رفعت الصّين، يوم الخميس، حظراً سارياً، منذ انتشار جائحة كوفيد-19، على سفر المجموعات الى أكثر من 70 دولة بينها الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في عودة السيّاح الصّينيين بأعداد كبيرة الى الخارج.

وكانت الصّين قد رفعت الحظر عن السفر إلى فرنسا منذ آذار/مارس وسويسرا منذ كانون الثاني/يناير، في إطار رفع قيود سابقة على رحلات سفر منظمّة ضمن مجموعات.

اعلان

وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية، عند نشر هذه اللائحة الجديدة من الدول و من بينها اليابان وكوريا الجنوبية والهند وبريطانيا وتركيا وبلجيكا، إنّ القرار منذ ذلك الحين "لعب دوراً إيجابياً في تعزيز التبادل والتعاون السياحي".

ولم تدرج كندا التي تقيم علاقات صعبة مع الصين، على هذه اللائحة.

المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية يحذر من ان كوفيد-19 لم ينته بعدشاهد: الصين وروسيا تجريان تدريبات عسكرية مشتركة في المحيط الهادئ"العمدة الجديد في البلدة".. ديسانتيس يقدم خطة اقتصادية جديدة لإنهاء"الهيمنة" الصينية

منذ العام 2020، أغلقت الصّين حدودها  لحماية نفسها من انتشار كوفيد-19، ثم فرضت حجراً صحياً مطولاً ومكلفاً عند الوصول إلى أراضيها، لردع العودة إلى البلاد. ومنع الصينيون من السفر إلى الخارج لمدة ثلاث سنوات إلاَ لأسباب ضرورية.

لكنَ هذا الحظر رفع بالكامل في مطلع السنة، وبات بإمكان السياح الصينيين الذين يسافرون بشكل فردي التوجه أينما شاؤوا.

وقالت وزارة الخارجية الصّينية، يوم الخميس، إنّ "الرّحلات الدوليّة (مع الصين) لا تزال تستأنف، والصينيون يميلون بشكل متزايد للسفر إلى الخارج"، فيما بقيت البلاد لفترة طويلة شبه معزولة عن بقية العالم بسبب قلة الرحلات الجوية خلال الوباء والقيود المشددة.

قبل الوباء، كانت الصين أول دولة في العالم من حيث عدد السياح الذين يتوجهون إلى الخارج، مع حوالى 155 مليون مغادرة أحصيت في 2019، بحسب شركة الاستشارات ماكينزي.

استأنفت الصّين في آذار/مارس إصدار تأشيرات دخول سياحية للأجانب. لكنّ الوافدين إلى البلاد لا يشكلون سوى جزء صغير من مستوى ما قبل الوباء.

المصادر الإضافية • أ ف ب

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سويسرا كندا فرنسا فيروس كورونا حظر السفر الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية الحرب الروسية الأوكرانية قتل موسكو إسرائيل أمطار اليونان الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية الحرب الروسية الأوكرانية قتل

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء، عن أن الحصول على 15 دقيقة إضافية من النوم يرتبط بفوائد كبيرة تتعلق بصحة الدماغ لدى المراهقين.


نعلم أن جودة النوم ضرورية للصحة الجيدة، وأن فترة المراهقة فترة مهمة لنمو الدماغ، وأن المراهقين لا يحصلون دائمًا على قسط كاف من النوم.


وباستخدام بيانات 3222 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، قسّم باحثون من مؤسسات في الصين والمملكة المتحدة المجموعة إلى ثلاث مجموعات: أولئك الذين لديهم أسوأ عادات نوم (بمعدل 7 ساعات و10 دقائق في الليلة)، وأولئك الذين لديهم أفضل عادات نوم (7 ساعات و25 دقيقة)، وأولئك الذين بينهما (7 ساعات و21 دقيقة).


في حين لم يكن هناك فرق كبير بين هذه المجموعات من حيث التحصيل الدراسي، إلا أن الدراسة أظهرت أن من ينامون فترة أطول لديهم تحسنًا ملحوظًا في الاختبارات المعرفية للقراءة، وحل المشكلات والتركيز، مقارنةً بمن ينامون فترة أقل.

تقول باربرا ساهاكيان، اختصاصية علم النفس العصبي السريري من جامعة كامبريدج: “على الرغم من أن الاختلافات في مقدار النوم الذي حصلت عليه كل مجموعة كانت صغيرة نسبيًا، إذ تجاوزت ربع ساعة بقليل بين أطول وأقصر مدة نوم، إلا أننا ما زلنا نلاحظ اختلافات في بنية الدماغ ونشاطه وفي مدى أدائهم للمهام”.



وأضافت ساهاكيان: “هذا يبرز لنا أهمية الحصول على نوم هانئ في هذه المرحلة المهمة من الحياة”.

كما لوحظ أن مجموعة الشباب الذين ناموا فترة أطول لديهم حجم دماغ أكبر، وأقل معدل ضربات قلب، وأعلى مستويات اتصال دماغي، مقارنةً بالمجموعات الأخرى.


ومما يثير القلق إلى حد ما، أن معظم الشباب وقعوا في المجموعة التي لديها أضعف مجموعة من بيانات النوم: 39% من الإجمالي. وضمت المجموعة الوسطى 24% من المشاركين، بينما شكلت المجموعة التي سجلت أعلى درجات في النوم 37% من الأطفال.


ولا يكفي البحث لإثبات علاقة السبب والنتيجة فيما يتعلق بالنوم ووظائف الدماغ، ومن الجدير بالذكر أن الاختلافات المعرفية بين المجموعتين لم تكن كبيرة، ولكن عند مقارنتها بدراسات أخرى مماثلة، فإنها تعزز الأدلة على أن أدمغة الشباب بحاجة إلى النوم، وأن كل دقيقة لها أهميتها.

يقول عالم النفس تشينغ ما، من جامعة فودان في الصين: “على الرغم من أن دراستنا لا تستطيع الإجابة بشكل قاطع عما إذا كان الشباب يتمتعون بوظائف دماغية أفضل وأداء أفضل في الاختبارات لأنهم ينامون بشكل أفضل، إلا أن هناك عددًا من الدراسات التي تدعم هذه الفكرة”.

وأضاف: “بينما نعرف الكثير عن النوم في مرحلة البلوغ وفي مراحل لاحقة من الحياة، فإننا نعرف القليل عن النوم في مرحلة المراهقة، على الرغم من أن هذه مرحلة حاسمة في نمونا”.


ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فقد تناولت الدراسة ارتباط النوم بالصحة العقلية والجسدية، وهذه الدراسة تذكر المراهقين وأولياء الأمور بضرورة الحصول على دقائق أكثر من النوم لدى المراهقين.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أستراليا يؤكد أن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد
  • صور| وادي "الإديرع" في حائل.. وجهة ترفيهية وسياحية فريدة
  • علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق
  • الفانتازيا وتاريخ النكسة.. صلاة القلق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • وزارة الصناعة تنفي نية فرض ضرائب أو رسوم إضافية على السلع والمنتجات
  • تنزانيا تحظر الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي
  • بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
  • الأعلى للجامعات يكرم الفريق المشارك في تنظيم فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية