خبير: المجتمع في أوروبا بدأ يغير موقفه تجاه مساعدة كييف
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – قال لازلو فيلدي، الخبير العسكري والسياسي الهنغاري، إن الرأي العام في أوروبا حول المساعدة العسكرية إلى كييف بدأ يتغير، وبدأ السكان والسياسيون العقلاء في فهم نتائجها المضادة.
وأضاف أن الرأي العام في أوروبا والسياسيون العقلاء. يرون بوضوح أن مستوى المعيشة في أوروبا ينخفض بشكل رهيب، لأن كل الأموال التي يمكن استخدامها للدعم الاجتماعي أو الاستثمار، أو التنمية، تُنفق على الأسلحة التي دمرت في أوكرانيا.
إلا أنه بالمقابل لفت إلى أن المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا ستستمر على أي حال، ولكن بكميات أقل من قبل.
من ناحية أخرى اعتبر الخبير أن إرسال مقاتلات F-16 إلى كييف من قبل دول الناتو، ممكن، لكنه لن يغير الوضع على خط المواجهة.
وأوضح أنه إذا فكرت واشنطن بشكل منطقي فلن ترسل مقاتلات F-16. لأنهم إذا فشلوا أيضا في تحقيق نتيجة، “فسيتم طرح السؤال عما يمكن للإمكانات العسكرية الأمريكية تحقيقه”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.