بصورة معبرة وكلمات مباشرة.. القسام ترد على نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا تعبيرية بعد كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشير إلى أن عدم التوصل لصفقة يعني مقتل بقية الأسرى المتبقين في قطاع غزة.
وأظهرت الصورة ما يبدو أنه أسير إسرائيلي يجلس محني الرأس وخلفه أحد مقاتلي القسام ممسكًا مسدسه بيده. وأعلى الصورة كتبت عبارات واضحة ومباشرة باللغتين العربية والعبرية "ضغط عسكري يساوي موتا وفشلا.
وجاء نشر هذه الصور بعد كلمة مطولة لنتنياهو قال فيها إنه لن يتخلى عن محور فيلادلفيا مهما كانت الضغوط وإنه لن يبدي أي مرونة فيما يتعلق بالأمور الحساسة، وذلك ردا منه على الضغوط الداخلية والدولية التي تطالبه بتقديم تنازلات للوصول لصفقة لإعادة أسراه من قطاع غزة.
وبعد هذه الكلمة، حمّل أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- حكومة الاحتلال مسؤولية مقتل أسراهم. وقال إن تعليمات بشأن التعامل مع هؤلاء الأسرى صدرت بعد حادثة مخيم النصيرات التي أدت لاستعادة 4 أسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل إفشال “صفقة التبادل”
#سواليف
أكدت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أن رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو يواصل #إفشال #صفقة_التبادل بدلا من القيام بواجبه في إعادة الأسرى.
وقالت عائلات الأسرى في تصريح إعلامي، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية إن “إعادة الأسرى مسؤولية الحكومة وحدها”.
وأشارت إلى أن “إبرام صفقة تبادل مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى، وحملت #نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن الإسرائيليين الذين يعانون في الأسر”.
مقالات ذات صلة رئيس “الشاباك” الأسبق: لو كنت فلسطينيا لحاربت مَن سرق أرضي 2024/09/12وأوضحت أن “الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي إبرام صفقة تبادل”.
وشددت على أنه “سيتم تصعيد النضال الشعبي لإعادة الأسرى حتى عودتهم إلى بيوتهم”.
ويواصل آلاف الإسرائيليين التظاهر بـ(تل أبيب) ومناطق أخرى في المدن الفلسطينية المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق.
وأثار العثور على جثث ستة أسرى في نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطلع الشهر الجاري، غضبا عارما ودعوة إلى إضراب التزمت به الكثير من المناطق والقطاعات بدولة الاحتلال، قبل أن تصدر محكمة إسرائيلية قرارا بوضع حدّ له.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.