موقع 24:
2025-02-07@02:42:59 GMT

مقررة أممية: الضفة الغربية مهددة بالإبادة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

مقررة أممية: الضفة الغربية مهددة بالإبادة

حذّرت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي الإثنين، من امتداد "العنف الإبادي الإسرائيلي" في غزة إلى الضفة الغربية المحتلة.

ولطالما اتهمت الخبيرة الإيطالية المستقلة التي فوضها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والتي تتحدث باسمها الشخصي،  إسرائيل بـ"إبادة جماعية" للفلسطينيين في غزة.


وقالت في بيان جديد: "العنف الإبادي الذي ترتكبه إسرائيل قد يتجاوز غزة ويمتد إلى جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضحت أن "الفصل العنصري الإسرائيلي يستهدف غزة والضفة الغربية، في إطار عملية شاملة للتصفية والإحلال والتوسع".

EMERGENCY IN THE WEST BANK & EAST JERUSALEM:
Predictably, violence against all Palestinians under Israel's unlawful occupation is dangerously escalating. In the past 11 months, Israeli forces have killed 637 Palestinians, including 151 children, amid military assaults, raids,…

— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) August 29, 2024


منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، زاد العنف في الضفة الغربية التي يعيش فيها نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي بين 3 ملايين فلسطيني.
واعتبرت ألبانيزي أن "إفلات إسرائيل من العقاب منذ فترة طويلة أتاح نزع الطابع الفلسطيني" عن الأراضي المحتلة، و"جعل الفلسطينيين تحت رحمة القوى التي تسعى إلى القضاء عليهم باعتبارهم مجموعة وطنية".
ودعت المجتمع الدولي إلى "بذل ما في وسعه لوضع حد فوري لخطر الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني" و"في نهاية المطاف، وضع حد لاستيطان الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل

الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.

ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.

كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.

وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.

كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.

مقالات مشابهة

  • زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين
  • مقررة أممية: انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان خطير للغاية
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • مخططات شيطانية لابتلاع الضفة الغربية.. ترامب ونتنياهو يُحيكان خيوط الضم لتكبير "إسرائيل الصغيرة"
  • مخططات شيطانية لابتلاع الضفة الغربية.. ترامب ونتنياهو يحكيان خيوط الضم لتكبير "إسرائيل الصغيرة"
  • مخططات شيطانية لابتلاع الضفة الغربية.. ترامب ونتنياهو يحكيان خيوط الضم لزيادة مساحة إسرائيل
  • الملك الأردني يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية