رئيس الإمارات العربية المتحدة استقبل اليحيا: الصحة والسعادة لسمو الأمير والتطور والنماء للكويت وشعبها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا مستجدات الأوضاع في المنطقة ودعم منظومة العمل الخليجي المشترك.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن ذلك جاء خلال استقبال رئيس دولة الامارات للوزير اليحيا بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى العاصمة أبوظبي.
وأشار البيان إلى أن الوزير اليحيا نقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى أخيه رئيس دولة الإمارات وشعبها الشقيق متمنيا سموه مزيدا من التقدم والازدهار.
وأضاف أن رئيس دولة الامارات حمل وزير الخارجية تحياته إلى سمو أمير البلاد وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة ولدولة الكويت وشعبها مزيدا من التطور والنماء.
وأوضح أنه تم خلال اللقاء بحث أواصر العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين المتبادلة وبما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين إلى التطور والنماء.
وأشار إلى أن الجانبين تطرقا إلى أهمية دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وذكر البيان أن اللقاء بحث أيضا مستجدات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حيالها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: رئیس دولة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.