الإمارات ضيف شرف في مؤتمر بطاريات الطاقة العالمي في الصين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات كضيف شرف في مؤتمر بطاريات الطاقة العالمي، الذي عقد في مدينة يبين في مقاطعة سيتشوان الصينية، في 1و2 سبتمبر (أيلول).
وتستضيف حكومة مقاطعة سيتشوان الصينية المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "طاقة نوعية جديدة من أجل مستقبل أخضر"، ويتضمن 11 فعالية رئيسية، بما في ذلك اجتماع مائدة مستديرة حول تطور شركات بطاريات الطاقة الدولية، ومعارض للإنجازات، وأنشطة استكشاف وتجارب بيئية، وستة منتديات رفيعة المستوى تتناول موضوعات مختلفة مثل تكامل صناعة بطاريات الطاقة والتمويل في الصين وغيرها.
وتشارك دولة الإمارات كضيف شرف لهذا العام عبر جناح يضم جهات حكومية وشركات رائدة مثل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة الطاقة – أبوظبي، و"مصدر"، وجامعة الإمارات، وجامعة نيويورك – أبوظبي، ومجموعة كيزاد، وتيتان ليثيوم، حيث تقوم هذه الجهات باستعراض إنجازاتها في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والابتكار والصناعة. رؤية مشتركة
وألقى حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، كلمة في افتتاح المؤتمر أكد فيها قوة وعمق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، وقال: يوفر هذا المؤتمر منصة فريدة لعرض رؤيتنا المشتركة لمستقبل أكثر استدامة، وتأتي مشاركة دولة الإمارات كضيف شرف في هذا المؤتمر العالمي 2024 في إطار العلاقات الوطيدة والمتنامية بين بلدينا الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا المتقدمة والصناعة كما يعكس حضورنا في هذا المؤتمر التزامنا بالابتكار والتعاون الدولي والتنمية المستدامة.
وأضاف: نهدف من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر إلى عرض إنجازات الدولة، وتقوية العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية ونحن نرى في هذه المشاركة فرصة لاستكشاف آفاق التعاون الجديدة، والمساهمة في الحوار العالمي حول الانتقال نحو الطاقة النظيفة والمستدامة. إن دولة الإمارات والصين يجمعهما هدف مشترك وهو تعزيز التنمية المستدامة ونحن سويا قادرون على ترجمة طموحاتنا لبناء مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة للجميع.
وأشار إلى أن هذه المشاركة تتماشى مع سياسة الدولة ودورها القيادي في دعم ممارسات الاستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي على كافة المستويات الوطنية والدولية، وهو الدور الذي تبلور بصورة جلية خلال تنظيم واستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وكان خارطة طريق لتصحيح مسار العمل المناخي العالمي، مؤكداً أن تقنيات صناعة البطاريات المتقدمة تعد جزءاً من حلول الطاقة المستدامة، والتي أصبحت ذات أهمية كبيرة لدولة الإمارات خاصة في ظل التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.
ويُعد المؤتمر حدثاً عالمياً رائداً في صناعة بطاريات الطاقة، وتم تنظيمه في مدينة يبين لمدة عامين متتاليين ويشهد المؤتمر تواجد قادة أكبر عشر شركات عالمية في مجال بطاريات الطاقة، وممثلين عن 25 شركة من قائمة "فورتشن 500" العالمية، و15 مؤسسة مملوكة للدولة، وأكثر من 80 شركة مدرجة، بالإضافة إلى العديد من الأكاديميين والخبراء البارزين من الصين وخارجها.
وتستمر دولة الإمارات والصين في توسيع تعاونهما ضمن شراكتهما الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها خلال الزيارة التاريخية التي قام بها شي جين بينغ رئيس الصين الشعبية إلى دولة الإمارات عام 2018.
وتعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية 82 مليار دولار أمريكي خلال العام 2023 وقد تضاعف حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات والصين بحوالي 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في العام 1984.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بطاریات الطاقة دولة الإمارات هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل
تَحتَفي دولةُ الإمارات باليَومِ العَالميِّ للطِفلِ، كمُناسَبَةٍ سَنويةٍ تَستعرضُ فيهَا سِجلاً حافلاً بالعطاءِ والإنجازاتِ المَحليَّةِ والعَالميَّةِ.
