اكد الناطق السابق باسم الاطار التنسيقي عائد الهلالي، عدم وجود نية للقوى السياسية باجراء تغييرات شاملة او جزئية بمفوضية الانتخابات.

وقال الهلالي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن ” نية اجراء تغييرات في هيكلية مفوضية الانتخابات كانت موجودة”، لافت الى انه “بعد تحديد الموعد وإجراءات تأجيل تسجيل الاحزاب والتحالفات السياسية اصبح من غير الممكن اجراء التغييرات لكون الانتخابات أضحت على الأبواب”.

وأضاف، ان ” تحريك الموضوع في الوقت الحالي غير صحيح بسبب وجود اتفاق سياسي بان اجراء التغيير سيتم الى ما بعد الانتهاء من العملية الانتخابية للمجالس المحلية المقبلة”.

وشدد الهلالي على انه “في الوقت الحالي لاتوجد أي نية بالتغيير سواء كان شامل او جزئي”.

وكانت قوى سياسية تحدثت، عن وجود نية لاجراء تغييرات مرتقبة ينتظر أن تشمل أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وهي الجهة المسؤولة عن عملية تنظيم وإدارة الانتخابات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

باعوا دينهم في السيرك السياسي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تبين لنا ان السياسيين الذين يكرهوننا بلا مسوغ هم أكثر الناس دراية بسلوكنا وطباعنا، فقد تصفحوا سجلاتنا القديمة ونبشوا دفاترنا الوطنية، ودرسوا أخلاقنا، فلم يستطيعوا أن يكونوا مثلنا أو مثل غيرنا من البسطاء الذين ينتمون إلى أوطانهم، وبالتالي لم يتمكنوا من قبولنا على هذه الهيئة. يكرهون كل متفوق، وكل مبدع، وكل إنسان مستقيم لأنهم يذكرونهم بعجزهم وفشلهم. .
ولكي نتعمق في رصد هذه الثغرات المترسخة في مجتمعنا الذي تكاثر فيه المتدينون الشكليون. قرأت للشيخ عبد الحافظ البغدادي (من البصرة) بحثا ملخصا عن العلاقة المتنافرة بين السلطة العباسية في أوج طغيانها وبين الإمام موسى الكاظم في عزلته وانصرافه نحو الزهد والاعتكاف في داره، تلك العلاقة التي انتهت بسجنه وتعذيبه وقتله بلا ذنب. ومن دون ان يكون طرفا في اي صراع سياسي من تلك الصراعات المتفجرة في ذلك الزمان. فتوصل الشيخ البغدادي (اطال الله في عمره) إلى استنتاجات لها علاقة بواقعنا السياسي المتقلب، وهي: إذا احتدم الصراع بين حب الدنيا وبين التمسك بعقيدة الآخرة. سوف ينتصر حب الدنيا على يد الطغاة، ويضمحل الاعتقاد بالآخرة وثوابها. تعزى انتصاراتهم الزائفة إلى تهافتهم للحصول على العاجل دون الآجل، فيسعون أولاً إلى قتل عقيدتهم المطبوعة في نفوسهم. ثم يتنكرون لثوابتها، وينسلخون منها نهائيا. يتحولون بعدها نحو تفعيل أدواتهم الانتقامية من أبناء جلدتهم. فيطاردونهم في كل مكان، ويوجهون اليهم مدافع التلفيق والتسقيط، ويمطرونهم بوابل من الأكاذيب والاتهامات الباطلة. وهذا ما نراه الآن بصورة واضحة وقوية عند معظم الكيانات العراقية المتسترة بالتدين الشكلي، وبخاصة أولئك الذين باعوا دينهم بدنياهم، وتخلوا عن عقيدتهم بثمن بخس. .
لا توجد حقيقة تقول: (ان الاحزاب السياسية تتغير مع الوقت). بل توجد حقيقة واضحة تؤكد: (ان معظم الاحزاب تظهر على حقيقتها بعد تعاظم سلطاتها واستحواذها على الحكم). وما اكثر الاحزاب المتدينة التي خلعت جلباب الورع والتقوى وباعت مساجدها وخواتمها بقمصان مشجرة وحفنة من الدولارات الملطخة بالعار، وما اكثر السلاطين الذين استبدلوا عمامة الخلافة بطرابيش مستوردة من روسيا القيصرية. .
هل تذكرون كيف تنكر (يزيد) للنبوة عندما جاءوه برأس سبط الرسول الأعظم، فأنشد يقول: لست من خندف إن لم أنتقم من بنى أحمد ما كان فعل.
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحى نزل. .
[هذا ما ذكره عنه ابن كثير في (البداية والنهاية) – ج 8 – الصفحة 246. وذكره الشيخ الطبرسي في (الاحتجاج) – ج 2 – صفحة 34. ]. .
والحديث ذو شجون

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بعد مخالصة الغامدي .. تغييرات إدارية تعصف بالنصر
  • رئيس مجلس النواب يدعو هيئات مكاتب اللجان النوعية لإجراء الانتخابات
  • موعد بدء تسليم العقارات السكنية المتضررة اثر حريق استوديو الأهرام بالعمرانية
  • مجلس الوزراء يوافق على اجراء دور ثالث للثالث المتوسط والسادس الاعدادي
  • باعوا دينهم في السيرك السياسي
  • جماهير الأهلي تردد: هاتوا الهلالي .. فيديو
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء: لا توجد عطلة رسمية في يوم 3 تشرين الأول
  • تغييرات بجانب المحتضن وسن الزواج.. المالكي: تعديل الأحوال أمر واقع
  • حقيقة إحداث تغييرات على هيكلة الثانوية العامة
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة