البعث العربي الاشتراكي يطالب بمحاكمة علنية لمقتل محمد نور في كسلا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
جريمة اغتيال الشهيد محمد نور تبرز أهمية إعادة تقييم دور جهاز الأمن والمخابرات وفقاً للقانون، بما يتماشى مع شعارات انتفاضة ديسمبر الثورية..
التغيير: الخرطوم
أدان حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) جريمة الاغتيال التي تعرض لها المواطن الأمين محمد نور، مؤكداً أن “هذه الجريمة البشعة تُظهر بوضوح الفشل المستمر للسلطات في حماية حقوق الإنسان.
وأوضح الحزب عبر بيان الاثنين، أن محمد نور قُتل تحت التعذيب داخل مقر جهاز الأمن والمخابرات بمدينة كسلا، بعد اعتقاله تعسفياً في ود شريفي بولاية كسلا، عقب تسليم ولاية الجزيرة لقوات الدعم السريع.
وطالب الحزب بمحاكمة علنية وعادلة لجميع المسؤولين عن هذه الجريمة، معبراً عن تعازيه لأسرته وذويه وأهل الشرق.
وأدان الحزب تصرفات الجهات الأمنية التي أطلقت الرصاص الحي على المتجمهرين السلميين أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات والنيابة العامة، مما يعكس النهج الفاشي واللا إنساني للنظام الحالي.”
وفيما يتعلق بالوضع في مدينة كسلا، أشار البيان إلى أن “المدينة تعاني تأثيرات السيول والأمطار والأوبئة والغلاء، ويعكس الوضع الفساد وسوء الإدارة المستمر.” ولفت إلى أن “النظام الحالي، الذي جاء بعد انقلاب قوى الردة بقيادة البرهان وحميدتي في 25 أكتوبر 2021، فشل في التعامل مع الأزمات والانتهاكات التي تطال المواطنين، وهو ما تجلى في العمليات القمعية وتصفيات الخصوم.”
وذكر الحزب أن “جريمة اغتيال الشهيد محمد نور تبرز أهمية إعادة تقييم دور جهاز الأمن والمخابرات وفقاً للقانون، بما يتماشى مع شعارات انتفاضة ديسمبر الثورية، التي تطالب بمزيد من الشفافية والمساءلة.”
وأشاد بالإجماع الوطني الذي عبر عنه مختلف الأطراف والمنظمات الحقوقية في إدانة الجريمة، وثمن استجابة المحامين لتلبية النداء الوطني والمهني مع أولياء الدم، وطالب بمحاكمة علنية وعادلة لجميع المسؤولين عن هذه الجريمة.
ودعا البيان إلى “استخدام مأثرة أهل كسلا كمحفز لحشد الإرادة الشعبية السلمية لوقف الانتهاكات والقتل خارج نطاق القانون، وضمان سلامة المدنيين وممتلكاتهم من الممارسات القمعية والانتهاكات.”
وأكد أهمية توسيع الجهود لوقف الحرب غير المشروط عبر التفاوض، من خلال أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير، لضمان سلامة الوطن.
وأضاف أن “وقف الحرب هو أولوية وطنية وديمقراطية، ويجب أن يكون جزءاً من جهود الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، في ظل تصاعد الصراعات التي تضرر منها الوطن.”
وأكد الحاجة إلى إعادة إعمار ما دمر بسلطة مدنية وطنية، تخضع لها جميع مؤسسات الدولة، تعبر عن إرادة الشعب السوداني وتطلعاته نحو الحرية والسلام والعدالة، وتعزز علاقاته مع الأمة العربية والقارة الإفريقية والمجتمع الدولي.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حزب البعث العربي (الأصل) مقتل الأمين النور ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية كسلا جهاز الأمن والمخابرات محمد نور
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يجري جولة تفقدية بأكاديمية الشرطة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك من خلال منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية، واطلع على كافة البيانات الخاصة بكل طالب والدرجات التي تحصل عليها أثناء تأدية مراحل الاختبارات المختلفة وصولاً إلى كشف الهيئة، والتي تعكس الشفافية التامة في نتائج الاختبارات.
وجّه الرئيس بالاستمرار في تطبيق المعايير الموضوعية، بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزاً، مما يساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء جهاز الشرطة ودوره المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد، من خلال إعداد اجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أجرى حواراً مع أبنائه من طلبة الأكاديمية، تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث استمع إلى آرائهم.
وشدد الرئيس على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية، موضحاً أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.
وأشاد الرئيس بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن، مؤكداً تقديره العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، مُثمنًا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، مما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.