بغداد اليوم - بغداد

كشف الإطار التنسيقي، اليوم الاثنين (2 أيلول 2024)، حقيقة وجود ضغوطات خارجية من دول مختلفة لمنع مجلس النواب من تعديل قانون الاحوال الشخصية.

وقال النائب عن الاطار مختار الموسوي لـ "بغداد اليوم" إن "الأنباء التي تحدثت عن وجود ضغوطات خارجية لمنع مجلس النواب العراقي من تعديل قانون الاحوال الشخصية، غير صحيحة ولا توجد أي من تلك الضغوطات".

وبين الموسوي انه "حتى لو كانت هناك ضغوطات امريكية أو خارجية من اطراف مختلفة، فهي لن تستطيع منع مجلس النواب من هذا التعديل وأغلبية النواب في البرلمان من المكون الشيعي هم داعمون لهذا التعديل"، مشددا على أن "هذا التعديل سيمرر بهذه الاغلبية حتى لو قاطعت القوى السياسية السنية أو الكردية جلسة التصويت".

وتشهد الأوساط العراقية منذ مدة، تصاعدا في النقاشات وطرح للآراء والأفكار الدينية والمدنية على حد سواء، فيما يخص تعديل القانون 188 للعام 1959 للأحوال الشخصية العراقي، والذي أظهر بما لا يقبل الشك انقسام البلاد الى خطين لا ثالث لهما "ديني ومدني".

ورغم هذه الاختلافات أو الخلافات، يعتزم مجلس النواب عقد جلسة اعتيادية يوم غد الثلاثاء، بجدول أعمال يتضمن القراءة الثانية لقانون الأحوال الشخصية الجدلي. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

جدلية المواقف.. بين شراكة الأمس وخلافات اليوم.. البارتي يوضح بشأن اتهاماته ضد الحشد - عاجل

بغداد اليوم - أربيل

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، حول الاتهامات بتناقض تصريحات أعضاء الحزب ووسائل إعلامه حيال قادة الحشد الشعبي، ووصفهم بالميليشيات، وتوجيه التهم لهم.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التصرفات المتناقضة لقادة الفصائل المسلحة هي السبب وراء ذلك، فنحن ليست لدينا مشكلة مع الحشد الشعبي المنضوي تحت إمرة رئيس الوزراء".

وأضاف، أن "رئيس تحالف الفتح كانت له مواقف جيدة مع الكرد وخاصة في قضية الموازنة، ونحترم العلاقة الطويلة معه التي تمتد للوقوف بصف واحد ضد النظام السابق، وقتالنا لداعش في صف واحد".

وأشار إلى أن "مشكلتنا كانت مع قادة الفصائل المسلحة الذين وجهوا أسلحتهم ضد إقليم كردستان بعد الاستفتاء، ووجهوا مسيراتهم وصواريخهم ضد الإقليم".

من ناحيته، كشف القيادي في تحالف الفتح والمقرب من الحشد الشعبي، عدي عبد الهادي، في وقت سابق من اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، أن هناك بعض القوى الكردستانية التي تستمر بانتقاد واتهام الحشد الشعبي في تصريحاتها السياسية، مؤكدا، أن زيارة زعيم منظمة بدر هادي العامري ستبين الكثير من الحقائق بشأن ذلك.

وقال عبد الهادي لـ "بغداد اليوم"، إن "زيارة العامري مهمة في هذه التوقيتات، خاصة مع وجود الأجندة الأمريكية التي تحاول التلاعب ببعض الأوراق، ومنها ورقة النفط، من أجل خلق إشكالية داخل العراق"، مؤكداً أن "زيارة العامري يأتي في إطار أهمية توحيد الرؤى حيال دعم بغداد من أجل المضي في خيارات ثابتة وموحدة لحماية أمن واستقرار البلاد، وأيضًا تجاوز إشكاليات ملف الطاقة والسعي لحل هذا الموضوع وفق رؤية عراقية 100%".

