الشباب والرياضة تنظم لقاءات حوارية للتوعية بمخاطر العنف والإدمان في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في إطار مبادرة "صيف شبابنا" التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، شهدت محافظة الوادي الجديد تنظيم لقاءين حواريين بمركزي شباب المنيرة والسبط، بهدف مناهضة العنف ومكافحة الإدمان. تأتي هذه اللقاءات ضمن أجندة منتدى القيادات الشبابية لبناء الوعي، والذي يهدف إلى مناقشة القضايا المجتمعية المهمة وتطوير وعي الشباب وتعزيز مهاراتهم.
استضاف مركز شباب المنيرة اللقاء الأول الذي ركز على قضية "مناهضة العنف بكل أشكاله"، تحدث الدكتور عمر عبد الكريم عن أهمية التصدي لمختلف أنواع العنف، بما في ذلك العنف الجسدي، النفسي، الجنسي، والاقتصادي.
وأكد على أن الدولة تولي أهمية كبيرة لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة وإطلاق مبادرات توعوية تستهدف الشباب، كما أشار إلى أن مكافحة العنف تتطلب التزامًا مستمرًا من الأفراد والمجتمعات لبناء بيئة آمنة ومستقرة.
اللقاء الثاني: مكافحة الإدمان وإعادة تأهيل المتعافينفي مركز شباب السبط الشرقي بمدينة الخارجة، تركز اللقاء الثاني على "مكافحة الإدمان بكل أشكاله". قدم الدكتور عمر رشاد شيبه رؤية شاملة حول كيفية مكافحة الإدمان من خلال نهج يجمع بين الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل.
وشرح أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في تبني ثقافة رفع الوعي بمخاطر الإدمان والتدخين، وأهمية إعادة إدماج المتعافين في المجتمع من خلال برامج التمكين الاقتصادي.
أهمية الوعي المجتمعي وتطوير القدرات الشبابيةأكد اللقاءان على دور وزارة الشباب والرياضة في تعزيز الوعي المجتمعي لدى الشباب وتطوير قدراتهم من خلال هذه اللقاءات الحوارية.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تمكين الشباب من فهم أبعاد المشكلات المجتمعية المختلفة والتفاعل معها بشكل إيجابي، ما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات.
خاتمة: نحو بناء جيل مستنير وواعٍتواصل وزارة الشباب والرياضة جهودها في تنظيم مثل هذه الفاعليات الحوارية ضمن مبادرة "صيف شبابنا"، والتي تمتد حتى 15 سبتمبر الجاري، بهدف بناء جيل مستنير ومتمكن، قادر على التعامل مع القضايا المجتمعية بأسلوب إيجابي وبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب صيف شبابنا العنف الإدمان وزارة الشباب والریاضة مکافحة الإدمان من خلال
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد وسبل مواجهته، الذى عقدته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بالتعاون مع المركز العربي للبحوث والإدارة "دار المعارف – أراك"، وذلك للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.
د. منال علاموأوضح د. يسري فاروق، أستاذ الاقتصاد بكلية البنات، في آخر محاضرات البرنامج، أن الاختلاس، واستغلال المال العام، نتيجة طبيعية لاستغلال النفوذ، وسوء الاستعمال الإداري، وتعارض المصالح، والواسطة والمحسوبية، وكل ما سبق من ممارسات تسمى فسادا إداريا.
كما أكد أن بعض ممارسات الفساد الإداري قد تفضي إلى تجاوزات ومخالفات مالية، والبعض منها يبقى مخالفات إدارية فقط، وليس بالضرورة أن يترتب عليها فساد مالي.
وأوضح أن الفساد الإداري والمالي أخطر الآفات المجتمعية المدمرة والتي أصبحت تهدد المجتمعات البشرية، سواء أكانت متعلمة أو أمية، غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، فظهورها واستمرارها مرتبط برغبة الإنسان في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة.
واختتم حديثه مشيرا أن الفساد الإداري ماهو إلا القناة التي تمر من خلالها المخالفات والتجاوزات المالية، بل إنه يحاول تغطيتها وإضفاء الصفة النظامية عليها من خلال التلاعب في الإجراءات الإدارية حتى لا تنكشف تلك الممارسات.