رئيس الموساد زار الدوحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الاثنين 2 سبتمبر 2024 ، بأن رئيس الموساد، دافيد برنياع، أجرى زيارة إلى الدوحة، في وقت سابق اليوم، حيث أجرى محادثات مع الوسطاء في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس .
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وذكرت الهيئة أنه بالتوازي مع المحادثات التي أجراها رئيس الموساد في الدوحة، أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، محادثات مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.
بدوره، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفًا أنه يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، لا يقوم بما يكفي للتوصل لمثل هذا الاتفاق.
وكان الرئيس الأميركي يتحدث للصحافيين في البيت الأبيض بعد أن استعادت قوات الاحتلال، مطلع الأسبوع، جثث ستة أسرى من نفق في غزة، بينهم أميركي إسرائيلي، الذي كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في الصفقة المقترحة.
ولدى سؤاله بخصوص ما إذا كان يعتزم تقديم مُقترح نهائي لاتفاق تبادل الأسرى للجانبين هذا الأسبوع، قال بايدن "نحن قريبون جدا من ذلك". وأضاف عندما سُئل عما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أن "ينبوع الأمل لا ينضب"، على حد تعبيره.
وعندما سأله صحافيون في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا في مفاوضات تبادل الأسرى، أجاب بايدن: "لا"، ولاحقا، اجتمع بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، مع فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن البيت الأبيض تعديل جدول بايدن، بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع "الفريق المفاوض بشأن اتفاق الرهائن في أعقاب مقتل مواطن أميركي وخمسة رهائن آخرين، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين".
وقال البيت الأبيض إنه جرى إطلاع بايدن وهاريس على مقترح تقدمت به الولايات المتحدة وقطر ومصر وناقشا الخطوات التالية في الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
بدروه، حمّل عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، إسرائيل المسؤولية. وقال، في بيان، "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهرا على قطاع غزة، يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن قيادي في حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيا والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب.
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين حماس تستفز نتنياهو بصورة لابنه "يائير في ميامي"
وفي إطار آخر، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..