لأول مرة.. فادية عبد الغني تكشف مفاجأة عن الشيخ الشعراوي وحجاب الفنانات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الشيخ الشعرواي وحجاب الفنانات.. قضية قديمة، تتجدد باستمرار، فرغم أن الشائع أن كثيرات من الفنانات تحجبن على يد الشيخ الشعرواي، إلا أن الفنانة فادية عبد الغني، كشفت مفاجئة وسرا خطيرا عن علاقة الشيخ الشعرواي بحجاب الفنانات، حيث كشفت أن الشيخ الشعرواي رفض أن تتحجب أثناء لقائها به عندما زارته في منزله.
أوضحت فادية عبد الغني حقيقة رفض طلب الشيخ الشعراوي ارتدائها الحجاب، قائلة: «في زيارتي للشيخ محمد متولي الشعراوي كنت لابسة «ايشارب» -غطاء للرأس- لأني مش محجبة وكنت محرجة، وقال لي الشيخ الشعرواي « انت حاطة إيشارب ليه وأنت أصلاً مش محجبة؟، قلت له احترامًا ليك.
وأشارت فادية عبد الغني إلى أنها سألت الشيخ الشعراوي هل التمثيل حرام؟، قائلة: «سألته عن التمثيل وقال لي الفن عامل زي السكينة ليها كذا استعمال ممكن اذبح بها بني آدم، أو أقطع بيها لحمة للغلابة تأكلها أو نستعملها في حاجة مفيدة والتمثيل عامل كدة بالظبط، وأنت من الناس اللي مش بتعملي حاجة فاجّة في الفن».
هدية الشيخ الشعرواي لوالدة فادية عبد الغنيوتحدثت الفنانة القديرة فادية عبد الغني، عن هدية الشيخ محمد متولي الشعراوي لها، عندما لجأت إليه وزارته في منزله لكي تجد حلا لوالدتها التي كانت تخضع للعلاج في المستشفى بسبب شدة المرض الذي زاد عليها، وكانت حالتها النفسية سيئة للغاية وقتها.
وكشفت فادية عبد الغني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشيخ الشعراوي، أهداها «مصحفا وزجاجة مياه مقروء عليها القرآن الكريم».
وأضافت فادية عبد الغني: « ذهبت للشيخ الشعراوي البيت وقولت له نعمل إيه في مرض والدتي، فقال لي في حالات المرض نقرب من ربنا جدًا، وأهداني مصحف أضعه تحت رأس والدتي وزجاجة مياه مقروء عليها القرآن الكريم كله.. وقال لي تشرب منها، ويا إما للقاء أو الشفاء، وده حصل سبحان الله في نفس اليوم الذي زرته، ونزلت رحمة ربنا عليها الله يرحمها».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يتفقد أعمال ترميم ضريح الإمام محمد متولي الشعراوي
محافظ الدقهلية عن أعمال تطوير ضريح الشعراوي: هناك متابعة دقيقة مني شخصيًا
رئيسة حزب مصر أكتوبر تزور مجمع خدمات الشيخ الشعراوي بالدقهلية (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي فادية عبد الغني الشعراوي الفنانة فادية عبد الغني فادیة عبد الغنی الشیخ الشعراوی
إقرأ أيضاً:
تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
لطالما كان الفن مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث كان يتم تهميش الفنانات أو تجاهل دورهن في تشكيل التاريخ الفني. لكن خلال القرون الأخيرة، بدأت النساء في استعادة حقوقهن وتسجيل حضورهن المؤثر في جميع مجالات الفن، بدءًا من عصر النهضة وحتى الفنون المعاصرة. اليوم، يعاد اكتشاف تاريخ طويل من الفن النسائي الذي لا يزال يواجه الكثير من التحديات والتفسيرات الخاطئة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مكانة المرأة في عالم الفن.
من الأيقونات التاريخية مثل "المرأة في الفن الباروكي" و"الموناليزا"، التي كانت محط أنظار وحيرة الفنانين والنقاد، إلى الفنانات المعاصرات اللواتي يواجهن الأطر المجتمعية والاقتصادية التي غالبًا ما تقف عقبة أمامهن، يقدم تاريخ الفن النسائي قصة طويلة من النضال، التحدي، والتحرر الإبداعي.
على مر العصور، كانت العديد من الفنانات خاضعات لقيود اجتماعية ومالية. في العصور الوسطى، كانت معظم النساء مُستبعدات من الورش الفنية الكبرى وكان عليهن العمل في مجال الفنون التزيينية، بينما كانت الفرصة الوحيدة للبعض للعمل كفنانات في بيئات تقليدية مثل الرسم على الأيقونات أو تصوير الحياة الدينية. إلا أن بعض النساء المبدعات تمكنّ من إحداث تأثيرات هائلة في التاريخ الفني، مثل "أرتيميسيا جينتيلسكي"، التي كانت واحدة من أولى الفنانات البارزات في العصور الحديثة، مما فتح المجال أمام تواجد المرأة في عالم الرسم الأكاديمي.
ومع بداية القرن العشرين، شهدت الحركة النسوية في الفن تحولات كبيرة. مع ظهور فنانات مثل "جورجيا أوكيفي"، "فريدا كاهلو"، و"مارغريت كيتلر" في أوروبا وأمريكا، بدأت المرأة تفرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد الفني. هؤلاء النساء لم يكن مجرد رسامات، بل كاننّ يقمن بتحدي القيم السائدة ويعبرن عن تجاربهن الشخصية والجنسية والاجتماعية بشكل جريء، مما جعل أعمالهن محط جدل واسع.
في السنوات الأخيرة، أصبحت المسألة أكثر تعقيدًا في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. حيث يزداد الاهتمام بالفنانات المعاصرات اللواتي يواصلن تحدي الأطر التقليدية في مجالات مثل الفن المعاصر، التصوير الفوتوغرافي، والتجهيزات الفنية. مع وجود منصات مثل "إنستغرام" ومعارض الفن الرقمي، تجد الفنانات أنفسهن في مواجهة سؤال جديد: كيف يمكن للفن النسائي أن يتأقلم مع عالم يتغير بسرعة، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بالنظريات النسوية؟
الخاتمة
لا شك أن تاريخ الفن النسائي يمثل رحلة مليئة بالصراعات، الإبداع، والانتصارات التي لا يزال الكثير منها غير معترف به على نطاق واسع. وبالرغم من أن الطريق أمام النساء في الفن قد يكون أطول وأكثر تحديًا، فإنهن يستمرن في رسم طريقهن الخاص في مشهد يزداد تقبلًا وتنويعًا.