موقع 24:
2024-09-15@09:09:52 GMT

بينهم 15 امرأة..إيران تعدم أكثر من 400 مُدان في 8 أشهر

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

بينهم 15 امرأة..إيران تعدم أكثر من 400 مُدان في 8 أشهر

أكد خبراء من الأمم المتحدة الإثنين، أن إيران أعدمت أكثر من 400 مدان، بينهم 15 امرأة، في الأشهر الثمانية الأولى من2024، وأعربوا عن قلقهم بعد ارتفاع الإعدامات في أغسطس (آب) الماضي.

وأوضح الخبراء المستقلون في بيا،ن أن 81 على الأقل أعدموا في أغسطس (آب) أي ضعفي الإعدامات التي أبلغ عنها في يوليو (تموز) والذي بلغ 45، دون ذكر مصادر معلوماتهم.


وقالت مجموعة الخبراء التي تضم 6 مقررين خاصين و5 أعضاء في مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول التمييز ضد الفتيات والنساء، إن أكثر من 400 حكم بالإعدام نُفذ، بما في ذلك ضد  15 امرأة.
ولا يتحدث الخبراء المكلفون من مجلس حقوق الإنسان في  الأمم المتحدة، باسم المنظمة.وعبروا عن "قلقهم الشديد من هذا الارتفاع الكبير في عدد  الإعدامات".
وأوضح البيان أن 41 إعداماً نفّذ في الشهر الماضي، بسبب جرائم المخدرات، مذكرا أن الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وإيران طرف فيه "يحصر تطبيق الإعدام في الجرائم الأكثر خطورة، أي القتل العمد".
وقال الخبراء إن "الإعدامات بسبب مخالفات قانون المخدرات تنتهك المعايير الدولية".
ودعت الأمم المتحدة إيران عدة مرات إلى تعليق الإعدام بهدف إلغائه على المدى الطويل.
وأكدوا أن عدد الإعدامات بسبب جرائم المخدرات ارتفعت بشكل حاد في إيران منذ 2021،  بأكثر من 400 حكم في 2023، مشيرين إلى أن هذه الزيادة حصلت رغم مراجعات أدخلت على القانون للحد من الإعدام في مثل هذا النوع من الجرائم.

إعدام 87 خلال شهر.. تزايد المخاوف على نشطاء حقوق المرأة في إيرانhttps://t.co/UiW6YarsIu pic.twitter.com/NIlYDTRlMM

— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2024 يتهم ناشطون حقوقيون إيران، باستخدام عقوبة الإعدام وسيلة للترهيب في مواجهة حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني، إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر (أيلول) بسبب خرق قواعد اللباس الصارمة.
وقال خبراء الأمم المتحدة في بيانهم إن رضا رسائي، وهو متظاهر كردي، أُعدم في 6 أغسطس (آب) في سجن ديزل آباد. وجاء في البيان "بناءً على اعترافات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، حكم على رسائي بالإعدام بتهمة قتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإسلامي أثناء مشاركته في حفل بينما كان يحمل لافتات كتب عليها المرأة، الحياة، الحرية".
وحسب الخبراء، أيدت المحكمة العليا الحكم بإعدامه، رغم تراجع المتهمين الآخرين عن شهادتهم على ضلوعه في جريمة القتل، ورغم أن طبيباً شرعياً قدم شهادة تشكك أيضاً في تورطه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

30 منظمة حقوقية تحذر من إعدام 33 مصري في السعودية

أعربت 30 منظمة حقوقية عن قلقها البالغ بشأن حياة المئات من السجناء في السعودية، الذين يواجهون تهديدات بالإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات، بما في ذلك 33 سجيناً مصرياً محتجزين في عنبر واحد في سجن تبوك.

ويأتي هذا في ظل ارتفاع ملحوظ في عدد الأحكام بالإعدام منذ بداية عام 2024، حيث تشير التقارير إلى تنفيذ 42 حكم إعدام بتهم مخدرات حتى 12 أيلول/سبتمبر الجاري، من بينهم 3 مصريين.

ويزداد التوتر في سجن تبوك حيث شهد إعدام 8 سجناء بتهم مشابهة، مما يزيد من حالة الرعب والقلق بين المحكومين بالإعدام.

