تم توثيق لحظة مؤثرة على شريط الفيديو حين التقطت عدسات الكاميرات مشهد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء وداعه قائد القوات البرية، موسى آوسفر، الذي أحيل للتقاعد.
اقرأ ايضاًوجرى تسجيل هذه اللحظة خلال حفل تكريم أُقيم للقادة العسكريين الذين سيشاركون للمرة الأخيرة في اجتماع مجلس الأمن القومي.
????لحظات مؤثرة.. الرئيس #التركي أردوغان يودع قائد القوات البرية "موسى أفسفير" بعد إحالته للتقاعد.#يني_شفق#أردوغان pic.twitter.com/CEsPON3MOw
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) August 10, 2023وفي مشهد مؤثر، قال آوسفر إلى أردوغان: "أنا بدأت الخدمة العسكرية في عام 1971 واستمريت حتى انعقاد الهيئة العسكرية اليوم... أريد أن أشكركم وأعانقكم".
ثم قام بتمديد يده نحو أردوغان ليسلم عليه بإشارة احترام وتقدير، ومن ثم تبادلا العناق بينهما.
تجلى على وجه الرئيس التركي أثر اللحظة المؤثرة، حيث عبّر عن تأثره والدموع في عينيه، قائلاً: "هو متأثر لكنه أيضاً جعلنا نتأثر".
وكان أردوغان كرّم القادة العسكريين يوم أمس الأربعاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وقد أهدى ساعة وقطعة خزفية، لكل من قائدي القوات البرية موسى آوسفر، والجوية أتيلا غولان، ونائب الأمين العام لمجلس الأمن القومي ألبر أسر، الذين سيحالون للتقاعد يوم 30 أغسطس الجاري.
كما قلد رئيس جهاز الاستخبارات السابق وزير الخارجية الحالي، هاكان فيدان، "وسام الخدمة المتميزة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: منذ دخولي الصحافة وأنا أدافع عن مصر.. فيديو
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الشعب المصري يقف دائمًا إلى جانب وطنه في الأزمات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على هذا المعنى خلال كلمته التي ألقاها أمس الجمعة في الأكاديمية العسكرية.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، قال أحمد موسى إن الرئيس السيسي اتخذ موقفًا حاسمًا بالانحياز للشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو 2013، مؤكدًا أنه لولا هذا القرار، لكانت مصر اليوم في وضع مشابه لما تعيشه سوريا.
وشدد موسى على موقفه الثابت في دعم الجيش والشرطة والقضاء، قائلاً: "أنا لا أخاف إلا من الله، ومن يدافع عن الدولة ومؤسساتها معروف للجميع، حتى من كانوا يهاجمونني بسبب دعمي للوطن غيروا مواقفهم الآن".
وتطرق موسى إلى مسيرته الصحفية، مؤكدًا أنه منذ دخوله المجال الصحفي عام 1986، ثم تعيينه في جريدة الأهرام عام 1987، وانضمامه إلى نقابة الصحفيين عام 1988، وهو يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوطن.