وول ستريت جورنال: “إسرائيل” منهكة وتواجه انتكاسات عسكرية متزايدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجديد برس:
أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الإثنين، إلى تزايد النكسات العسكرية التي تُواجهها “إسرائيل”.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن “إسرائيل” تجد قواتها مُنهكة في حين تخوض ما يُعادل حرباً على 3 جبهات: في قطاع غزة، وضد حزب الله جنوبي لبنان، ومؤخراً ضد المقاومة في الضفة الغربية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، ربما لا تزال مُترددة في الضغط على نتنياهو بشدة، لتقديم تنازلات لحركة حماس، خوفاً من أن يُضر ذلك بحملة هاريس الرئاسية، إذا ما نُظر إلى البيت الأبيض، على أنه يُجبر نتنياهو على التوصل إلى اتفاق، وفقاً لما قاله آرون ديفيد ميلر، وهو عضو بارز في مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي.
كما أضاف ميلر أن “الإدارة الأمريكية أصبحت في وضعٍ حرج، فقبل سبعين يوماً من الانتخابات، التي قد تكون الأكثر أهمية في التاريخ الأمريكي الحديث، من الصعب بالنسبة ليّ، أن أتصور أن الإدارة قد تزيد من الضغوط، أو تستخدم أدواتٍ ملموسة لوقف الحرب”.
وقد أظهر استطلاع رأي أجراه مؤخراً “معهد الديمقراطية” الإسرائيلي، وهو مؤسسة بحثية مقرها القدس المحتلة، أن 82% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
كما أظهر استطلاع الرأي أن أغلبية الإسرائيليين، يؤيدون التوصل إلى اتفاقٍ منذ أشهر، ولكنهم ما زالوا منقسمين بشأن الشروط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".
وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".
عائلات الأسرىمن جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
إعلانومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".