“القسام”: الأسرى سيعودون من غزة بالتوابيت إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري..
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وكالات: قال أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” إن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحرير الأسرى بالضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة تبادل “سيعني عودتهم داخل توابيت”، في إشارة إلى المحتجزين الستة الذين استعاد الاحتلال جثثهم مؤخرا.
وأضاف أبو عبيدة أنه بعد حادثة النصيرات وسط قطاع غزة صدرت تعليمات لحراس الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من أماكن احتجازهم.
وأفاد بأن “نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهما من يتحملان المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لمصالح ضيقة وتعمد قتل العشرات من المحتجزين بالقصف”، مشددا على أن على عائلات الأسرى الإسرائيليين الاختيار بين عودتهم قتلى أو أحياء.
وأتت تصريحات أبو عبيدة بعد مؤتمر صحفي لنتنياهو توعد فيه “حماس” بدفع الثمن عن إعدام المحتجزين الستة، وبينهم شخص يحمل الجنسية الأميركية.
وشدد نتنياهو على تمسكه ببقاء الجيش الاسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي، الذي يعد نقطة خلافية في مفاوضات الهدنة بغزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “من يطالبنا بتقديم تنازلات بعد قتل حماس 6 من مخطوفينا فهو يشجعها على مزيد من القتل”، وفق تعبيره.
وزعم بأن “تحقيق أهداف الحرب” يتطلب إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
وتابع نتنياهو: يقولون لنا اخرجوا من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة”، معتبرا أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى محور فيلادلفيا أجبر حركة “حماس” على تغيير موقفها في المفاوضات بشأن الهدنة في القطاع.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
“حماس”: عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630 في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة”.
وأضافت في بيان، مساء اليوم السبت، أن “جيش الاحتلال الصهيوني يواصل هجومه الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن “جرائم حكومة الإرهابي نتنياهو انتهاك صارخ وغير مسبوق للقوانين الدولية واستهتار بكل القيم الإنسانية”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى “تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في قطاع غزة”.
وتابعت “نجدد نداءنا إلى أمتنا العربية والإسلامية حكومات وشعوبا ومنظمات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة شعبنا”.
واستأنفت قوات العدو الاسرائيلي فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.