محافظ المنيا: اهتمام الرئيس السيسى بإقامة مشروعات كبرى بالصعيد علامة فارقة فى تاريخ عملنا التنموي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اجتماعًا مع وفد المكتب التنسيقي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، برئاسة الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، وذلك لمناقشة الموقف الحالي لمشروعات ومكونات البرنامج والخطوات القادمة لضمان استكمالها بنجاح قبل نهاية البرنامج في أكتوبر المقبل.
وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض تفصيلي حول مخرجات البرنامج، مع التركيز على تطوير آليات عمل الإدارة المحلية واستعراض مكونات البرنامج المختلفة، وتشمل التنمية العمرانية، وتحسين الخدمات المقدمة للأعمال، وتنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية في المحافظة.
أكد المحافظ على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية يولى اهتماما كبيرًا ودعمًا متواصلًا بالمشروعات التنموية في صعيد مصر، بالإضافة إلي متابعته المستمرة لكافة المشروعات التنموية وحرصه البالغ على إنجازها فى أسرع وقت، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم التنمية المستدامة في محافظة المنيا.
وفى مستهل مشاركته بالاجتماع، هنأ الدكتور الهلباوي أهالي المنيا على الجهود المبذولة ضمن برنامج تنمية الصعيد، والذي أسفر عن تنفيذ العديد من المشروعات التنموية وتجاوز الأهداف المستهدفة للمحافظة، مؤكدًا أن المنيا حققت أعلى نسبة إنجاز على مستوى محافظات الصعيد وفقًا لأحدث التقييمات، حيث استفادت بشكل كبير من التمويل المقدم، مما أدى إلى تخصيص اعتمادات مالية إضافية من قرض البنك الدولى لتمويل مشروعات تنموية جديدة في المحافظة، ومن هذه المشروعات تطوير سوق الحبشي والموقف الإقليمي، على أن يتم طرح هذه المشاريع والترسية عليها في أسرع وقت.
كما أشار الهلباوي إلى أن الخطة القادمة تشمل برنامجًا متكاملًا يركز على تنمية المناطق الصناعية والتكتلات الاقتصادية والمراكز التكنولوجية، بالإضافة إلى مشروعات رصف وإنارة الطرق، لافتا ًإلى أن هناك اهتمامًا خاصًا بتحسين البيئة والتنمية الريفية، مع وضع فريق استشاري متخصص لإعداد دراسات الجدوى للمناطق الصناعية والحرفية والأسواق، مشيرًا إلى أن الخطة المستقبلية تعتمد على مد برنامج تنمية الصعيد بتمويل جديد يشمل موازنات للتشجير وتطوير عواصم المحافظات، بالإضافة إلى تطوير الميادين والأسواق، وبناء الكوادر المحلية من خلال البرنامج ودمجها مع مبادرة "حياة كريمة".
وفي ختام الاجتماع، تم عرض تفصيلي لمشروع تطوير سوق الحبشي وفق معايير تتناسب مع المقومات البيئية للمحافظة، حيث شدد الهلباوي على ضرورة الالتزام بالمعايير البيئية لضمان نجاح هذه المشروعات وتحقيق التنمية المستدامة في المنيا.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة رشا مهدي عضو مجلس الشيوخ، وأعضاء الوفد وعدد من الإدارات بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة ورئيس «القابضة للمياه» يستعرضان خطط تطوير ومعدلات إنجاز مشروعات المياه
استعرض المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، أمام الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والوفد المرافق لهما، عرضًا شاملًا حول تطورات قطاع المياه والصرف الصحي بالمحافظة.
وأشار رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة، في العرض إلى إحصائيات وبيانات توضح تطور إنتاج المياه خلال السنوات الماضية والخطط المستهدفة حتى عام 2030.
جاء ذلك في ختام جولة المحافظ ورئيس القابضة للمياه داخل مركز تدريب الشركة، حيث تم استعراض رؤية الشركة وأهدافها الاستراتيجية لإنتاج مياه شرب مطابقة للمواصفات العالمية وحماية البيئة.
وتناول العرض مشروعات التعاون الدولي الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية، والتي تهدف إلى تطوير وتأهيل وإحلال وتجديد عدد من محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي.
كما شمل العرض استعراض منظومة النظم الجغرافية (GIS)، والمخطط العام، والتحليل الهيدروليكي، والأصول الفنية، ومدى تأثير هذه النظم على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال العرض، قدم رئيس شركة مياه البحيرة موقف مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة البحيرة، التي تنفذها شركة مياه البحيرة، والتي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى المستهدفة.
ولفت رئيس الشركة، إلي أن هذه المشروعات تشمل: خدمات الصرف الصحي المتكاملة لعدد 23 قرية بالتعاون مع شركاء التنمية، والوصلات المنزلية للصرف الصحي لعدد 215 قرية، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 138، 000 وصلة منزلية، مما يساهم في تحسين الظروف الصحية والبيئية للمواطنين.