توصيات لمباراة العراق وعُمان في البصرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نشرت اللجنة الأمنية العليا في اتحاد كرة القدم، اليوم الاثنين (2 أيلول 2024)، توصيات لغرض تأمين مباراة يوم الخميس بين منتخبنا الوطني ونظيره العماني في البصرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس اللجنة الأمنية العليا في إتحاد كرة القدم، اللواء الركن محمود ابو التمن، مستشار وزير الداخلية، اصدر توصيات خاصة للمباراة تصفيات كاس العالم المرتقبة يوم الخميس على ملعب جذع النخلة الدولي في محافظة البصرة، بين المنتخب العراقي الوطني ومنتخب عمان الوطني، للجماهير الرياضية التي ستكون حاضرة في هذه المباراة".
ودعا الى "الالتزام بعدم جلب أيّ محظورات ممنوعة، وموجهاً مديري قسم أمن الملاعب/ البصرة وبغداد إلى أخذ جميع التدابير اللازمة والكفيلة بإنجاح الواجب بالشكل المطلوب، والذي يليق بسمعة وطننا الحبيب".
المحظورات:
1.مؤشرات الليزر.
2.الأسلحة.
3.الألعاب النارية.
4.الكحول والمخدرات.
5.ممنوع التدخين داخل المدرجات.
6.جلب الحيوانات.
7.المضلات وعصا السيلفي.
8.لفافات الورق.
9.المواد الترويجية والإعلانات.
10.أجهزة الشحن المحمولة.
11.الكرات بمختلف أنواعها.
12 .العبوات والمعدنية كافة وقناني الماء (يسمح فقط الأكواب البلاستيكية للماء).
13.التسجيل الصوتي والمرئي.
14.المواد المطبوعة على القمصان او الرايات او البوسترات ذات الطابع العنصري او الطائفي أو السياسي.
15.دخول أرض الملعب او المكان الحيط به.
16.جميع العصي المعدنية او الخشبية (إلا البلاستيكية الخاصة بالروابط المستخدمة للرايات).
17.عبوات الطلاء البخاخ او الكيميائية والمواد المساعدة على الاشتعال.
18.دخول فقط أعلام الفرق المتبارية والعلم العراقي.
19.المواد التي تسبب ضرر للسلامة العامة مثل المواد الحادة وغيرها.
20.عدم دخول علب العطور بكافة أنواعها و علب التدخين الالكترونية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
14 الف حالة عنف اسري مسجلة في العراق عام 2024 منها 6% ضد الاطفال
بغداد اليوم - بغداد
اكد المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، وجود نحو 14 الف حالة عنف اسري مسجلة عام 2024 منها 6% ضد الأطفال.
وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان تلقته، "بغداد اليوم"، انه في عام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات".
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
واضاف الغراوي، ان "ظاهرة العنف ضد الاطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025".
ووفقا لاحصائيات وزارة الداخلية عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني، من بين هذه الحالات، كانت نسبة الضحايا من الإناث 73%، بينما كانت نسبة الذكور 27%. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الوزارة على مدى خمس سنوات (2019-2023) ارتفاعًا في ظاهرة العنف الأسري، مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الجرائم في العاصمة بغداد بنسبة 31%.
واضاف أن نسبة الاعتداءات على الأطفال عام 2024 ارتفعت وان الاعتداءات المسجلة من قبل الوالدين تشكل حوالي 6% من إجمالي حالات العنف الأسري في البلاد.
وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتضح أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في تصاعد مستمر، ففي عام 2020، أعلنت وزارة الداخلية عن وقوع 12 ألف حالة عنف منزلي، وفي النصف الأول من عام 2022، تم معالجة 55 حالة تعنيف للأطفال، بالإضافة إلى إعادة 62 فتاة هاربة ورصد 22 طفلًا هاربًا.
وزاد، ان "هذه النسبة من الأرقام قد لا تعكس الواقع بالكامل، نظرًا لعدم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف ضد الاطفال بسبب الوصمة الاجتماعية أو الخوف من الانتقام".
وطالب العزاوي، الحكومة والمؤسسات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، بما في ذلك تعزيز التشريعات الوطنية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وزيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف وآثاره السلبية على الأجيال القادمة.