الخطوط الإثيوبية تعلق رحلاتها إلى أسمرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت الخطوط الإثيوبية، اليوم الإثنين، تعليق رحلاتها من وإلى أسمرة اعتبارًا من يوم غد الموافق 3 سبتمبر 2024.
الناقلة الوطنية أوضحت في بيان، أن قرار تعليق الرحلات جاء "نظرًا لظروف التشغيل الصعبة للغاية التي واجهتها في إريتريا والخارجة عن سيطرتها".
في 24 يوليو الماضي، انتشر خلال الساعات القليلة، عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك واكس"، وثيقة تفيد بأن هيئة الطيران المدني في إريتريا، علقت جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية المتجهة إلى إريتريا، اعتبارًا من 30 سبتمبر 2024.
ووفقا للوثيقة المتداولة، أن وزارة الطيران، ناشدت كل المسافرين على الخطوط الجوية الإثيوبية، بتعليق خطوطها بسبب الممارسات التجارية الكيدية المستمرة والمتواصلة.
سرقة أمتعة الركاب
ووجهت هيئة الطيران الارتري، اتهامات ضد الخطوط الجوية الإثيوبية، بشأن الممارسات التجارية الكيدية المستمرة والمنظمة لسرقة أمتعة الركاب، وإتلافها وتأخير وصولها لفترات طويلة وفقدانها دون تعويضات بشكل خاص، إلى جانب ارتفاع الأسعار غير المبرر والمخالفات التي شهدتها.
وقالت الهيئة، إن الدعوات المتكررة والمتواصلة التي وجهت إلى الخطوط الجوية الإثيوبية، لتصحيح الأخطاء المشار إليها أعلاه وغيرها من المخالفات المفروضة على جمهور المسافرين، لم تؤت ثمارها حتى الآن.
ونصحت الهيئة جميع المسافرين على متن الخطوط الجوية الإثيوبية، المتجهين إلى دولة إريتريا بتعديل رحلاتهم الجوية ومن ثم البحث عن خيارات أخرى حسب الاقتضاء.
في الآونة الأخيرة تفاقمت الأزمة السياسية بين إثيوبيا واريتريا، بعد دعم الأخيرة لمليشيات الفانو وايضًا تحركاتها مع الصومال بشأن مذكرة التفاهم بين صوماليلاند واديس أبابا، مما زاد حدة التوتر بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسمرة إريتريا إثيوبيا الصومال إثيوبيا آبي أحمد إثيوبيا للوصول إلى البحر الخطوط الجویة الإثیوبیة
إقرأ أيضاً:
الصواريخ اليمنية تجبر شركات الطيران الامريكية لمواصلة تعليق رحلاتها
نقلت قناة “مكان” الصهيونية عن شركات الطيران الأميركية تأكيدها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني طالما استمرت الصواريخ اليمنية في استهداف المناطق المحتلة. يُذكر أن مطار “بن غوريون” يشهد تعطلاً متكرراً نتيجة هجمات المقاومة في غزة ولبنان واليمن، وكان آخرها قبل يومين، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار ضمن عملياتها المستمرة.
مصدر عسكري يمني رفيع أكّد للميادين أن “الجيش اليمني بدأ معادلة جديدة تعتمد على مبدأ الرد بالمثل: الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار”، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو “إيقاف العدوان على غزة”. وأضاف المصدر أن الصواريخ فرط الصوتية وصواريخ “ذو الفقار” الباليستية، بالإضافة إلى أسلحة متطورة أخرى، قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني دون أن يتم اعتراضها.
من جانبه، عبّر الجنرال احتياط في كيان الاحتلال، يتسحاق بريك، عن حالة القلق المتزايدة قائلاً: “القصف الصاروخي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع تدفع ملايين الإسرائيليين للنهوض من أسرّتهم والركض نحو الملاجئ كل ليلة”.
وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أشار المؤرخ الصهيوني إيال زيسر إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمثل تهديداً حقيقياً يزداد خطورة، لا على حياة الصهاينة فقط، بل أيضاً على الاستقرار الإقليمي برمّته.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات المقاومة التي أثرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية والاقتصاد في كيان الاحتلال.