أمسيات احتفالية بذكرى المولد النبوي في الحديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم القطاعين السمكي والضريبي بمحافظة الحديدة مساء اليوم الاثنين، أمسيتين احتفاليتان بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الأمسية، التي أقامتها الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر وهيئة أبحاث علوم البحار وجمعية ساحل تهامة والإتحاد التعاوني السمكي، أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
وأكد حاجة الأمة اليوم للعودة الصادقة لمنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حضورًا في القلوب والنفوس والتآسي به قولا وعملا.
فيما أعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، رسالة للأعداء بتمسك الشعب اليمني بسيرة ومبادئ وأخلاق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الامسية، التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الإعلام علي أحمد قشر، وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم، ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية حسين حامد العطاس، أكد مدير عام التخطيط بالهيئة العامة للمصائد السمكية محمد يوسف الطيب في كلمة الجهات المنظمة، أن تعظيم وتقديس وتوقير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عامل من عوامل العزة والنصر للشعب اليمني على قوى العدوان ومرتزقته.
تخللت الأمسية، بحضور نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبره ومدراء عموم الهيئة ورئيس جمعية ساحل تهامة محمد نجيب، موشح لفرقة الإنشاد.
وعلى الصعيد ذاته، نظمت مكاتب الضرائب، والوحدات التنفيذية لضرائب مبيعات القات، وكبار المكلفين وريع العقارات بمحافظة الحديدة مساء اليوم الاثنين، أمسية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية، أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، إلى أن ارتباط الشعب اليمني الوثيق بالنبي الخاتم والرحمة المهداة والأسوة الحسنة هو ارتباط بالمنهج الالهي وتأكيد على تمسك أحفاد الأنصار وأهل الحكمة والإيمان بالأوامر الإلهية.
فيما أوضح مدير الوحدة التنفيذية لضرائب ريع العقارات حسن الملاكدي في كلمة الجهات المنظمة، أن إحياء هذه الذكرى يجسد الهوية الإيمانية ويجدد في النفوس أواصر العلاقة بمعلم وقدوة الأمة وقائدها.
بدوره استعرض يحيى الحجاجي في كلمة العلماء، مقتطفات من سيرة المصطفى الذي غير مجرى التاريخ وأخرج البشرية من الظلمات إلى النور وأنقذ البشرية من الضلال.. وعرج في كلمته إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني أمريكي امام صمت عالمي وعربي واسلامي.
تخللت الأمسية التي حضرها، مديرا الوحدتين لضرائب مبيعات القات عبدالرحمن الكحلاني، وكبار المكلفين محمد المنصور، ونائبا مدير مكتب الضرائب احمد المرتضى وكبار المكلفين عارف الحكيمي، ومدراء الإدارات وموظفي القطاع الضريبي بالحديدة، فقرات متنوعة.
إلى ذلك نظم مركز شرطة اللقية، أمسية بذكرى المولد بحضور عدد من القيادات الأمنية.
وفي الأمسية، التي تخللتها تواشيح وفقرات انشادية القيت كلمات أستعرضت في مستهلها أهمية إحياء المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم تقديرا للنعمة الإلهية ورمز لأصالة الامة الإسلامية وهويتها.
وردد المشاركون في الأمسيات، الهتافات والأهازيج المعبرة عن حب وارتباط اليمنيين بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی صلى الله علیه بذکرى المولد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.
وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.
وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.
كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.
وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".