بغداد اليوم - السليمانية

علق الأكاديمي المختص في الاقتصاد بجامعة السليمانية خالد حيدر، اليوم الاثنين (2 أيلول 2024)، على احتمالية تحسن الوضع المعيشي للمواطن الكردي، لا سيما بعد صرف رواتب الموظفين.

وقال حيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الموظف الكردي لديه تخوف من المستقبل حتى لو أصبحت الرواتب تعطى في وقتها وبمبلغ محدد وكل 30 يوما ومن دون استقطاع".

وأضاف أن "المواطن الكردي والموظف بشكل خاص يعيش حالة قلق، من أنه هل سيستلم راتبه أم لا، وبالتالي هذه المخاوف لا يمكن أن تزول بسهولة، وهذا الخوف أدى لقلة الطلب على الأسواق".

وأشار إلى أن "هذه المخاوف تؤثر على مستوى الاقتصاد بشكل عام، كون الطلب هو المؤثر الرئيسي على حركة الاقتصاد، وفي حال قلة الطلب سينخفض الإنتاج، ومساهمة في تشغيل الناس والأيدي العاملة، لكن هذا كله بحاجة إلى استقرار في عملية صرف الرواتب".

واحتضنت العاصمة بغداد اجتماعا كردستانيا خالصا يعقد لأول مرة ضم القوى السياسية الكردية بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، لمناقشة ملف أزمة الرواتب في الاقليم.

عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر كشف، اليوم الإثنين (2 أيلول 2024)، تفاصيل اجتماع الكتل الكردية يوم أمس في بغداد.

وقال كوجر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماع كان للإحاطة بما جرى في أروقة الحكومة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة المالية طيف سامي ووفد حكومة الإقليم، وكذلك لتنسيق الجهود كي نستطيع تذليل العقبات لتجاوز أزمة الرواتب".

وأضاف أنه "تم وضع برنامج للكتل الكردستانية لمجموعة زيارات إلى عدة وزراء في الحكومة الاتحادية، وكذلك في الإقليم لتذليل العقبات وتنسيق الجهود، للانتهاء من كل ما ذكر من ملاحظات وردت في ديوان الرقابة المالية حول رواتب الموظفين في الإقليم".

ويعد الاجتماع الأول من نوعه، حيث لم تجتمع القوى الكردية في بغداد على طاولة واحدة منذ رحيل جلال طالباني، خاصة بعد الاستقطابات التي ضربت الصف الكردي ووحدته، كما يرى مراقبون.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

أشر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن العمومي والتدبير الإداري، بمدن فاس والصويرة وكلميم وسلا وورزازات.

وتأتي هذه التعيينات الجديدة، حسب المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.

وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، ستة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين خمسة رؤساء دوائر للشرطة بمدن كلميم وفاس وورزازات والصويرة، فضلا عن تعيين رئيس مصلحة الحوادث السير بولاية أمن فاس ورئيس ملحقة إدارية شرطية بالأمن الإقليمي بسلا.

وتم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن الوطني.

مقالات مشابهة

  • الاغنياء والفقراء يتصدرون حياة الإقليم العصيبة.. المتوسطة تلاشت وسط الأزمة
  • زيارة بزشكيان للعراق.. الاقتصاد وملف المعارضة الكردية على الطاولة
  • الخارجية الروسية: واشنطن ولندن تقودان الوضع بأوكرانيا لمرحلة التصعيد الخارجة عن السيطرة
  • المالية النيابية:رواتب الموظفين “مؤمنة”
  • تحسن مفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم.. السعر الان
  • الاقتصاد السوداني في أزمة: الحرب والسيول تعمقان المعاناة
  • الصادرات القوية وأداء القطاع الصناعي يقودان اقتصاد كوريا للتعافي
  • صفحة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني.. «المالية»: حزم تسهيلات ضريبية أخرى لتحفيز مجتمع الأعمال
  • مجلس السفراء العرب يبحث مع مسؤولة في الغذاء العالمي المجاعة في غزة والسودان
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية