للمرة الأولى في تاريخها.. فولكس فاغن تدرس غلق مصانعها في ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
(CNN)-- تدرس شركة فولكس فاغن ما إذا كانت ستغلق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ 87 عامًا، مع تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين. وفي بيان صدر الاثنين، قالت شركة صناعة السيارات الألمانية، إحدى أكبر شركات السيارات في العالم، إنها لا تستطيع استبعاد إغلاق المصانع في بلدها الأم.
وتشمل التدابير الأخرى "لحماية مستقبل" الشركة محاولة إنهاء اتفاقية حماية العمالة مع النقابات العمالية، والتي كانت سارية منذ عام 1994.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن، أوليفر بلوم: "صناعة السيارات الأوروبية في وضع صعب وخطير للغاية. أصبحت البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة، ويدخل منافسون جدد السوق الأوروبية. ألمانيا على وجه الخصوص كموقع تصنيع تتخلف أكثر من حيث القدرة التنافسية".
فقدت فولكس فاغن، التي شرعت في جهود خفض التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو (11.1 مليار دولار) في أواخر العام الماضي، حصتها في السوق في الصين، أكبر سوق لها. وفي النصف الأول من العام، انخفضت عمليات التسليم للعملاء في ذلك البلد بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023. وانخفضت أرباح التشغيل للمجموعة بنسبة 11.4% إلى 10.1 مليار يورو (11.2 مليار دولار).
ويأتي الأداء الضعيف في الصين مع خسارة الشركة أمام العلامات التجارية المحلية للسيارات الكهربائية، ولا سيما BYD، والتي تشكل أيضًا تهديدًا متزايدًا لأعمالها في أوروبا.
وقال بلوم للمحللين خلال مناقشة للأرباح، الشهر الماضي، مستشهدًا بالتخفيضات المخطط لها في نفقات المصنع وسلسلة التوريد والعمالة: "مجال عملنا الرئيسي هو خفض التكاليف". وأضاف: "لقد اتخذنا جميع الخطوات التنظيمية اللازمة. والآن يتعلق الأمر بالتكاليف، التكاليف، التكاليف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سيارات فولکس فاغن
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر ألمانيا.. لا للسفن في مضيق تايوان
اتهمت الصين، السبت، برلين، بتصعيد المخاطر الأمنية في مضيق تايوان غداة إبحار سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية عبر الممر المائي الحساس.
وقال المتحدث باسم الجيش الصيني لي شي في بيان "إن سلوك الجانب الألماني يزيد من المخاطر الأمنية ويبعث بإشارات خاطئة".
وأكد أن القوات الصينية في المنطقة "ستتصدى بحزم لجميع التهديدات والاستفزازات".
وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الجمعة أن الفرقاطة بادن-فورتمبرغ فضلا عن سفينة إمدادات ترافقها عبرتا المضيق.
ومرت سفن حربية أميركية وكندية مرات عدة في الأشهر الأخيرة عبر مضيق تايوان ذي الأهمية الجيوسياسية الكبيرة ما دفع الجيش الصيني إلى "حالة تأهب".
وتعتبر الصين جزيرة تايوان، جزءا لا يتجزأ من أراضيها وترؤكد أنها مستعدة لإعادتها إلى سيادتها ، بالقة إن لزم الأمر.
وتؤكد ألمانيا ودول أخرى كثيرة أن هذه الرحلات عادية وتندرج ضمن حرية الملاحة.
وشددت حكومة المستشار الألماني أوف شولتس لهجتها حيال الصين على خلفية تصاعد الخصومات الاقتصادية والجيوسياسية، مع محاولتها إيجاد توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية والمحافظة على علاقات اقتصادية مع هذا الشريك التجاري الكبير.
وقال لي السبت إن الجيش الصيني أرسل قوات بحرية وجوية "لمراقبة" السفن الألمانية و"تحذيرها".