مع اقتراب دخول فصل الشتاء، تتزايد معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، من بينها الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يصيب الكثير من الأشخاص في مختلف دول العالم، إلا أن الفئة الأكثر عُرضة هم الأطفال، وذلك بسبب ضعف مناعتهم، ونستعرض أعراض ظهور الفيروس المخلوي على الأطفال.

الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي، خاصة عند التغيرات الجوية التي تحدث في الطقس، نتيجة تغير الفصول، إذ تكثر الإصابة بالفيروس بداية من فصل الخريف وحتى الانتهاء من فصل الشتاء، ووفق ما أوضحه الدكتور محمد عبدالعال، استشاري أمراض الجهاز المناعي، أن أعراض الإصابة بالفيروس تشبه إلى حد كبير أعراض نزلات البرد العادية.

أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي

وتابع «عبدالعال» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي لدى الأطفال، تتمثل في:

- السعال.

- سيلان الأنف.

- الحمى.

- وفي الحالات الأكثر شدة، يؤدي إلى التهابات خطيرة في الرئتين مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

- صعوبة في التنفس، وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

الفئات الأكثر عرض للإصابة بالفيروس المخلوي

يسبب الفيروس المخلوي العديد من الأمراض المختلفة لدى الأطفال، خاصة من تقل أعمارهم عن العام، منها التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي، ويمكن أن يتسبب في دخولهم المستشفى للعلاج، حال معاناتهم من صعوبة التنفس، وكذلك كبار السن، لأنهم يشبهون الأطفال في ضعف المناعة، وتأثرهم الكبير في حال الإصابة بالفيروس المخلوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الشتاء الفيروس المخلوي فيروس تنفسي الأطفال الأكثر عرضة كبار السن الإصابة بالفیروس المخلوی

إقرأ أيضاً:

أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم

أظهرت دراسة جديدة فقام بها علماء بجامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، مخاطر إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية.

أطفالك في خطر.. إليك مخاطر المضادات الحيوية على صحتهم

وقالت الدراسة الجديدة، إن إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.

ولفت فريق البحث، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.

وبإجراء العلماء فحص بيانات أكثر من مليون طفل، مع دراسة تأثير تناول المضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24% ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر.

تأثير المضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاء

ولم تفصح الدراسة عن أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.

وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «هسبريس» نقلا عن مجلة «Journal of Infectious Deceases» العلمية، فإن للمضادات الحيوية دور حيوي في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، إلا أنه في الوقت ذاته لا بد أن من توخي الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل.

المصل واللقاح: 80% من العدوى الفيروسية لا تعالج عن طريق المضادات الحيوية

دراسة: عدم فاعلية المضادات الحيوية لدى الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء أصبح مثيرا للقلق

حسام موافي يكشف عن كارثة تسببها المضادات الحيوية

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
  • ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • الطرق التربوية السليمة.. برنامج تدريبي إلزامي للأسر الكافلة بالدقهلية
  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
  • ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر.. تحذير من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال