الحيّة: حماس ليست معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، ومسؤول ملف التفاوض فيها، خليل الحية، أن الحركة ليست معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة، وقرارها هو عدم التنازل عن مقترح 2 يوليو”. مبينًا أن “موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة”.
وتابع: “سمعنا بلجان فنية تواصل المناقشات وتبحث بعض التفاصيل، ولكن لم ننخرط فيها ولم تتوصل لشيء”.
وصرح الحية في لقاء متلفز، مساء الأحد، بثته فضائية الجزيرة، “وافقنا في مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها؛ قبلنا وثيقة الاحتلال التي قدمها الرئيس بايدن وتبناها مجلس الأمن وقدمنا فقط استفسارات”.
ونبه إلى أن “رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة؛ وفرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن”.
وتابع: “نتنياهو قال بشكل واضح إنه لا خروج من نتساريم ولا خروج من فيلادلفيا، وأنا أقول هنا بشكل واضح إنه دون الخروج والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لا يوجد اتفاق”.
ولفت النظر إلى أن رئيس حكومة العدو “يريد استمرار الحرب ولا يريد الوصول إلى صفقة لأن الصفقة لها ثمن حقيقي، وهو لا يريد دفع هذا الثمن”.
وبيّن القيادي في “حماس”: “في نوفمبر وديسمبر عاد أكثر من 115 إلى 125 إسرائيلي وأجنبي بتفاوض برغبة وإرادة ووساطة قطرية، هذا مثال لو أراد نتنياهو حقًا أن يقوم بتبادل أسرى، نحن جاهزون فورًا”.
وأفاد: “كان لدينا مطلب في التبادل بمعايير عالية، منها 500 سجين فلسطيني مقابل كل جندي ومجندة، ومقابل الآخرين 250، عندما تدخل الوسطاء وقالوا هناك فرصة كبيرة إذا قدمتم مرونة في معايير التبادل، بادرنا فورًا وقدمنا مرونة”.
واستطرد: “تلقى الوسطاء، والأمريكان، هذه المرونة بشكل كبير، لكن ماذا فعل الاحتلال؟ رمى ذلك ثم بدأ بمراوغة جديدة في مايو، وفي مايو قدم الإخوة المصريون الوسطاء اتفاقًا كاملًا وافقنا عليه مباشرة، في اليوم التالي، ماذا فعل الاحتلال؟ اقتحم معبر رفح وما زال مغلقًا”.
وذكر أن “نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه”.
واستطرد: “كان يمكن استعادة الأسرى الستة الذين أخذت قوات الاحتلال جثثهم، مؤخرًا، أحياء، ونتنياهو هو سبب مقتلهم”.
وأفاد بأن حركة “حماس”، قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري. مستدركًا: “فقدنا الاتصال بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى”.
ونوه إلى أن “نتنياهو رفض كل ما أبديناه من مرونة بشأن عدد أسرانا المفترض الإفراج عنهم يوميا ضمن الصفقة”.
ولفت النظر إلى أن “الإدارة الأمريكية تمضي في مسارين؛ إذ تريد اتفاقا وتشيع تفاؤلا، لكن لا تريد الضغط على إسرائيل”. مبينًا أن “الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تعطيل المفاوضات، ولا تريد الوصول إلى صفقة وتراجعت عما قدمته”.
وأكد: “الآن لا توجد مفاوضات حقيقية، بل مراوغة وقطع للوقت، للأسف، من أسبوعين هناك مفاوضات، لكنها كطحن الماء”.
ورأى عضو المكتب السياسي لـ “حماس”، خليل الحية، أن ما يحدث في الضفة من قتل واقتحام وتدمير “يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود لشعبنا، وتريد عبر عملياتها في الضفة أن ييأس شعبنا من نيل حقوقه المشروعة”.
وبيّن الحية، أن الاحتلال يريد عبر التصعيد والانتهاكات بالضفة التحضير لما يخطط له بشأن المسجد الأقصى. مشددًا على أن “الشعب الفلسطيني الذي يواجه انتهاكات الاحتلال لا يرى أملا إلا بالمقاومة ولن يستسلم”.
وأوضح أن “الوضع في غزة مختلف عن الضفة، وشعبنا يجد الوسائل التي يواجه بها الاحتلال والمستوطنين”. منوهًا إلى أن “العمل بين كل الفصائل في غزة والضفة مشترك، وهي تعمل جنبا إلى جنب لإبطال أهداف الاحتلال”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الأونروا ليست محصنة ضد الدعاوى القضائية
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) ليست محصنة ضد الدعاوى القضائية، في تحول معاكس لموقف الحكومة الأمريكية القديم الذي كان يرى أن المنظمة محصنة من المسؤولية المدنية.
وكشفت وزارة العدل عن موقفها الجديد في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك يوم الخميس كجزء من دعوى قضائية تهدف إلى محاسبة وكالة الأونروا، على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية “ حماس ” على إسرائيل يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويؤكد التغير في الموقف وجهة النظر المتشددة تجاه الوكالة في ظل إدارة ترامب بعد مزاعم إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم “حماس”.
وتزعم الدعوى القضائية، التي رفعتها عائلات بعض ضحايا الهجوم، أن الأونروا ساعدت حماس من خلال، من بين أمور أخرى، السماح بتخزين ووضع أسلحة في مدارسها وعياداتها الطبية وبتوظيف أعضاء من حماس.
ووصف محامو الأونروا الدعوى القضائية بأنها “سخيفة” وقالوا في إفادتهم في المحكمة إن الوكالة محصنة من المسؤولية باعتبارها “هيئة فرعية” تابعة للأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: وفد من حماس في القاهرة اليوم للاطلاع على مستجدات مقترح وقف إطلاق النار لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء مظاهرات حاشدة في عدة مدن أميركية للمطالبة بوقف حرب الإبادة الأكثر قراءة السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟ قوات الاحتلال تحوّل القدس إلى "ثكنة عسكرية" الخارجية تُحذّر من مخططات المنظمات الاستيطانية ضد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025