أصوات مرعبة تصدر من مركبة رائدي الفضاء العالقين.. هل ستنفجر؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أصوات غريبة ومرعبة، مصدرها مركبة رواد الفضاء العالقين منذ 3 أشهر، وأطلق عليها المركبة المنكوبة، وهو ما دفع متابعي عودة المركبة، ليظنوا أنها ستنفجر بالرائدين العالقين، إلا أن السبب الأساسي وراء تلك الأصوات كان مفاجأة بالنسبة لهم، خاصة أن وكالة «ناسا» كشفت عن مصدر ذلك الصوت، وهل إذا كانت ستنفجر المركبة أم لا.
العديد من محبي الفضاء، والمهتمين بالمركبة المنكوبة، شعروا بالخوف، نتيجة هذه الأصوات، خوفًا على الرائدين العالقين، بعد أن تقرر عودتهما في فبراير 2025، وأوضحت وكالة ناسا أن بوتش ويلمور، أحد رائدي الفضاء العالقين على متن محطة الفضاء الدولية، سجل صوت الكبسولة وهي تصدر صوتًا غريبا، يشبه رادار الغواصات.
وأكدت وكالة «ناسا» أن الضوضاء كانت نتيجة ردود الفعل من مكبر الصوت، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، «هناك العديد من الأصوات التي أفضِّل عدم سماعها داخل مركبتي الفضائية، بما في ذلك الصوت الذي تصدره ستارلاينر الآن» وفق ما أوضحه كريس هادفيلد، قائد محطة الفضاء الدولية في عام 2013.
ويُعتبر نظام الصوت في محطة الفضاء معقدًا، إذ يسمح بربط العديد من المركبات الفضائية والوحدات ببعضها البعض، ومن الشائع حدوث الضوضاء وردود الفعل، وتشير وكالة «ناسا» إلى أن «الصوت النابض» قد توقف الآن، لكن هذا لم يمنع المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي من القفز إلى بعض النظريات الغريبة والمرعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواد الفضاء مركبة الفضاء الفضاء ناسا وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
ورغم أنه ليس كبيرا بما يكفي لإنهاء الحضارة البشرية، فإن اصطدامه قد يكون مدمرا لمدينة كبيرة، إذ يمكن أن يطلق طاقة تعادل 8 ميغاطن، أي أكثر من 500 ضعف الطاقة المنبعثة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما.
وتشير التقديرات إلى أن هناك احتمالا بنسبة 96.9٪ ألا يصطدم الكويكب بالأرض على الإطلاق. ومع توفر مزيد من البيانات، من المرجح أن تنخفض نسبة الاصطدام إلى 0٪، بناء على تحليل مستوى المخاطر الحالي لدى ناسا.
كما أن هناك احتمالا ضئيلا بنسبة 0.3٪ أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض، وفقا للتقارير.
ويصنف العلماء المخاطر التي تشكلها الأجسام القريبة من الأرض باستخدام مقياس تورينو، حيث حصل الكويكب 2024 YR4 على تصنيف 3 من 10، ما يشير إلى تهديد يفوق عتبة 1٪ لاحتمالية الاصطدام.
ومع ذلك، فإن الملاحظات الإضافية ستمنح العلماء تقديرا أكثر دقة لمداره، ما يزيد من الثقة في عدم وقوع الاصطدام.
وقد انتهى الأمر بالعديد من الأجسام التي أُدرجت سابقا في قائمة المخاطر الكويكبية لدى ناسا إلى احتمال اصطدام يبلغ 0٪ بعد توفر المزيد من البيانات.
وفي خطوة استثنائية، حصل فريق علمي على تصريح طارئ لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أقوى تلسكوب فضائي حاليا، لدراسة الكويكب 2024 YR4 خلال الأشهر القادمة بهدف تحديد حجمه الحقيقي وتقييم مدى خطورته.
ووفقا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لناسا، يعد 2024 YR4 الكويكب الكبير الوحيد المعروف حاليا الذي تزيد احتمالية اصطدامه بالأرض عن 1٪. وفي حالة اصطدام YR4 بالأرض، فمن المحتمل أن يصطدم في مكان ما على طول "ممر المخاطر" الممتد عبر شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وإفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا، وفقا لوكالة ناسا