وأشار إلى، أن "انتقادات بعض القوى الكردستانية للحشد الشعبي هي تصريحات سياسية تاتي نتيجة عدم فهم الصورة الكاملة لما يحصل، وبالتالي، فإن العامري باعتباره قريبًا من موقع الحدث، سيُبين الحقائق، وهذه ليست المرة الأولى"، مشدداً على أن "شخصية العامري تسعى إلى احتواء كل الإشكاليات، ويعمل من أجل صورة أشمل وأكبر للعراق وتجاوز التصريحات المتشنجة التي تصدر من هذا التكتل أو ذاك، من أجل مصلحة العراق بشكل عام".

واضاف قائلاً: إن "انتقادات بعض القوى الكردستانية للحشد واتهامه ببعض الأمور غير الصحيحة لا تعني القطيعة وعدم وجود قنوات تفاهم"، مبينا أنه "من خلال الحوار ستكون الصورة أكثر وضوحًا لجميع القوى، وبالتالي يمكن تجاوز أي إشكاليات، مع التأكيد على أن الجميع تحت مظلة عراق موحد بكل أطيافه ومكوناته".

ونوه عبد الهادي، على إن "زعيم منظمة بدر هادي العامري يتمتع بعلاقات وطيدة مع القوى الكردستانية تمتد لنحو نصف قرن، بداية من مرحلة المعارضة العراقية وصولًا إلى مرحلة ما بعد 2003 وما تلاها من تطورات، لذا فإن زيارته إلى أربيل أو السليمانية ولقاؤه القيادات الكردستانية في إقليم كردستان أمر طبيعي جداً، خاصة وأنه لديه علاقات وطيدة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل".

وتابع أن "العامري، قبل أن يكون قيادياً مهماً في الحشد الشعبي وساهم في إدارة معارك مهمة لتحرير المدن، هو أيضًا زعيم تكتل سياسي عراقي مهم. وبالتالي، فإن زيارته إلى إقليم كردستان تعني وراءها ثلاث رسائل: الرسالة الأولى هي تأكيده السعي لحل الإشكاليات بين بغداد وأربيل، سواء ما يتعلق بالأمور المادية أو ملف الرواتب، بالإضافة إلى سعيه لحل الإشكاليات المتعلقة بملف النفط والمشاكل المرافقة لها".

يذكر ان هذه الاتهامات لم تكن وليدة اليوم، حيث تم اتهام الحشد الشعبي بقتل جنود بيشمركة في 16 (اكتوبر) تشرين الاول 2017، في عمليات فرض القانون التي اطلقها رئيس وزراء العراق الاسبق حيدر العبادي في كركوك، حيث تم وصف هادي العامري من قبل الاكراد بالمليشاوي مع الحشد.

وفي وقت سابق من اليوم التقى الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، في محافظة أربيل، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لبحث الملفات المشتركة ومسار العلاقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم.

مقالات مشابهة

  • جدلية المواقف.. بين شراكة الأمس وخلافات اليوم.. البارتي يوضح بشأن اتهاماته ضد الحشد - عاجل
  • ذي قار وسط رياح الإعفاء والتكليف.. جدل المنصب وحقيقة تسلم كشيش مقاليد المحافظة - عاجل
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في لجنة الحوار المجتمعي لقانون الأحوال الشخصية للمصريين المسيحيين
  • العدل تختتم جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • «العدل» تختتم جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • العدل تختتم جلسات الحوار المجتمعى حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • مجلس النواب يوافق على تعديل يمنح الورثة وولي الدم حق التصالح في جرائم القتل
  • مجلس النواب يقر تعديلًا يُلزم المحامين بإعداد قوائم بالمحامين المنتدبين
  • مشيرة خطاب عن الأحوال الشخصية: العقد شريعة المتعاقدين ونطمح لقانون مدني
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة أمام نظيره الأردني