عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الكويتي يفتتحان المبنى الجديد لسفارة الكويت في أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
افتتح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية في الكويت، المبنى الجديد لسفارة دولة الكويت في أبوظبي.
وأزاح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعبدالله علي اليحيا الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا بافتتاح المبنى الجديد للسفارة.كما تفقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يرافقه وزير الخارجية الكويتي معرضاً للصور في السفارة تعكس التطور الكبير في دولة الكويت، وعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن افتتاح المبنى الجديد لسفارة دولة الكويت يأتي تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية الإماراتية الكويتية التي ترتكز على أسس صلبة من الاحترام والتفاهم والتلاحم، وأشار إلى أن العلاقات الإماراتية الكويتية قوية وعميقة ومتحصنة بروابط المحبة والإخاء بين قيادتهما وشعبيهما.
وأكد أن دولة الإمارات تتطلع إلى مواصلة العمل مع دولة الكويت الشقيقة على كافة المستويات، من أجل تنمية وتطوير هذه العلاقة التاريخية تلبية لتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.وثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جهود جمال محمد الغنيم سفير دولة الكويت لدى الدولة وفريق عمل السفارة في توثيق وتعزيز العلاقات بين البلدين وشعبيهما.
وفي الختام التقط الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعبدالله علي عبدالله اليحيا صورة تذكارية مع أعضاء وفريق عمل السفارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عبدالله بن زايد الكويت الشیخ عبدالله بن زاید آل نهیان المبنى الجدید دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت فخامتها والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولت فخامتها والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قالت فخامتها: "تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم دون زيارة أحد أهم المساجد، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان فهمنا جميعا لمكانة الإسلام، كمكان للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع، لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها أبدا، وآمل أن أعود إليها مرارا".
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.