"ساعات وسنعرض لكم رسائلهم الأخيرة".. هكذا عنونت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة –حماس– شريطا مصورا جديدا والذي بثته اليوم الاثنين يظهر لقطات موجزة يعرض خلالها الأسرى الإسـرائيليين الستة الذين أعلن الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثثهم بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة، ويختم بعبارة "انتظرونا".

ومع نشر كتائب القسام المقطع الجديد، بدأ رواد العالم الافتراضي في تداوله، وتفسير الرسالة التي أرادت القسام إيصالها بعد يوم من إعلان تل أبيب العثور على جثث الأسرى.

بعد الحرب تبعت اروبا رسائل لقادة المقاومة تدعوهم لتعليم مناهج الحرب النفسية ف جامعات دولية ????✌????????

— وفاء ???? (@guptashiraz) September 2, 2024

وقال مغردون إن توقيت نشر الرسالة للرهائن الستة الذين قتلوا مؤخرا هو توقيت ممتاز لكي يزيد قهر وألم أهلهم عندما يشاهدون مقاطعهم، وأنه يتزامن مع الإضراب العام في إسرائيل تضامنا مع ذوي الأسرى المحتجزين في غزة ورفضا لعرقلة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبرام صفقة.

الاعلام العبري
وستعرض حماس في الساعات المقبلة أحدث فيديو للرهائن الستة الذين تم تحريرهم من أسر حماس.
هل انتشال الجثث المتحلله من تحت التراب أصبح عند حكومه نتنياهو تحرير
وهل أصبح الوعي المستوطنين الإسرائيليين
ملاعب به الا هذه الحاله؟ pic.twitter.com/fA8eqJritD

— رامي | ???????? الداخل المحتل (@ramiamyn) September 2, 2024

وتمنى مدونون أن يساعد الفيديو الجديد في تأجيج التظاهرات والاضطرابات أكثر داخل إسرائيل، وأضافوا بأن المقاومة تقود الحرب الإعلامية بكل ثقة وبخطوات ناجحة، والتي تزيد من الضغط النفسي على حكومة نتنياهو والشارع الإسرائيلي في نفس الوقت.

المقاومة عارفة مين عدوها تماماً و عارفة انهم انجاس و منافقين و ممكن يخترعوا افلام و سيناريوهات لذلك عم يوثقوا كلشي ✌????????❤️‍????????????

— It’s Shanati (@ItShanati) September 2, 2024

واعتبر آخرون توقيت نشر الفيديو يعد هدية جديدة من المقاومة إلى أهالي الأسرى الستة الذين قُتلوا في رفح وحتى لا ينسوا غزة وما يعنيه أن تكون محتلا.

"ساعات وسنعرض لكم رسائلهم الأخيرة "

هدية جديدة من المقاومة إلى أهالي الأسرى الستة الذين قُتلوا في رفح.
هدية للذكرى، حتى لا ينسوا غزة وما يعنيه أن تكون محتلاً. pic.twitter.com/xnQcB9K8aV

— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 2, 2024

وأشار ناشطون إلى ان كتائب القسام تعمدت أن يتمكن الاحتلال من العثور على جثث الأسرى الستة، لكي تزيد من الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ملف الأسرى والتفاوض.

وكانت حركة حماس أعلنت أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

في المقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن الجثث الست عثر عليها في نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تشن فيها قوات الاحتلال عملية برية منذ أشهر.

وأضاف هاغاري أن الأسرى قتلوا على أيدي مسلحي "حماس" وأنه يتم التحقيق في التفاصيل التي ترد.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الستة الذین September 2

إقرأ أيضاً:

أيام مفصلية.. غزة تترقب نتائج "المفاوضات المكوكية"

 

 

 

◄ رسميًا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة القطاع

◄ وفد "حماس" يلتقي رئيس المخابرات المصرية

◄ نتنياهو يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات

◄ المبعوث الأمريكي يتوسط لاتفاق جديد بين "حماس" وإسرائيل

مباحثات مباشرة غير مسبوقة بين أمريكا و"حماس" لإطلاق سراح أسير أمريكي

استياء إسرائيلي من المفاوضات المباشرة بين واشنطن و"حماس"

تصاعد وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية لإجبار نتنياهو على استكمال "صفقة غزة"

◄ والدة أسير إسرائيلي: استئناف الحرب لن يُعيد الرهائن بل سيقتلهم

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد الحديث حول المفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك بعد حالة من الجمود بسبب التعنت الإسرائيلي والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

ولقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وفد الحركة التقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.