فعلى الصَعيدِ المَحليِّ.. تُواصِلُ الإمارات تَعزيزَ مُكتَسَباتِ الطفلِ ورعايتهِ من خِلالِ سَنِّ القَوانينِ والتشريعاتِ وإطلاقِ المُبادَرَاتِ، ومِنها الاستراتيجيةُ الوطنيةُ للأمومةِ والطُفولةِ و"قَانونُ وديمَة" الذي كفلَ حُقوقَ الطفلِ الأساسيةَ والصحيةَ والتَعليميةَ والحمايةَ الفكريةَ، إلى جانِبِ المُبادَراتِ الخَاصةِ بوزارةِ الدَاخليةِ التي أنشَأَت اللجنةَ العُليَا لحِمَايةِ الطِفلِ في العامِ ألفينِ وتسعة 2009 ومركزَ حمايةِ الطفلِ في العامِ 2011 ودشَّنَت الخَطَ الساخِنَ لتَسهيلِ عَملياتِ الإبلاغِ عن حَالاتِ الاعتداءِ على الأطفالِ.
كما خَصَّصت الدولةُ 15 من مارس من كُلِ عَامٍ يَومَاً خَاصاً بالطفلِ الإماراتيِّ، كمُناسَبَةٍ وَطنيةٍ للاحتفالِ بأبناء المستقبلِ وإبرازِ إنجازاتِ الدَولةِ في إطارِ رِعايةِ الطِفلِ، إلى جَانِبِ إنشاءِ بَرلمانِ الطفلِ العَربيِّ التَابِعِ لجامعةِ الدولِ العَربيةِ، بهدفِ تَرسيخِ مفهومِ المُشاركةِ في صُنعِ القرارِ عن طريقِ الحوارِ المُشتَرَكِ بينَ أطفالِ الدولِ العَربيةِ.
وعالمياً.. ساهَمَت جُهودُ الإمارات في حمايةِ حقوقِ الطفل عبرَ العديدِ من الإنجازاتِ المَلموسةِ، حيثُ تُعدُ من الدولِ السَبَّاقةِ في دعمِ المُبادراتِ لضمانِ حصولِ أطفالِ العالَمِ على الرعايةِ والعِنايةِ الصِحيةِ اللازمةِ لسَلامتِهم ووقايتِهم من الأوبئةِ والأمراضِ الساريةِ، مثلَ حملةِ الإمارات للتطعيمِ ضدَ شَللِ الأطفالِ في باكستان، إضافةً لتكفُّلِهَا في علاجِ الأطفالِ من الدولِ التي تعاني تدهورَ الأوضاعِ فيهَا في مُستَشفياتِ الدولةِ، ويُعتَبرُ الأطفالُ المستفيدَ الأولَ من المُستَشفياتِ والمَراكزِ الطِبيةِ التي أقامتهَا الإماراتُ على نَفقَتِها في كثيرٍ من البلدانِ النَاميةِ.
كما تبرزُ إسهاماتُ سُموِ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسةِ الاتحادِ النِسائيِّ العَام رئيسةِ المَجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولةِ الرئيسةِ الأعلى لمؤسسةِ التَنميةِ الأُسريةِ، في دَعمِ الطُفولةِ، ومن أبرزِهَا دَعمُ ومُسانَدةُ الأطفالِ اللاجئينَ السُوريينَ، وتَقديمُ منحةٍ قدرُها 60 مليونَ جنيه إسترلينيٍّ لإنشاءِ "مركزِ زايد لأبحاثِ الأمراض ِالنادرةِ لدى الأطفال" في لندن، فيما يُعدُ "بَرنامجُ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوعِ" أكبرَ برنامجٍ إنسانيٍّ عَالميٍّ يَقومُ بعلاجِ الأطفالِ والنِساءِ والمعوزينَ في العديدِ من دولِ آسيا وأفريقيا.
وتحرصُ الإماراتُ على إعطاءِ الأولويةِ لتَعليمِ الأطفالِ لأهميتهِ في الارتقاءِ بالمجتمعاتِ بأكملِها، حيثُ بَلغَ إجماليُ تَبرعاتِها لدعمِ مَشاريعِ التَعليمِ حولَ العالمِ 1.55 مليار دولار بحسبِ إحصائياتِ 2021، حيث تتعاون مع منظمة اليونيسف والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وقد صادَقت دولةُ الإمارات تَاريخياً على عَددٍ من الاتفاقياتِ الدَوليةِ بشَأنِ حُقوقِ الطِفلِ كاتفاقيةِ الأممِ المُتحدةِ لحُقوقِ الطِفلِ لسنةِ 1995، إيماناً مِنهَا بالحُقوقِ الأساسيةِ للإنسانِ، كما صادقَت على اتفاقيةِ العَملِ العَربيةِ لسنةِ 1996 بشأنِ عَملِ الأحداثِ لحمايةِ الطِفلِ من الاستغلالِ الاقتصاديِّ وحَاجَتِهِ إلى رعايةٍ خَاصةٍ وحِمايةٍ مُتميزةٍ.
أخبار ذات صلة الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»
الإمارات تحتفي بـ"#اليوم_العالمي_للطفل"#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/BsdjvT6E4j
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024