”الفاو” تخطط للمشاركة في تنفيذ 12 مشروعًا لتعزيز الأمن الصحي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تعتزم منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، المشاركة في تنفيذ 12 مشروعًا بقيمة 264 مليون دولار، تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي المحلي والعالمي كجزء من الجولة الأولى لتمويل صندوق مكافحة الأوبئة.
وبصفتها إحدى الكيانات المنفذة، ستكون منظمة الأغذية والزراعة في طليعة قيادة التغيير والتقدم في النهج المعروف باسم "One Health"، والذي يهدف إلى تحسين صحة الشعوب والحيوانات بجانب المحافظة على النظم البيئية.
وبجانب الفاو، من المقرر مشاركة العديد من المنظمات الأخرى، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية(WHO)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والبنك الدولي (WB)، وبنك التنمية الآسيوي (ADB).
ومن المقرر استخدام نحو 60 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، من شأنها تقديم المساعدة بوركينا فاسو وإثيوبيا وتوغو وزامبيا وبوتان وكمبوديا والهند ونيبال وباراغواي واليمن، بالإضافة إلى الضفة الغربية وغزة.
كما تُعد كازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان أيضًا، جزءًا من مشروع إقليمي مخصص لآسيا الوسطى.
وقالت الفاو، عبر موقعها الإلكتروني، أن المشروعات تركز على ثلاثة مجالات ذات أولوية، وهي المراقبة التعاونية، وقدرات المختبرات، وتنمية القوى العاملة، كما تشمل هذه الإجراءات تعزيز الوقاية من الأمراض؛ ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات؛ بجانب تعزيز الإنذارات المبكرة وقدرات الكشف والاستجابة؛ وتحسين التعاون بين المختبرات البشرية والحيوانية والبيئية؛ وتدريب الموظفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إخبار اسعار الغذاء
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.