عبدالله بن زايد ووزير خارجية الكويت يفتتحان المبنى الجديد لسفارة الكويت بأبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية في دولة الكويت الشقيقة، المبنى الجديد لسفارة دولة الكويت بأبوظبي.
وأزاح سموه ومعالي عبدالله علي اليحيا الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المبنى الجديد للسفارة.
كما تفقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، يرافقه معالي وزير الخارجية الكويتي، معرضا للصور في السفارة تعكس التطور الكبير في دولة الكويت الشقيقة وعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
وأكد سموه أن افتتاح المبنى الجديد لسفارة دولة الكويت يأتي تجسيدا لعمق العلاقات الأخوية الإماراتية الكويتية التي ترتكز على أسس صلبة من الاحترام والتفاهم والتلاحم.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإماراتية الكويتية قوية وعميقة ومتحصنة بروابط المحبة والإخاء بين قيادتيهما وشعبيهما.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تتطلع إلى مواصلة العمل مع دولة الكويت الشقيقة على كافة المستويات، من أجل تنمية وتطوير هذه العلاقة التاريخية تلبية لتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جهود جمال محمد الغنيم سفير دولة الكويت لدى الدولة وفريق عمل السفارة في توثيق وتعزيز العلاقات بين البلدين وشعبيهما.
وفي الختام، التقط سموه ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيا صورة تذكارية مع أعضاء وفريق عمل السفارة.
حضر الافتتاح جمال محمد الغنيم سفير دولة الكويت لدى الدولة وعدد من سفراء الدول الخليجية والدبلوماسيين وكبار المسؤولين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد سفارة الكويت عبدالله بن زاید وزیر الخارجیة المبنى الجدید دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.