محمد الشرنوبي يشعل أزمته مع سارة الطباخ من جديد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تصدر الفنان محمد الشرنوبي، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الحديث عن النزاع القضائي الساخن مع المنتجة سارة الطباخ، وذلك في مقطع فيديو نشره عبر صفحته في موقع "انستجرام"، للحديث عن التشابه بينه وبين الصراع الدائر بين المطربة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا.
أعاني من أزمتي مع سارة الطباخ 5 سنواتوقال الفنان محمد الشرنوبي، في مقطع فيديو على حسابه الشخصي بموقع "إنستجرام": "أنا بقالي 5 سنين في قضايا ومشاكل مع سارة الطباخ في الشركة اللي كنت ماضي معها، لحد ما طلع 3 أحكام تؤكد إن العقد معاها انتهى خلاص ومعنديش أي التزامات مع أي شركة إنتاج".
وأضاف: "المشكلة اللي بتواجهنا دلوقتي إن الأغاني بتفضل موجودة على منصات الموسيقى، ولكن في ثغرة في موقع يوتيوب مش عارفين نتعامل معاها، لأن الثغرة دي معمولة عشان تحمي حقوق الناس".
وتابع محمد الشرنوبي: "الثغرة دي استغلتها سارة الطباخ أول مرة في أغنية اسمها قلبي ارتاح نزلتها واتحذفت ورجعت تاني على يوتيوب لما أنا كسبت القضية، تكررت مرة تانية في أغنية إيه اللذاذة دي، وأغنية إنتي الحياة، وكل الأغاني اتحذفت ورجعت تاني، وأخر حاجة حصلت في أغنية استغنينا واتشالت مع على يوتيوب".
وأوضح أن الشركة لديها شؤون قانونية ومستشارين، راجعوا جميع الأحكام الصادرة والتى تؤكد انتهاء تعاقدى السابق، وبناء على ذلك تم عمل مجموعة من الاغنيات وتم طرحها على جميع المنصات، ولكن يوجد فقط ثغرة فى قانون اليوتيوب وهى ال"سترايك" وهذه الثغرة من شأنها حماية حقوق الفنانين وليس انتهاك حقوق الاخرين، ولكن هناك من يستغلها لصالحه لتعطيل استمرار الأغاني على اليوتيوب دون وجه حق ويقوم بحذف الأغاني وهذا الغلق يستمر لحين صدور حكم نهائي و بعد أن اثبت ل اليوتيوب حصولى على أحكام نهائية لصالحي تعود الأغاني مرة أخرى، و هذا تكرر في الاغاني: قلبي ارتاح، ايه اللذاذه دي ، انتي الحياه وغيرهم.
وفى النهاية أكد الشرنوبى انه مستمر في طريقه، وأنه سيطرح أغنية جديدة الأربعاء القادم، وأشار بأن هناك العديد من المفاجآت سيطرحها الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الشرنوبي شرنوبي الشرنوبي الفنان محمد الشرنوبي محمد الشرنوبی سارة الطباخ
إقرأ أيضاً:
حصول الأرمل على نصيب من راتب زوجته المتوفاة؛ عدالة ولكن.!
في مناقشة مشروع قانون الضمان “المعدّل” – (12) “التعديل الأخير”
حصول #الأرمل على #نصيب من #راتب_زوجته_المتوفاة؛ عدالة ولكن.!
#خبير_التأمينات_والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
التعديلات التي تضمنتها المواد (12، 13، 14، 15) من مشروع القانون المعدّل لقانون الضمان كلها تتعلق بإعطاء الحق لأرمل المؤمّن عليها أو صاحبة راتب التقاعد أو راتب الاعتلال المتوفاة بأن يأخذ نصيباً من راتبها بنفس الشروط التي تأخذ فيه الأرملة نصيبها من راتب تقاعد أو راتب اعتلال زوجها المتوفي.
كما أعطته الحق بأن يجمع ما بين راتبه التقاعدي أو راتبه بسبب الاعتلال أو أجره من العمل ونصيبه من راتب تقاعد أو راتب اعتلال الذي يؤول إليه من زوجته المتوفاة.
هذا التعديل فيه نوع من المساواة والأنصاف للرجل، لكن من وجهة نظري يجب مناقشته بموضوعية ومنطق؛ فالأصل في الإنفاق على الزوج في مجتمعاتنا بشكل عام، ولذلك كانت الأرملة تأخذ نصيبها من راتب تقاعد زوجها المتوفّى دون شرط أو قيد باستثناء في حالة زواجها من غيره فيتم إيقاف هذا النصيب. وإعطاء الحق للأرمل (الزوج) بأخذ نصيب من راتب زوجته المتوفاة ينطوي على تخفيض لأنصبة أبنائها؛ ومثال على ذلك: عندما يكون الورثة المستحقون لصاحبة راتب التقاعد المتوفاة؛ زوجها (الأرمل) وأكثر من ولد من أبنائها، فإن نصيب الزوج (الأرمل) نصف الراتب، والنصف الثاني هو نصيب أولادها يوزع بينهم بالتساوي. أما في حال كان الأولاد هم المستحقون فقط فيأخذون كامل الراتب ويوزع بينهم بالتساوي.
لذلك أرى أن لا يكون استحقاق الأرمل نصيباً من راتب زوجته المتوفاة على إطلاقه، بل أن يكون هذا مشروطاً في حال كان له دخل من عمل أو تقاعد بأن لا يزيد الجمع بين الدخل والنصيب على ثلاثة أمثال الحد الأدنى لراتب التقاعد، وأن يُوزع ما تبقّى من نصيبه المفترَض على أبناء المؤمّن عليها أو صاحبة راتب التقاعد”زوجته” المتوفّاة.
الخلاصة:
التعديل أعلاه مهم ويحقق العدالة والمساواة بين المرأة والرجل في استحقاق نصيب من راتب تقاعد أو راتب اعتلال أي منهما بعد وفاته. وهذا بالتأكيد يصب في نطاق توسيع فُرص الحماية الاجتماعية، وأذكر أنني وقفت على العديد من الحالات التي لم يكن للزوجة صاحب الراتب التقاعدي المتوفاة فيها أي وريث سوى زوجها (الأرمل) وكان هذا الأرمل في كثير من الحالات بدون عمل وبدون تقاعد، لكنه لم يتقاضَ أي نصيب من راتب تقاعد زوجته المتوفاة بسبب أنه لم يكن عاجزاً عجزاً كلياً كما يشترط القانون النافذ حالياً. فالتعديل إنصاف، على أن لا يكون الموضوع على إطلاقه، وإنما مشروط بما ذكرت.