اختبار دم يتنبأ بمخاطر القلب لدى النساء على مدى ثلاثين عاما
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أمراض القلب والأوعية الدموية تعد أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، إذ تحتل المرتبة الأولى كأسباب الوفاة في العديد من الدول، بما في ذلك ألمانيا. على مر العقود، اجتهد العلماء والباحثون في تطوير أدوات وتقنيات لتحسين الكشف المبكر والوقاية من هذه الأمراض الفتاكة. وكشفت دراسة أمريكية حديثة عن اختبار دم جديد يمكن من خلاله تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء لمدة تصل إلى 30 عامًا.
الاختبار الثوري:
الاختبار يركز على ثلاثة مؤشرات رئيسية: الكولسترول الضار (LDL)، البروتين الدهني (Lp(a))، والبروتين التفاعلي (CRP). تم جمع بيانات من حوالي 28,000 امرأة من العاملات في المجال الصحي في الولايات المتحدة، حيث تم تتبعهن على مدار 30 عامًا. النتائج كانت مذهلة، حيث أظهرت أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من هذه المؤشرات كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أولًا، وجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من الكولسترول الضار (LDL) يواجهن خطرًا أعلى بنسبة 36% للإصابة بأمراض القلب مقارنة بمن لديهن مستويات أقل. أما النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من البروتين الدهني (Lp(a))، فكانت نسبة الخطر لديهن 33% أعلى. وعندما يتعلق الأمر بالبروتين التفاعلي (CRP)، الذي يعد مؤشرًا على وجود التهابات في الجسم، فقد زادت نسبة الخطر بنسبة مذهلة وصلت إلى 70%.
ماذا تعني هذه النتائج؟
تكمن أهمية هذه الدراسة في قدرتها على تقديم أدوات جديدة للأطباء لمساعدتهم في تحديد النساءالأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في وقت مبكر جدًا. وهذا يعني أنه يمكن اتخاذ خطوات وقائية قبل أن تصبح هذه المخاطر واقعًا. على سبيل المثال، يمكن أن تشمل هذه الخطوات تغيير نمط الحياة من خلال تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني، إلى جانب إدارة الإجهاد وتجنب التدخين.هذه النتائج تدق ناقوس الخطر، وتؤكد على أهمية الفحوصات المبكرة والدورية كوسيلة لا غنى عنها للحفاظ على صحة القلب. فعندما يتعلق الأمر بالقلب، يصبح المستقبل بين أيدينا بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، وكل ما يتطلبه الأمر هو بضع قطرات من الدم لتغيير هذا المستقبل للأفضل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
«إعلام بنها» ينظم ندوة تثقيفية بمخاطر الإدمان على النشء ضمن مبادرة «بداية»
نظم مجمع إعلام بنها، اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان «مخاطر الإدمان والمخدرات على النشء» ضمن حملة المجمع لتوعية طلاب المدارس بمخاطر المخدرات والإدمان، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
الإدمان تهدید لأمن المجتمعوقالت زينب قاسم أخصائي الإعلام بمجمع إعلام بنها، إن المخدرات أحد أبرز مشكلات العصر وتمثل تحدیا كبیرا وتشكل مصدر تهدید لأمن المجتمعات.
التركيز على الجانب التوعويأكدت الدكتورة هند فؤاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والمشرف على فرع المركز بالقليوبية، أن مشكلة المخدرات تلقي بظلالها السلبية على المجتمع لأنها تستهدف النشء والشباب وتؤثر في مستقبلهم، فيجب التركيز على الجانب التوعوي باعتباره الوقاية المبكرة من الوقوع في براثن هذه الآفة المدمرة.
أشارت إلى أن من أهم الإرشادات التي يمكن تقديمها لوقاية الأطفال والمراهقين من المخدرات والتدخين، التواصل والحوار مع الطفل وتوعيته، وكذلك الاستماع إلى الطفل عند تعرضه لأي ضغط من أقرانه، إضافة إلى تقوية العلاقة والروابط مع الطفل وتقديم قدوة حسنه له.
أوضح الدكتور عبد الفتاح علام مدرس علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقليوبية أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية ويؤثر على العمل والإنتاج.
أشارت الدكتورة رنا حمدي مدرس علم النفس بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقليوبية، إلى أن أهم دوافع الإدمان أصدقاء السوء وحب الاستطلاع وتوهم علاج المشاكل الصحية بالمواد المخدرة.