تخرج دفعة من قادة “الكتائب والسرايا والفصائل” ودفعة من مدربي التكتيك
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمانيون../
أقيم بالعاصمة صنعاء اليوم الاثنين، حفل تخرج 20 دفعة عسكرية تضم 1000 من قادة الكتائب والسرايا والفصائل، ودفعة من مدربي التكتيك، من معهد الرسول الأعظم دائرة الكليات والمعاهد بهيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع.
وخلال الحفل هنأ مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء علي الكحلاني، القادة بمناسبة تخرجهم.
وحث الخريجين على تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات عسكرية في الميادين لتنفيذ المهام المسندة إليهم في الدفاع عن الوطن وسيادته.
من جانبه أشار نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل العميد عبد المجيد الرمام، إلى أهمية تخرج هذه الدفع من قادة الكتائب والسرايا والفصائل ومدربي التكتيك بعد تلقيها تدريبات على أعلى المستويات.
وأكد حرص الهيئة على تدريب وتأهيل قدرات منتسبي القوات المسلحة والحفاظ على جاهزيتهم القتالية العالية.
فيما أكدت كلمة الخريجين، العهد والولاء لله والقيادة الثورية والسياسية والشعب بالدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتطرقت إلى ما تلقاه الخريجون من علوم ومعارف عسكرية.. معبرة عن الشكر للقيادات والمدربين على ما بذلوه من جهود في تخريج هذه الدفع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”