ملتقى الرسم الثاني للفنانين الهواة في صالة الفنان محمد محفوض بحمص
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حمص-سانا
ضمن رحاب ملتقى الرسم الثاني للفنانين الهواة وتحت عنوان “الفن رونق الحياة” بدأ اليوم 30 شاباً وشابة بنثر إبداعاتهم الفنية والتعبير عن شغفهم بالرسم عبر مواضيع فنية متنوعة وذلك ضمن الساحة المقابلة لصالة الفنان محمد محفوض بحي مساكن الشرطة في حمص.
الملتقى الذي يستمر حتى 11 أيلول الحالي جمع مواهب شابة من جميع أحياء المدينة ليجسدوا الحياة على لوحاتهم وبألوانهم كلّ وفق منظوره الخاص.
وأشار الفنان التشكيلي “محمد محفوض” في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الملتقى يمثل تظاهرة اجتماعية لكونه يجمع مواهب من جميع أحياء المدينة تحت مظلة الفن لافتاً إلى أن أغلبية المشاركين طلبة جامعيون باختصاصات طبية وهندسية وحقوق بعيدون عن الدراسة الأكاديمية الفنية واختاروا مواضيع لوحاتهم بحرية مطلقة حيث تنوعت بين الطبيعة والصور الشخصية والعناصر الإنسانية.
وأضاف محفوض: إنه تم تقديم المكان والمراسم للمشاركين بالإضافة لتوجيهات خاصة بطريقة المزج اللوني.
بدوره أشار الفنان التشكيلي مازن منصور مشرف الملتقى إلى أن فكرة إقامة الملتقى في الهواء الطلق لاقت استحسان المشاركين والزوار حيث أتاحت الفرصة لبناء حوار متبادل بينهم من جهة ودعم الشباب الهواة وتشجيعهم من جهة أخرى لافتاً إلى أن الملتقى سيتوج بنتاج جهود الشباب في معرض فني للأعمال المميزة في 15 الشهر الحالي.
واختارت “بتول محمد” طالبة في كلية الهندسة البتروكيميائية المرأة الغجرية موضوعاً للوحتها التي ضجت بالألوان المشرقة، في حين استوحى “ليث عيسى ” طالب في كلية الحقوق موضوع لوحته من بيئته الجبلية الجميلة فرسم مشهداً ريفياً ساحراً بأسلوب الرسم الانطباعي.
بينما عبّرت المهندسة يراع ونوس عن قوة الشخصية والإرادة بلوحة احتضنت راقصة باليه تؤدي رقصتها بمنتهى التناغم والمرونة، وجسّدت الفنانة إنصاف سلامة ” أسمى حالات التجلي لأنثى ثائرة ضمن إيقاع موسيقا المطر في حالة من الابتهال الروحي، وتماهت الأنثى في لوحة الشابة ” غفران العجية ” مع الورود فزادتها جمالاً ونعومة.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
المناطق_واس
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، تنوعًا في جلساته الحوارية وورش العمل، وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، واستعراض أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، وأهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
أخبار قد تهمك ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية 20 ديسمبر 2024 - 8:37 صباحًاوفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح”, تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير إستراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى، والتأكيد بأن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”, ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات، جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح” تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي, كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم ويعد هذا الإقبال الكبير دليلًا على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.