باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي مجروح وغير قادر على مواجهة الوضع السياسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد أكرم عطا الله، الباحث السياسي، أن المعارضة الإسرائيلية الحالية تفتقر إلى التماسك الكافي، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتفتيتها، بالإضافة إلى تعارض النقابة العمالية «الهستدروت» بين اليمين واليسار.
نتنياهو مدعوم بالدستور والقانون الإسرائيليوأشار «عطا الله»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أحمد بصيلة، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو مدعوم بالدستور والقانون ولديه حكومة تمثل أغلبية الكنيست.
وأوضح أن الحكومة في إسرائيل تحل عادةً عندما يحصل المعارضة على أكثر من 60 عضو كنيست، أي 61 عضوًا لإسقاطها، أو عندما يقرر رئيس الحكومة حل الحكومة بنفسه.
وأضاف: بمعنى أن الحكومة يمكنها الاجتماع وتقرر حل نفسها، ثم تحيل الأمر إلى البرلمان لتحديد موعد الانتخابات، وهذا المسار غير متاح حاليًا.
وشدد على أن هذه تعتبر من إمكانيات القوة بالنسبة لنتنياهو، وأننا الآن أمام سيناريو غير منطقي.
نتنياهو حاول السيطرة على كل خيوط إسرائيل
وأشار إلى أن هناك تغييرات هائلة في إمكانيات القوة داخل إسرائيل، مؤكدًا أن نتنياهو حاول السيطرة على كل خيوط إسرائيل من خلال إلغاء القضاء، ولكنه لم ينجح، ثم جاء السابع من أكتوبر ليشكل ضربة جديدة لهيبة الجيش الإسرائيلي.
وقال: الـ7 من أكتوبر كان جرحًا لهيبة وكبرياء الجيش الإسرائيلي، ونحن الآن أمام جيش مجروح لا يستطيع مواجهة الحالة السياسية، بعد أن كان الجيش قويًا في السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باحث سياسي المعارضة مطروح للنقاش
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحاول إبقاء سموتريتش وبن جفير داخل الحكومة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إذاعة جيش الاحتلال، قالت إن مباحثات الصفقة مع حماس تتضمن فجوات صغيرة تخص هوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى.
وجاء أيضًأ أن سموتريتش وبن جفير يعارضان الصفقة بسبب أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وأن نتنياهو يحاول إبقاء سموتريتش وبن جفير داخل الحكومة وإقناعهما بالامتناع عن التصويت بدلا من الاعتراض.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ بالفعل في تحضير أعضاء حكومته للموافقة على صفقة التبادل المحتملة مع حركة حماس، والتصويت لصالحها في المرحلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو يبذل جهودًا حثيثة لإقناع شركائه في الائتلاف الحكومي بتأييد الصفقة التي سوف تفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم المعارضات الداخلية التي قد تواجهها.
وفي التفاصيل، قالت "هآرتس" إن هناك اتصالات مكثفة مع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيلي، حيث تدرس الحكومة التفاهمات مع حماس حول صفقة تبادل الأسرى.
وأضافت الصحيفة أن التوقعات تشير إلى إمكانية إتمام الصفقة في الفترة القادمة، وهو ما قد يساهم في تخفيف الضغوط السياسية والإقليمية على الحكومة الإسرائيلية في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.