مقتل 22 راكب بعد تحطم مروحية سياحية بالقرب من بركان في روسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024
المستقلة/- تحطمت مروحية سياحية بالقرب من بركان في روسيا، مما أسفر عن مقتل 22 راكب كانوا على متنها.
كانت الطائرة تحلق بالقرب من الجبل في أقصى الشرق بعد أن اختفت في ظروف جوية سيئة يوم السبت. وقالت وزارة الطوارئ في البلاد إنه تم العثور على جثث 17 شخصًا.
وتواصل الفرق البحث عن الركاب المتبقين.
وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية نقلاً عن وزارة الطوارئ أن جميع من كانوا على متنها يُفترض أنهم لقوا حتفهم، مضيفة أن المروحية تحطمت على الأرجح بسبب ضعف الرؤية في ظروف جوية سيئة.
وكتبت وزارة الطوارئ على تليجرام: “تم اكتشاف حطام المروحية المفقودة سابقًا من الجو. وهي تقع على ارتفاع 900 متر (2950 قدمًا) بالقرب من المكان الذي تم الاتصال بها فيه آخر مرة”.
وكما ذكرت صحيفة ميرور، فإن مروحية مي-8 أقلعت بالقرب من بركان فاشكازيتس في منطقة كامتشاتكا لكنها لم تصل إلى وجهتها كما كان مقررًا، حسبما ذكرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية في بيان سابق. ويُعتقد أن 19 راكبًا وثلاثة من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة.
مي-8 هي مروحية بمحركين صُممت في الستينيات. تُستخدم الطائرة على نطاق واسع في روسيا، حيث كانت حوادث التحطم متكررة، وكذلك في الدول المجاورة والعديد من الدول الأخرى.
وصفت وسائل الإعلام الروسية شركة فيتياز-إيرو بأنها واحدة من أكبر شركات الطيران في منطقة كامتشاتكا. بعد تحطم طائرة هليكوبتر في عام 2021، والتي قُتل فيها ثمانية أشخاص، منعت السلطات الشركة من نقل الركاب في انتظار تحقيق في انتهاك محتمل لقواعد سلامة الطيران.
تعتبر فيتياز-إيرو أكبر شركة من بين العديد من شركات الطيران المحلية التي تنقل السياح إلى محمية كرونوتسكي، وهي منطقة جذب سياحي رئيسية تضم حوض السخانات الوحيد في روسيا. تشتهر كامتشاتكا، شبه الجزيرة البكر التي تضم العديد من البراكين، بجمالها الوعر والحياة البرية الغنية.
يأتي الحادث بعد أشهر فقط من تحطم طائرة ركاب روسية من طراز سوخوي سوبر جيت 100 في روسيا في أول رحلة لها منذ الإصلاحات. قُتل طاقم الطائرة المكون من ثلاثة أفراد على متن رحلة بدون ركاب حيث سقطت الطائرة بالقرب من موسكو. ورد أن القبطان يفجيني بولافكو قُتل مع مساعده مكسيم لوكمانوف ومضيفة الطيران فلاديسلاف خارلاموف بعد حوالي ثلاث ساعات من اكتمال إصلاح الطائرة.
تظهر لقطات من قبل الحادث الطائرة وهي تحلق في الهواء بثبات. وتشير التقارير إلى أن الطيار أصدر نداء استغاثة ودارت الطائرة لحرق الوقود قبل الهبوط الاضطراري المقصود. ويُعتقد أنه حول مسار الطائرة بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان – قرى أبراكسينو ومالوي كاراسيفو – وتحطمت في غابة.
انفجرت الطائرة عند الاصطدام مما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان الأسود.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بالقرب من فی روسیا
إقرأ أيضاً:
في إنجاز تاريخي.. الصين تحطم الرقم القياسي عبر المشي في الفضاء
في خطوة تاريخية لبرنامج الفضاء الصيني، حقق رواد الفضاء الصينيون إنجازاً جديداً في مجال الاستكشاف الفضائي، بعد أن أتمّ اثنان من رواد الفضاء الصينيين عملية المشي في الفضاء لمدة 9 ساعات، محطّمين بذلك الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم الولايات المتحدة الأميركية لأطول عملية مشي في الفضاء والتي كانت قد حدثت في عام 2001.
الإنجاز الصيني: خطوة كبيرة نحو الفضاء
في مهمة هي جزء من برنامج الصين الفضائي المستمر لتوسيع قدراتها في الفضاء، تمكّن كل من الرواد لي يانغ وجيانغ شينغ من إتمام المهمة بنجاح، مما يُعدّ حدثاً فارقاً في تاريخ استكشاف الفضاء. حيث بدأ الرواد الصينيون رحلتهم خارج محطة الفضاء الصينية "تيانخه" في عملية كانت جزءاً من سلسلة تجارب على تقنيات متطورة في الفضاء بحسب موقع Space.com.
اقرأ أيضاً.. نصف عام في الفضاء.. رائدا ناسا ينتظران الحل
تحطيم الرقم القياسي
تمكّن الرواد الصينيون من إتمام العملية لمدة 9 ساعات، ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي السابق المسجل باسم الولايات المتحدة الأمريكية في 2001، عندما أكمل رواد الفضاء الأمريكيون عملية مشي في الفضاء استغرقت نحو 8 ساعات و56 دقيقة. هذا الإنجاز ليس مجرد انتصار رقمي، بل يُظهر أيضًا تقدم الصين السريع في مجال الاستكشاف الفضائي.
اقرأ أيضاً.. العلماء يدرسون القمر كمستودع بيولوجي
أهمية هذا الإنجاز للفضاء الصيني
تعد هذه الخطوة جزءاً من البرنامج الطموح للصين في مجال استكشاف الفضاء، الذي يشمل بناء محطات فضائية كبيرة، وتطوير تقنيات متقدمة، وتعزيز قدراتها في مجال الأبحاث الفضائية. من خلال هذا الإنجاز، تواصل الصين توسيع حضورها في الفضاء، وتؤكد على قدرتها على منافسة القوى الفضائية الكبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
مستقبل الفضاء الصيني
مع هذا الإنجاز، تقترب الصين خطوة جديدة نحو تحقيق أهدافها في مجال الفضاء، حيث تسعى لتطوير محطة فضائية مستقلة واستكشاف المزيد من الكواكب. ومن خلال تقنيات المشي في الفضاء المتقدمة، تواصل الصين دفع الحدود التكنولوجية وتعزيز مهاراتها في مجال الاستكشاف الفضائي.
ويُعتبر الرقم القياسي الذي حققته الصين في المشي في الفضاء بمثابة تأكيد على نجاح برنامجها الفضائي المتنامي، ويبرز القدرات الصينية في دفع عجلة الفضاء العالمي. وبينما يواصل رواد الفضاء الصينيون العمل على التقدم في هذا المجال، يترقب العالم المزيد من الإنجازات الصينية في السنوات المقبلة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف