الوطن:
2025-01-31@00:28:09 GMT

«الإفتاء»: العناية بالحيوانات تدخل ضمن باب الصدقة

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

«الإفتاء»: العناية بالحيوانات تدخل ضمن باب الصدقة

أصدرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فتوى رسمية تؤكد جواز تربية القطط والعناية بها شرعًا، مؤكدة أنه لا مانع في الشريعة الإسلامية من تربية القطط أو أي حيوان أليف طالما يتم التعامل معه بالرفق والرعاية اللازمة.

الإسلام يدعو للتسامح والتراحم

وأشارت إلى أن الإسلام دين الرحمة، وتربية القطط مشروعة وليست محرمة، واشتهر الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي، المعروف بـ«أبي هريرة»، بحبه الشديد للقطط حتى اكتسب لقبه منها، وكان يرافقه في كل مكان قط يعتني به، ما يعكس التسامح والتراحم الذي يدعو إليه الإسلام.

واستندت دار الإفتاء في فتاوى سابقة عن تربية الحيوانات الأليفة إلى أحاديث نبوية عديدة؛ منها ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: «في كل ذات كبد رطبة أجر»، وهو حديث يشير إلى أن الرعاية والرفق بأي كائن حي يعود بالثواب على المسلم.

الرسول ينهى عن تعذيب الحيوانات

وأوضحت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يولي اهتمامًا كبيرًا بالرفق بالحيوانات حتى أنه نهى عن تعذيبها أو التسبب في معاناتها، مضيفة أن العناية بالقطط أو غيرها من الحيوانات يدخل في باب الصدقة، وهو أمر يحث عليه الدين الإسلامي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء النبي حكم تربية القطط

إقرأ أيضاً:

حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب

صلاة المغرب.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة ركعتين قبل المغرب بعد دخول وقتها أمرٌ مشروعٌ، ولكنها سنةٌ غير مؤكدة، والأمر فيه سعةٌ؛ فمَن شاء صلاها، ومَن شاء تركها.

 

 أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب

روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: "كان المُؤَذِّنُ إذا أَذَّن قام ناسٌ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَبتَدِرُون السَّوارِيَ، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء". قال عثمان بن جَبَلةَ وأبو داود عن شعبة: "لم يكن بينهما إلا قليل".
وفي رواية للإمام مسلم يقول أنس رضي الله عنه: "حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ الْغَرِيبَ لَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا".

 

صلاة المغرب
وروى الجماعة إلا أبا داود عن عبد الله بن مُغَفَّل المُزَنِّي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ».
قال الحافظ ابن حَجَرٍ العَسقَلانيُّ في "الفَتح": [قال القرطبي وغيره: ظاهر حديث أنسٍ أن الركعتين بعد المغرب وقبل صلاة المغرب كان أمرًا أقرّ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أصحابَه عليه وعملوا به حتى كانوا يستبقون إليه، وهذا يدل على الاستحباب، وكأن أصله قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ».

صلاة المغرب.. وأما كون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يُصَلِّهِمَا فلا ينفي الاستحباب، بل يدل على أنهما ليستا من الرواتب.

وإلى استحبابهما ذهب أحمد وإسحاق وأصحاب الحديث، ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "ما رأيت أحدًا يصليهما على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

وعن الخلفاء الأربعة وجماعة من الصحابة: أنهم كانوا لا يصلونهما، وهو قول مالك والشافعي، وادعى بعض المالكية نسخهما؛ فقال: "إنما كان ذلك في أول الأمر حيث نُهِيَ عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، فبيّن لهم بذلك وقت الجواز، ثم ندب إلى المبادرة إلى المغرب في أول وقتها، فلو استمرت المواظبة على الاشتغال بغيرها لكان ذلك ذريعةً إلى مخالفة إدراك أول وقتها".

وتُعُقِّبَ بأنّ دعوى النسخ لا دليل عليها، والمنقول عن ابن عمر رضي الله عنهما رواه أبو داود من طريق طاوس عنه، ورواية أنس رضي الله عنه المثبِتة مقدَّمةٌ على نفيه، والمنقول عن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم رواه محمد بن نصر وغيره من طريق إبراهيم النخعي عنهم، وهو منقطع، ولو ثبت لم يكن فيه دليلٌ على النسخ ولا الكراهة.

أداء صلاة المغرب 

وسيأتي في أبواب التطوع أن عُقبةَ بنَ عامِرٍ رضي الله عنه سُئل عن الركعتين قبل المغرب فقال: "كنا نفعلهما على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم"، قيل له: فما يمنعك الآن؟ قال: "الشغل". فلعل غيره أيضًا منعه الشغل.

وقد روى محمد بن نصر، وغيره من طرق قوية عن عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأُبَيّ بن كعب وأبي الدرداء وأبي موسى رضي الله عنهم وغيرهم أنهم كانوا يواظبون عليهما.
وأما قول أبي بكر بن العربي: اختلف فيه الصحابة ولم يفعلها أحد بعدهم؛ فمردودٌ بقول محمد بن نصر: "وقد رُوِّينا عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يصلون الركعتين قبل المغرب"، ثم أخرج ذلك بأسانيد متعددة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن بُرَيدة ويحيى بن عقيل والأعرج وعامر بن عبد الله بن الزبير وعِراك بن مالك، ومن طريق الحسن البصري أنه سُئل عنهما فقال: "حسنتين واللهِ لِمَنْ أراد اللهَ بهما".

حكم أداء صلاة المغرب

وعن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: "حقٌّ على كل مؤمن إذا أذن المؤذن أن يركع ركعتين". وعن مالكٍ قولٌ آخر باستحبابهما. وعند الشافعية وجهٌ رجحه الإمام النوويُّ ومَن تَبِعَه، وقال في "شرح مسلم": [قول مَن قال إنّ فِعلَهما يؤدي إلى تأخير المغرب عن أول وقتها خيالٌ فاسدٌ منابِذٌ للسنة، ومع ذلك فزمنهما زمنٌ يسيرٌ لا تتأخر به الصلاة عن أول وقتها.

مقالات مشابهة

  • كيفية ختم الصلوات بالأذكار.. الإفتاء توضح
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • دار الإفتاء: بعد غد الجمعة أول أيام شهر شعبان 1446 هـ 2025 م
  • موعد شهر شعبان 2025 الخميس أم الجمعة؟ دار الإفتاء تحدد التوقيت الصحيح
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العداوة والبغضاء سبب عدم إقامة العدل والمساواة بين الناس
  • حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب
  • هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه