ"البوابة نيوز": إنجازاتنا العظيمة تحققت فى شهر رمضان.. والشباب هم الأمل فى تقدمنا
  • بسمة بوسيل تكشف مفاجأة عن سبب طلاقها من تامر حسني
  • النقل تكشف لأول مرة عن تشطيبات محطات مشروع القطار الكهربائي السريع
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي
  • أمطار وسيول على هذه المناطق.. الأرصاد تكشف مفاجأة في طقس الساعات المقبلة
  • أشغال شقة جدًا الحلقة 8 .. إصابة هشام ماجد بالعمي بسبب سحر آية سماحة
  • براءة نجل الشيخ محمد حسان من تهمة حيازة سلاح
  • براء نجل الشيخ محمد حسان من تهمة حيازة سلاح