وأشارت إلى أنَّ الوفد شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط، مؤكدا موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.

وفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرسل وفدا إلى الدوحة الإثنين في محاولة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة. وعقد نتنياهو ليل السبت اجتماعا جرى خلاله تقييم الوضع بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما عقد الأحد اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت).

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله إن من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.

وتوقع المصدر أن تبدي إسرائيل مرونة إذا تطورت المحادثات بشكل إيجابي، على حد قوله، مضيفا أن خطة ويتكوف التي وافقت عليها إسرائيل ستكون نقطة البداية للمحادثات.

كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه من المتوقع توجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى الدوحة الثلاثاء، للتوسط في اتفاق جديد بين حركة حماس وإسرائيل.

وأكد الموقع أنه لم يتضح بعد إذا كان ويتكوف سيلتقي مسؤولين من حماس أم مفاوضين إسرائيليين ووسطاء فقط، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي يريد جمع كل الأطراف في مكان واحد لأيام عدة من المفاوضات المكثفة للتوصل إلى اتفاق.

ولقد كشف طاهر النونو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الأحد، عن اجتماعات جرت بين قيادات من الحركة والمبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر في الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح أمريكي إسرائيلي ما زال محتجزا في غزة.

وأكد النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس المحادثات المباشرة غير المسبوقة مع واشنطن قائلا إن المناقشات جرت في الدوحة خلال الأسبوع الماضي.

وقال: "عدة لقاءت تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا كيفية تنفيذ الاتفاق المرحلي الذي يهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال "أبلغنا الوفد الأمريكي عدم ممانعتنا الإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات وضرورة إلزام الاحتلال بما وقع عليه في الاتفاق والدخول المباشر للمرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات التي عليه لا سيما أن أمريكا أحد الضامنين للاتفاق".

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن منسق شؤون الأسرى السابق بالشاباك، قوله إن هناك استياء إسرائيلي واضح من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس.

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية من قبل عائلات الأسرى وعدد من الناشطين للضغط على الحكومة لاستكمال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وشهدت مدينة تل أبيب إقامة عشرات الخيام بالقرب من مقر وزارة الدفاع، مع تعهد المعتصمين بالبقاء في الموقع لأيام، ورفضهم مغادرة المكان حتى يتم تحقيق مطالبهم.

ووفقا لما بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتجاجات تأتي بينما لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة.

وفي بيان صادر عن عائلات الأسرى، جاء فيه: "الوقت ينفد، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فهذا يعد حكما بالإعدام على الأسرى".

وقالت عيناف تسينغاوكر، والدة أسير إسرائيلي محتجز بقطاع غزة إن استئناف الحرب لن يعيد المختطفين بل سيقتلهم، وإنه يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية ويخدم مصلحة نتنياهو.

ودعت في مؤتمر صحفي لأهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب الجمهور إلى الانضمام إليهم في الشوارع لمنع استئناف الحرب والتضحية بالمختطفين.

وأكدت أن العائلات ستواصل الاحتجاج حتى تلبي الحكومة مطلب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

 

مقالات مشابهة

  • أيام مفصلية.. غزة تترقب نتائج "المفاوضات المكوكية"
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • المُفاوضات المُباشرة بين واشنطن وحماس .. خفايا وكواليس: ترامب يُريد هدية مجانية بالإفراج عن أمريكيين
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • «القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال
  • عاجل | كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها متان أنجليست
  • الإمارات تعمل كممثل رسمي لإسرائيل في الجامعة العربية
  • أبو عبيدة يؤكد جهوزية المقاومة لكل الاحتمالات