الوكيل النعمي : الاستهداف الأمريكي للتعليم حرب من نوع خاص
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../
وصف وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله النعمى اعترافات شبكة التجسس الأمريكي الإسرائيل حول القطاع التعليمي “بالصادمة”.
وقال النعمي في مقابلة له مع قناة المسيرة مساء الأحد تعليقاً على هذه الاعترافات:” لم يكن يتوقع أحد أن يكون الاستهداف بهذا الحجم الكبير، وبهذا التنظيم، والذي بدأ من بداية ثمانينات القرن الماضي” مؤكداً أنه “تم استهداف العملية التعليمية في اليمن، بمختلف الوسائل، بعد تأهيل هذه العناصر التخريبية، والعملاء التابعين للمخابرات الأمريكية، و أن واجهة المخططين لهذا الاستهداف، هم ممن كانوا ضمن العاملين على تسيير العملية التعليمية في اليمن، بشكل مباشر، أو غير مباشر”.
وأوضح أن هذه الاعترافات كشفت الوجه الحقيقي للمخابرات الأمريكية، في استهداف العملية التعليمية في اليمن، مشيراً إلى أن “أي عملية مخابراتية لا بد لها من استراتيجية، وأدوات، ووسائل تسير على ضوئها، وبالتالي شاهدنا بناء هذه الاستراتيجيات لاستهداف التعليم، والتي سبقها ابتعاث، وتأهيل القائمين والمنفذين لهذه الاستراتيجيات إلى أمريكا، كخطوة أولى لاستهداف التعليم في اليمن”.
ويواصل:” إنه بعد تأهيل، وإعداد هذه الكوادر التي تضع الاستراتيجية لاستهداف التعليم، يتم إعادتهم إلى البلد، لتنفيذ أجندتهم المعدة سلفاً”، موضحاً أن وراءهم مراكز تأهيل، ودراسات متخصصة، كما أن لديهم وسائل متعددة، وتمويل لا محدود؛ بهدف الامساك بدفة العملية التعليمية في اليمن من مختلف جوانبها.
ورأى أن في مقدمة ذلك، جانب أو استهداف إعداد المناهج التعليمية، وبالتالي إنتاج جيل مدجن، غير قادر على إحداث تنمية مستدامة في اليمن بعد ذلك، مؤكداً أن الهدف هو مسخ قدرات الطالب، وبالتالي يتخرج من المرحلة الثانوية، وهو لا يستطيع القراءة أو الكتابة، ولك أن تتخيل مستوى الكارثة في ذلك، إلى جانب مسخ، أو سلخ الطالب عن هويته الإيمانية، واليمنية، ومبادئها، والكلام للنعمي.
وبين في حديثه إلى أن هناك توزيع أدوار، لاستهداف التعليم، ومهما اختلفت الأدوار، فالجميع لديهم سياسة واحدة، وينفذون أجندة واحدة، وإن كانوا تحت مسميات متعددة، فالهدف واحد، مؤكداً أن كل الجهات والمنظمات من خلال معاينة الواقع، وتحت عنوان التطوير، جميعها تملك خطة، واستراتيجية معدة مسبقاً، وتعمل وفق سياسيات عملية ممنهجة، لتنفيذها والسعي لهدف واحد، هو تدمير المنظومة التعليمية في اليمن.
وأوضح أنهم سعوا على سبيل المثال، خارج إطار قطاع التوجيه والتربية إلى مسخ المنهج التعليمي، تحت مسمى ” مشروع القراءة المبكرة”، والذي تم استقطابه من الخارج، ويرتكز على غرس مفاهيم معينة لا تمت لبيئتنا بصلة، ومصطلحات محددة تتنافى مع قيمنا وأخلاق أمتنا الإسلامية، وبالتالي تكون المخرجات منفصلة عن الواقع المعاش، وعليه لا تنمية مستدامة في أي مجال كان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كلية الحاسبات والمعلومات لمتابعة سير العملية التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أهمية الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمنشآت الجامعية لتلبية احتياجات العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى دائما لتوفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية بكلية الحاسبات والمعلومات، حيث اطلع على المبنى الجديد للكلية ومعامل الحاسب الآلي، والمكتبة.
رافقه في الجولة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة غادة الطويل، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، حيث تفقدوا المعامل الحديثة بالمبنى الجديد، والتي تضم خمسة معامل مجهزة بأحدث التقنيات، تسع كل منها من 30 إلى 40 طالبًا، بإجمالي 150 جهاز حاسب آلي.
كما أوضح الدكتور ناصر مندور، أن المبنى يضم أيضا ثمانية مدرجات تعليمية حديثة مزودة بالسبورات الذكية، معربا عن تقديره لما حققته الكلية من تطور ملحوظ في البنية التحتية والبرامج الأكاديمية، حيث يدرس بالكلية أكثر من 2300 طالب وطالبة، تتضمن ثلاثة برامج متميزة ضمن خطتها لتلبية احتياجات سوق العمل.
وخلال جولته، شدد رئيس الجامعة على ضرورة تعزيز الأنشطة الطلابية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة الجامعية، مؤكدًا دعمه الكامل لاتحاد الطلاب ودوره في تنمية المهارات القيادية لدى الطلاب.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبد النعيم بدور الكلية في تقديم برامج تعليمية متطورة، مشيرا إلى أن الكلية لا تسهم فقط في إعداد الكوادر البشرية القادرة على مواكبة التطورات التقنية، بل تتيح أيضا فرصا للطلاب للمشاركة الفعالة في الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضافت الدكتورة غادة الطويل، أن الكلية تسعى إلى تحقيق التكامل بين الجوانب الأكاديمية والأنشطة الطلابية، مؤكدة أن المبنى الجديد يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الكلية في توفير بيئة تعليمية متكاملة.
وتؤكد جامعة قناة السويس من جديد التزامها بتطوير الكليات والمعاهد التابعة لها، بما يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة تقدم التعليم المتميز وتدعم الابتكار والتميز في كافة المجالات.