الصين ترفع الحظر عن رحلات سفر المجموعات إلى 70 وجهة إضافية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
رفعت الصّين، يوم الخميس، حظراً سارياً، منذ انتشار جائحة كوفيد-19، على سفر المجموعات الى أكثر من 70 دولة بينها الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في عودة السيّاح الصّينيين بأعداد كبيرة الى الخارج.
وكانت الصّين قد رفعت الحظر عن السفر إلى فرنسا منذ آذار/مارس وسويسرا منذ كانون الثاني/يناير، في إطار رفع قيود سابقة على رحلات سفر منظمّة ضمن مجموعات.
وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية، عند نشر هذه اللائحة الجديدة من الدول و من بينها اليابان وكوريا الجنوبية والهند وبريطانيا وتركيا وبلجيكا، إنّ القرار منذ ذلك الحين "لعب دوراً إيجابياً في تعزيز التبادل والتعاون السياحي".
ولم تدرج كندا التي تقيم علاقات صعبة مع الصين، على هذه اللائحة.
المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية يحذر من ان كوفيد-19 لم ينته بعدشاهد: الصين وروسيا تجريان تدريبات عسكرية مشتركة في المحيط الهادئ"العمدة الجديد في البلدة".. ديسانتيس يقدم خطة اقتصادية جديدة لإنهاء"الهيمنة" الصينيةمنذ العام 2020، أغلقت الصّين حدودها لحماية نفسها من انتشار كوفيد-19، ثم فرضت حجراً صحياً مطولاً ومكلفاً عند الوصول إلى أراضيها، لردع العودة إلى البلاد. ومنع الصينيون من السفر إلى الخارج لمدة ثلاث سنوات إلاَ لأسباب ضرورية.
لكنَ هذا الحظر رفع بالكامل في مطلع السنة، وبات بإمكان السياح الصينيين الذين يسافرون بشكل فردي التوجه أينما شاؤوا.
وقالت وزارة الخارجية الصّينية، يوم الخميس، إنّ "الرّحلات الدوليّة (مع الصين) لا تزال تستأنف، والصينيون يميلون بشكل متزايد للسفر إلى الخارج"، فيما بقيت البلاد لفترة طويلة شبه معزولة عن بقية العالم بسبب قلة الرحلات الجوية خلال الوباء والقيود المشددة.
قبل الوباء، كانت الصين أول دولة في العالم من حيث عدد السياح الذين يتوجهون إلى الخارج، مع حوالى 155 مليون مغادرة أحصيت في 2019، بحسب شركة الاستشارات ماكينزي.
استأنفت الصّين في آذار/مارس إصدار تأشيرات دخول سياحية للأجانب. لكنّ الوافدين إلى البلاد لا يشكلون سوى جزء صغير من مستوى ما قبل الوباء.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: سويسرا كندا فرنسا فيروس كورونا حظر السفر الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية الحرب الروسية الأوكرانية قتل موسكو إسرائيل أمطار اليونان الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية الحرب الروسية الأوكرانية قتل
إقرأ أيضاً:
وجهة نظر حول الفوائد البنكية: بين الحلال والحرام
قال الله تعالى كتابه العزيز: {وأحل الله البيع وحرم الربا}، كما جاء في الحديث الشريف: «سيأتي على الناس زمان من لم يأكل الربا أصابه غباره» (رواه أحمد وأبو داود).
الشريعة حاكمة على الواقعقال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه المقارن أنه عند مناقشة مسألة الفوائد البنكية، يجب التأكيد على أن الشريعة الإسلامية هي الحاكمة على الواقع، وليست العكس.
وتابع: لا يجوز تطويع النصوص الشرعية لتتناسب مع الواقع أو الأهواء الشخصية، بل يجب أن نحرص على تكييف واقعنا وفق تعاليم الإسلام.
وأضاف: مع ظهور البنوك بوصفها نظامًا حديثًا لم يكن موجودًا في العصور السابقة، يسعى البعض لإيجاد حلول شرعية توافق الواقع المالي الحالي. ومع ذلك، يجب الحذر من الوقوع في فخ "شرعنة" ما يتعارض مع النصوص الشرعية الواضحة.
بدائل الشريعة الغنيةووضح لاشين أن الإسلام دين شامل ومرن، ويوفر بدائل اقتصادية عديدة تغني عن التعامل مع الفوائد البنكية. ومن أبرز هذه البدائل:
نظام الوقف: الذي يسهم في تنمية المجتمع بصورة مستدامة.القرض الحسن: حيث يُمنح القرض دون فوائد، رغبةً في الأجر والثواب.المضاربة الإسلامية الحقيقية: التي تعتمد على الشراكة في الربح والخسارة.البيع المرابحة للآمر بالشراء: وهو من أشهر الأنظمة المستخدمة حاليًا.الرأي الأول: حرمة الفوائد البنكيةيرى فريق من العلماء حرمة الفوائد البنكية، مستندين إلى النصوص القطعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحرم الربا. قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين.
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} (البقرة: 278-279). كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال هم سواء» (رواه مسلم).
الرأي الثاني: إباحة الفوائد البنكيةذهب فريق آخر من العلماء، لا سيما الرسميين أو من كانوا في مواقع السلطة، إلى إباحة الفوائد البنكية.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن هذه المعاملات تمثل عقود تمويل حديثة وليست قروضًا ربوية. كما يعتبرون أن الهدف منها هو دعم الاقتصاد وتعزيز الادخار.
بين التحريم والإباحة: مسألة مشتبهةالمسألة، إذن، ليست محسومة بشكل قطعي؛ فهي من الأمور التي تتداخل فيها الآراء الفقهية، مما يجعلها من "المشتبهات". وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» (رواه البخاري ومسلم).
الخيار بيد المستفتيفي النهاية، الخيار متروك للمستفتي:
من أراد أن يستبرئ لدينه وعرضه، فالأفضل له الأخذ بالرأي القائل بالتحريم.ومن أراد أن يترخص استنادًا إلى الرأي القائل بالإباحة، فلا حرج عليه، مع الإشارة إلى أن ذلك خلاف الأولى.