القسام تبث رسالة أخيرة لأسيرة إسرائيلية قبل مقتلها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الاثنين رسالة لأسيرة قتيلة كانت ضمن 6 أسرى محتجزين استعاد جيش الاحتلال جثامينهم يوم السبت الماضي من نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة
وقالت الأسيرة القتيلة عيدان يروشلمي -التي تنحدر من تل أبيب- إنه تم اعتقالها من الحفل الموسيقي في ريعيم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وناشدت يروشلمي (24 عاما) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بفعل كل ما هو لازم للإفراج عنها من خلال صفقة تبادل.
وتطرقت إلى صفقة التبادل التي أبرمها نتنياهو مع حركة حماس عام 2011 لإخراج الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط والتي خرج بموجبها أكثر من 1000 أسير فلسطيني.
وتساءلت قائلة "حاليا يطلبون أقل من الربع على كل شخص منا، فهل أنا أساوي أقل؟"، مجددة حديثها حول سبب وجودها في الأسر في ظل قصف لا يتوقف وخوف من الموت.
وأشارت إلى أنها "مواطنة من دولة إسرائيل"، ونبهت إلى حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى الإسرائيليون في غزة، مطالبة في الوقت نفسه بالعودة إلى بيتها وعائلتها.
وناشدت الإسرائيليين بالنزول للشوارع للضغط على نتنياهو حتى يصل لصفقة يعود الأسرى بموجهبا لبيوتهم، كما توجهت برسالة عاطفية إلى عائلتها.
وجاء نشر هذه الصور بعد كلمة مطولة لنتنياهو قال فيها إنه لن يتخلى عن محود فيلادلفيا مهما كانت الضغوط، وإنه لن يبدي أي مرونة فيما يتعلق بالأمور الحساسة، وذلك ردا معه على الضغوط الداخلية والدولية التي تطالبه بتقديم تنازلات للوصول لصفقة لتبادل الأسرى.
كما جاءت بعد صورة نشرتها القسام تظهر أحد مقاتليها ممسكا مسدسه بيده وأمام أسير إسرائيلي مع عبارات واضحة باللغتين العربية والعبرية "ضغط عسكري يساوي موتا وفشلا. صفقة تبادل تساوي حرية وحياة".
وقبل ساعات، بثت القسام صورا للأسرى الإسرائيليين الستة، وقالت إنها ستبث رسائلهم الأخيرة قبل مقتلهم.
وكان القسام قد بثت أمس الأحد رسالة للمجتمع الإسرائيلي مفادها أن "نتنياهو اختار محور فيلادلفيا على حساب تحرير أسراكم"، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا أحياء ولكنهم أصبحوا من الماضي، وأكدت أن نتنياهو يصنع العشرات من رون آراد.
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي، قال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة" مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".
وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".