هذا ما يرفضه جنبلاط.. إقرأوا ماذا أعلن اليوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نشر الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط منشوراً عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلاً: "قرأت في مكان ما إن رسماً بقيمة 50 دولاراً سيُفرض على التلميذ كي يسجل في المدرسة الرسمية. هذه المقاربة مخالفة للدستور وللحدّ الادنى من العدالة الاجتماعية ولمبدأ مجانية التعليم، لذا أرفض هذا الإجراء جملة وتفصيلاً".
وفي وقت سابق، طالبت مُفوضية التربية والتعليم في "الحزب التقدمي الإشتراكي" وزير التربية عباس الحلبي، بالعودة عن قرار فرض رسم الـ 50 دولاراً على طلاب المدارس الرسمية، مشيرة إلى أنه "لا تبرير له على الإطلاق".
وفي بيان لها، قالت المفوضية: "لطالما طالب الحزب التقدمي الإشتراكي بالاجراءات التي تهدف إلى تحسين الواقع التربوي وتحصينه ودعم المدرسة المدرسة الرسمية والتعليم الرسمي، ولكي يبقى متاحاً ومتوفراً للجميع ضمن مبدأ عدالة التعليم ومجانيّته وتكافؤ الفرص".
وأضافت: "إن كل ذلك لا ينطبق على الإجراء الذي اتخذه وزير التربية بفرضه رسم 50 دولاراً على الطلاب في المدارس الرسمية، وهذا الأمر لا تبرير له على الإطلاق".
وختمت: "لذا فإنّ الوزير مطالبٌ بالعودة عنه بما يعطي الحق لكل الطلاب بالتسجيل في المدرسة الرسمية من دون معوقات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معلمة "التختة" تثير الجدل من جديد بالإسكندرية.. ماذا حدث في واقعة التنمر
شهدت إحدى المدارس في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية واقعة مؤسفة انتهت بنقل أحمد علي، موظف إداري من ذوي الهمم، إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد تعرضه لإهانة لفظية من إحدى زميلاته.
بث مباشر، لــ " الفجر"وأوضحت زوجته "عبير" في وقعت الحادثة أثناء قيام زوجها بتسجيل الغياب اليومي، حيث توجه بكلامه إلى زميلته قائلًا: "اعتبريني زي ابنك"، وردت عليه مهينة له قائلة: "أبن مين يا جحش أنت يا أعرج" هذه الكلمات أثرت على حالته النفسية بشدة، مما أدى إلى إصابته بجلطة دماغية تسببت في شلل نصفي واعوجاج في فمه، والآن يرقد في المستشفى بحالة حرجة.
وأكدت "عبير" أنها لم تكن على علم بما حدث في البداية، ولكن زملاء زوجها أبلغوها عن تفاصيل الواقعة، وأشاروا إلى أن هناك العديد من الشكاوى بشأن طريقة تعامل هذه الموظفة مع الجميع داخل المدرسة.
وأعلنت المدرسة عن فتح تحقيق في الواقعة، وقامت عبير برفع محضر رسمي ضد الموظفة وتنتظر الإجراءات القانونية وأضافت خلال البث أن أبنتها أصبحت تخشى الذهاب إلى المدرسة بسبب هذه الموظفة.
والجدير بالذكر أن المدرسة نفسها كانت محل جدل سابق فيما عرف إعلاميًا بـ "واقعة سيدة الديسك"، حيث أقدمت نفس الموظفة على احتجاز ولية أمر داخل المدرسة بعد محاولة الأخيرة نقل مقعد دراسي خاص بأبنها.
واختتمت حديثها، بمناشدة الجهات المعنية بسرعة التحرك لتحقيق العدالة وضمان حق زوجها الذي أصبح عاجزًا تمامًا عن إعالة أسرته قائلة " عايزة حق جوزي".