وتفتقر الحكومة السعودية إلى الشفافية في معالجة قضايا الإعدام، حيث تكشف متابعة بعض الحالات عن انتهاكات متكررة ضد المحكومين، مثل غياب دور القنصلية أو السفارة المصرية، وعدم توفير حق الدفاع الكافي، وتعيين محامين للدفاع عنهم، إضافة إلى التعذيب وسوء المعاملة.

ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية، تشمل الجنسيات التي تم تنفيذ الأحكام بحقها: السعودية، المصرية، السورية، الأردنية، الباكستانية، الأفغانية، الإثيوبية، السودانية، اليمنية، والنيجرية.

 ورغم عدم وجود أرقام رسمية للمحكومين بالإعدام في السعودية، تشير الأدلة إلى وجود مئات المحكومين في قضايا المخدرات من جنسيات متعددة.

ويعوق غياب الشفافية، وانعدام العدالة، وفقدان الثقة في النظام القضائي، والتخوف من الانتقام، المحكومين من التعبير عن معاناتهم.

وترى المنظمات الموقعة أن العودة المكثفة لتنفيذ أحكام الإعدام بتهم المخدرات تأتي بعد فترة من التغيرات والتقلبات في التعامل الرسمي مع هذا الملف. فقد توقفت السعودية عن تنفيذ أحكام الإعدام بتهم المخدرات من كانون الثاني/ يناير 2020 حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2022 دون إعلان رسمي.


 في كانون الثاني/ يناير 2021، أفاد رئيس هيئة حقوق الإنسان الرسمية أن هذا التوقف كان لإتاحة فرصة أخرى للمحكومين بتهم غير عنيفة. وفي آذار/مارس 2022، صرح ولي العهد محمد بن سلمان بأن الإعدام أصبح مقتصرًا على جريمة القتل فقط.

ومع ذلك، عادت السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 لتنفيذ أحكام الإعدام بتهم المخدرات بدون سبب مبرر، حيث أعدمت 20 شخصًا في شهر واحد فقط.

ورغم توقف تنفيذ الأحكام لمدة 9 أشهر من آب/أغسطس 2023 حتى آيار/مايو 2024، استأنفت السعودية تنفيذ الإعدامات في هذا النوع من القضايا.

وتشير المنظمات الموقعة إلى أن الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 شهدت زيادة بنسبة 72% في عدد الإعدامات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، حيث نفذت السعودية 167 حكمًا حتى نهاية آب/أغسطس.

(القسط لحقوق الانسان - مؤسسة حرية الفكر والتعبير- جمعية عدل ورحمة، اللبنانية - مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في السعودية - مركز الأعمال للتنمية - التحالف التونسي لإنهاء عقوبة الإعدام - إيجيبت وايد لحقوق الإنسان -المفوضية المصرية للحقوق والحريات - الجبهة المصرية لحقوق الإنسان - المنبر المصري لحقوق الانسان - المبادرة المصرية للحقوق الشخصية).


بالإضافة إلى (المبادرة المصرية للحقوق الشخصية - المنتدى المغربي للحقيقة والعدالة - هارم ريدكشن الدولية - مؤسسة دعم القانون والديمقراطية - المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب- منصة اللاجئين في مصر - رسكيو التيرناتيف – ليبيريا – مؤسسة - سيناء لحقوق الإنسان - المدافعون عن حقوق الإنسان - التحالف الألماني لإلغاء عقوبة الإعدام - الاتحاد الإيطالي لحقوق الإنسان - الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام - المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب في تونس - الاتحاد الدولي للمحامين (UIA) - المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب).

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليوني طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • السلطات السعودية تعدم المواطن مشعل الغنام.. أدين بهذه التهم
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني
  • بلومبيرج الأمريكية: المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة فشلت في حل أزمة المركزي
  • بينهم 3 أمريكيين.. الإعدام لـ37 شخصاً بتهمة محاولة الانقلاب في الكونغو
  • من بينهم امرأة متهمة بقتل شاب حرقاً.. تفكيك شبكة مختصة في الإجهاض بالوادي
  • بينهم امرأة قتلت شاباً حرقاً.. تفكيك شبكة مختصة في الإجهاض بالوادي
  • 30 منظمة حقوقية تحذر من إعدام 33 مصري في السعودية
  • الأمم المتحدة تكشف أرقاماً كارثية لاقتصاد فلسطين بسبب الحرب
  • الأمم المتحدة: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية