رئيس لجنة “مرغليوت”: مستوطنو الشمال منهَكون وينتظرون منذ عام قرب حقائبهم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت القناة الـ”14″ الإسرائيلية، عن رئيس لجنة مستوطنة مرغليوت، إيتان دافيد، اعتراضه على استمرار تهجير مستوطني شمالي فلسطين المحتلة عن “منازلهم”، وقوله: “عندما تكون في انتظار مع الحقائب، أسبوعاً وأسبوعين وشهراً، فإن هذا محبط، بل هو قاتل، لأن الناس هنا منهكون، ليس لأنهم موجودون خارج بيوتهم، وإنما بسبب انعدام اليقين” بوقت انتهاء الحرب.
وأضاف المذيع في القناة الـ”14″، شاي غولدين، تعقيباً على إيتان دافيد: “نحن من هنا ندعو أعضاء الحكومة: استفيقوا. هذا لا يُحتمل، يوجد إقليم استراتيجي من البلاد (الجليل) لا يعمل، ولا يوجد أمام الناس أفق، بل هم مستمرون في حياة بلا مدارس، ولا أماكن عمل، ولا بيت للعودة إليه. وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.
وفي السياق، هاجم زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي، بيني غانتس، الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب إهمال الشمال.
وقال غانتس إن “نتنياهو يكذب، فهو لم يضع إعادة المستوطنين إلى الشمال ضمن أولوياته في خطة الحرب. وكل كلامه في هذا الشأن يبقى مجرد تصريحات”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".
استقالة هاليفي بعد فشل عسكريلم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل.
في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.
استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييراتجاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.
فشل حكومة نتنياهو وتداعياتهتزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى".
تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.