بعد أن طلب الصفح من عائلات الرهائن..نتانياهو: لاتنازلات لحماس من أجل إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين "الصفح" من عائلات ستة رهائن، انتشلت جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع. وقال في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون "أطلب منكم الصفح لأننا لم نعيدهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمناً باهظا لذلك".
وقال نتانياهو، في المؤتمر، إن على القوات الإسرائيلية أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا عند الحدود بين غزة ومصر، وتعهد "برفض الرضوخ للضغوط" في هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار.واعتبر أن "تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا" ولأن "السيطرة على محور فيلادلفيا تضمن نتع تهريب المخطوفين إلى خارج غزة".
وتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع الفلسطيني في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وأثار مقتل الرهائن الستة موجة حزن في إسرائيل، والغضب على الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراحهم.
وشدد نتانياهو "لن أرضخ للضغوط"، في إشارة إلى محور فيلادلفيا الاستراتيجي.
وتابع نتانياهو "قتل المخطوفين الستة لم يكن بسبب القرار حول فيلادلفيا، بل بسبب حماس نفسها".
#بايدن يتهم نتانياهو بالتقصير..لا يعمل لإطلاق سراح الرهائن في #غزة https://t.co/z61R8z2rhK
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024وأضاف نتانياهو أن مقاتلي حماس "أعدموا" الرهائن بإطلاق النار عليهم "في مؤخر الرأس"، وأضاف "هؤلاء القتلة أعدموا ستة من رهائننا، أطلقوا النار عليهم في مؤخر الرأس"، مستبعداً تقديم إسرائيل "التنازلات" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت الأحد أن الرهائن الستة تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة قبل وقت قصير من انتشال جثثهم من نفق في رفح بجنوب قطاع غزة.
ومن جهة أخرى دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى المزيد من الضغوط على حماس لإنهاء الحرب، وأضاف "نحن نقول نعم، وهم يقولون لا، طوال الوقت، لكنهم قتلوا هؤلاء أيضاً، والآن نحن في حاجة إلى أقصى قدر من الضغط على حماس"، قائلاً: "على حماس أن تقدم تنازلات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
اغتاله الاحتلال بلبنان.. من هو القيادي بحماس محمد شاهين؟
اغتال الاحتلال إسرائيل، قياديا جديدا في حركة حماس بلبنان، وفق ما أكدت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ووفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأكدت القسام على اغتيال القيادي العسكري في لبنان، صباح الاثنين، يكنى محمد شاهين بـ"أبو البراء"، وهو من مواليد بلدة الفالوجة التي تقع بين الخليل وحدود قطاع غزة.
وأضاف بيان حماس، أن “شاهين” شغل مواقع متقدمة في الجناح العسكري لحماس، وهو شقيق المهندس في كتائب القسام حمزة شاهين الذي استشهد قبل سنوات.
واستشهد حمزة شاهين بانفجار داخل مخيم البرج جنوبي لبنان قبل عدة سنوات، واتُهمت إسرائيل بالوقوف وراءه، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
ويُعرف عن محمد شاهين بأنه المسؤول العسكري لحماس في لبنان، وأنه من المقربين من نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الراحل الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع العام الماضي.
عرّف الجيش الإسرائيلي شاهين، الذي أعلن اغتياله بغارة على سيارة شمال نهر الليطاني، بأنه يشغل منصب قائد مديرية العمليات بحركة حماس في لبنان، زاعما بأنه متورط في أنشطة عسكرية بدعم إيراني.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن محمد شاهين كان مسؤولًا عن التخطيط والإشراف على عمليات عسكرية، إذ عمل على الترويج لمخططات "ضد الاحتلال"، بتمويل وتوجيه إيراني، مستغلًّا الأراضي اللبنانية كقاعدة انطلاق لنشاطاته، على حد تعبيره.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن شاهين متورط في تنفيذ اعتداءات متعددة، بما في ذلك عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.