أهالي المحتجزين الإسرائيليين يكذبون نتنياهو: «أفعالك إهمال إجرامي»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
علق أهالي المحتجزين الإسرائيليين على المؤتمر الصحفي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشيرين إلى أن خطابه مليء بالأكاذيب، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.
أهالي المحتجزين يكذبون نتنياهووقال أهالي المحتجزين: «نتنياهو اختار الاستمرار في الحرب بدلًا من إنقاذ الأرواح وعودة المحتجزين، أثبت أنه لا ينوي إعادتهم وهذا هو المعني الحقيقي في حديثه اليوم ومن خلال الأكاذيب الذي سمعناها الليلة».
وأضاف الأهالي: «أن مواطني الاحتلال الإسرائيلي، الذي يؤيد غالبيته عودة المحتجزين، لن يمد يد المساعدة بعد الآن لهذا الإهمال الإجرامي، وأن النضال من أجل عودة المحتجزين سيشتد ويشتد حتى عودة آخر محتجز، الأحياء لإعادة تأهيلهم والقتلى والموتى لدفنهم بشكل لائق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال أهالي المحتجزين أهالی المحتجزین
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.