شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، فعاليات "ملتقى شباب المعرفة" فى نسخته الثانية الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدار يومين ، وذلك بحضور وزراء الشباب والرياضة والتعليم العالى والثقافة وعدد من المحافظين، وأعضاء مجلس النواب ،ومجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، لتقديم رؤاهم وتجاربهم حول كيفية تعزيز دور الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.

 ويأتي هذا الملتقى كمنصة لتشجيع وتحفيز الشباب العربي لاسيما أصحاب الكفاءات والمواهب من جيل الشباب على الإبداع والابتكار، بهدف نقل ونشر وتوطين المعرفة في مختلف أنحاء العالم.

 كما يشكِّل «ملتقى شباب المعرفة» منصةً لتشجيع وتحفيز الشباب على المضي قُدُماً في تحقيق تطلُّعاتهم وطموحاتهم المعرفية، بالاستلهام من مسيرة الفائزين السابقين بـ «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، وقصص نجاحهم وإنجازاتهم التي تركت بصمةً مؤثرة في المشهد المعرفي إقليمياً وعالمياً.

وقد شاركت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، في فعاليات الجلسة الرابعة تحت عنوان "تعزيز دور الشباب في مراكز صنع القرار"

وخلال كلمتها فى الجلسة اكدت محافظ البحيرة على  أهمية إشراك الشباب في العملية السياسية وسبل التغلب على التحديات التي تواجههم، بالإضافة إلى دور التعليم في إعداد الشباب لتولي الأدوار القيادية والمساهمة في صنع القرار.

وإستعرضت عدة نماذج لنجاح الشباب في العديد من الملفات والأعمال التنفيذية بنطاق المحافظة.

 كما تضمنت الجلسة التطرق للتحديات التي تواجه الشباب في الإندماج في العملية السياسية وتمت مناقشة كيفية التغلب على العوائق التي تمنع الشباب من المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار، وأهمية تهيئة البيئة المناسبة لهم لتحقيق مشاركة أكبر.

بالإضافة إلي إستعراض دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والتغيير وتعزيز قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

بالإضافة إلى أهمية التعليم في إعداد الشباب وتطوير المهارات القيادية للشباب، وكذا تعزيز دور الشباب في الهيئات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ البحيرة تشارك ملتقي شباب المعرفة بنسختة الثانية محافظ البحیرة دور الشباب الشباب فی

إقرأ أيضاً:

منتديات .. شباب الزمن الضائع !

بقلم: حسين الذكر ..

كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .

في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • نائب محافظ قنا يُشارك في حفل الإفطار الجماعي لمتطوعي «شباب يدير شباب»
  • البروفيسور مجدي يعقوب: الشباب المستقبل وعلينا نقل المعرفة إليهم
  • جامعة الأقصر تشارك في ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية بين الجامعات والمعاهد.. صور
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة
  • محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد