جريمة اغتيال الشهيد محمد نور تبرز أهمية إعادة تقييم دور جهاز الأمن والمخابرات وفقاً للقانون، بما يتماشى مع شعارات انتفاضة ديسمبر الثورية..

التغيير: الخرطوم

أدان حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) جريمة الاغتيال التي تعرض لها المواطن الأمين محمد نور، مؤكداً أن “هذه الجريمة البشعة تُظهر بوضوح الفشل المستمر للسلطات في حماية حقوق الإنسان.

وأوضح الحزب عبر بيان الاثنين، أن محمد نور قُتل تحت التعذيب داخل مقر جهاز الأمن والمخابرات بمدينة كسلا، بعد اعتقاله تعسفياً في ود شريفي بولاية كسلا، عقب تسليم ولاية الجزيرة لقوات الدعم السريع.

وطالب الحزب بمحاكمة علنية وعادلة لجميع المسؤولين عن هذه الجريمة، معبراً عن تعازيه لأسرته وذويه وأهل الشرق.

وأدان الحزب تصرفات الجهات الأمنية التي أطلقت الرصاص الحي على المتجمهرين السلميين أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات والنيابة العامة، مما يعكس النهج الفاشي واللا إنساني للنظام الحالي.”

وفيما يتعلق بالوضع في مدينة كسلا، أشار البيان إلى أن “المدينة تعاني تأثيرات السيول والأمطار والأوبئة والغلاء، ويعكس الوضع الفساد وسوء الإدارة المستمر.” ولفت إلى أن “النظام الحالي، الذي جاء بعد انقلاب قوى الردة بقيادة البرهان وحميدتي في 25 أكتوبر 2021، فشل في التعامل مع الأزمات والانتهاكات التي تطال المواطنين، وهو ما تجلى في العمليات القمعية وتصفيات الخصوم.”

وذكر الحزب أن “جريمة اغتيال الشهيد محمد نور تبرز أهمية إعادة تقييم دور جهاز الأمن والمخابرات وفقاً للقانون، بما يتماشى مع شعارات انتفاضة ديسمبر الثورية، التي تطالب بمزيد من الشفافية والمساءلة.”

وأشاد بالإجماع الوطني الذي عبر عنه مختلف الأطراف والمنظمات الحقوقية في إدانة الجريمة، وثمن استجابة المحامين لتلبية النداء الوطني والمهني مع أولياء الدم، وطالب بمحاكمة علنية وعادلة لجميع المسؤولين عن هذه الجريمة.

ودعا البيان إلى “استخدام مأثرة أهل كسلا كمحفز لحشد الإرادة الشعبية السلمية لوقف الانتهاكات والقتل خارج نطاق القانون، وضمان سلامة المدنيين وممتلكاتهم من الممارسات القمعية والانتهاكات.”

وأكد أهمية توسيع الجهود لوقف الحرب غير المشروط عبر التفاوض، من خلال أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير، لضمان سلامة الوطن.

وأضاف أن “وقف الحرب هو أولوية وطنية وديمقراطية، ويجب أن يكون جزءاً من جهود الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، في ظل تصاعد الصراعات التي تضرر منها الوطن.”

وأكد الحاجة إلى إعادة إعمار ما دمر بسلطة مدنية وطنية، تخضع لها جميع مؤسسات الدولة، تعبر عن إرادة الشعب السوداني وتطلعاته نحو الحرية والسلام والعدالة، وتعزز علاقاته مع الأمة العربية والقارة الإفريقية والمجتمع الدولي.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع حزب البعث العربي (الأصل) مقتل الأمين النور ولاية كسلا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية كسلا جهاز الأمن والمخابرات محمد نور

إقرأ أيضاً:

أول منصة للأمن السيبراني تكشف عن اهتمام حكومي بحماية بيانات الأفراد والمؤسسات

13 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يعد الإعلان عن انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق من قبل جهاز الأمن الوطني حدثًا ذا أهمية كبيرة ليس فقط على المستوى الأمني، بل على المستوى الاجتماعي والاقتصادي أيضًا. يأتي هذا الحدث في سياق التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه المجتمعات الحديثة، لا سيما في ظل التطورات التكنولوجية السريعة واعتماد الأفراد والمؤسسات على الشبكات الرقمية في مختلف مجالات الحياة. ويبدو ان حكومة محمد السوداني اتخذت الخطوة المناسبة لتعزيز الامن الرقمي العراقي.

وأعلن جهاز الأمن الوطني، الجمعة، انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق.

ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة اليومية، أصبحت البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة معرضة بشكل أكبر للهجمات السيبرانية.

ومن هنا، تأتي أهمية المنصة الجديدة “أمان”، التي تهدف إلى حماية المستخدمين العراقيين من الأخطار الرقمية المحتملة. فالمؤسسات والأفراد على حد سواء باتوا يحتاجون إلى وسائل متطورة لحماية بياناتهم من الاختراقات أو الاستغلال غير المشروع.

وقال الجهاز في بيان: “انطلاقا من المسؤولية الأمنية والاستخبارية الواقعة على عاتق جهاز الأمن الوطني في محاربة كافة الظواهر التي تهدد الأمن المجتمعي والأمن الوطني نعلن عن انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق”، لافتا الى أن “العمليات الأمنية والعسكرية وحدها غير كافية في مواجهة الظواهر لابد أن تكون هنالك حملات توعية وتثقيف تستهدف المجتمع من أجل التحصين حول هذه الظواهر”.

والمنصة تسهم في توعية المواطنين حول الأخطار المرتبطة بالروابط الخبيثة والملفات الضارة التي قد تحملها هذه الروابط، ما يجعل المستخدمين أكثر وعيًا وحذرًا عند التفاعل مع المحتويات الرقمية. هذا يعزز من قدرة الأفراد على حماية بياناتهم الشخصية، خاصة في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العراق.

وأضاف أنه “انطلاقا من هذا الموضوع شارك جهاز الأمن الوطني في معرض الكتاب على أرض معرض بغداد الدولي، والهدف من المشاركة هو مد جسور الثقة والتعاون مع المواطنين وأيضا التعريف في المنصات الرسمية وآلية التواصل مع جهاز الأمن الوطني”، مشيرا الى أن “أكثر من فريق نزل في أرض معرض بغداد الدولي، الفريق الأول هو خاص بالأمن السيبراني، والفريق الثاني تطوعي نزل في الجناح الخاص لجهاز الأمن الوطني يقوم بتوزيع المنشورات الخاصة بالتوعية”.

ولفت الجهاز  الى أن “هذه المنصة تقوم بعملية تأمين الروابط التي يستخدمها المواطنين خشية أن تحمل هذه الروابط بعض الملفات الخبيثة وأيضا معرفة بيانات المواطنين مسربة أم لا”، مبينا أنه “بإمكان المواطنين الدخول إلى هذه المنصة التي تحمل اسم أمان وهي سهلة الاستخدام”.

وبين أنه “تم الانطلاق التجريبي لهذه المنصة اليوم وكان هنالك توافق لإعداد كبيرة من المواطنين من أجل تجربة هذه المنصة بهدف حماية وتحصين بياناتهم الشخصية”.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع المولد النبوي .. رئيس جهاز الأمن الوطني يوجه بإلغاء العقوبات الانضباطية
  • مفاوضات غير علنية مع هوكشتاين بشأن النقاط البرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل
  • الاشتراكي يتضامن مع وزارة التربية: تعليم النازحين أفضل من تركهم فريسة للتخلف
  • عنصرية وقصر نظر.. هكذا علّق التقدمي الاشتراكي على الحملة التّي تتعرض لها التربية
  • أول منصة للأمن السيبراني تكشف عن اهتمام حكومي بحماية بيانات الأفراد والمؤسسات
  • جهاز الأمن الوطني يعلن انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق
  • الأحرار يشيد بالنتائج التي حققها في الإنتخابات الجزئية الأخيرة
  • في ذكرى تأسيس الحزب.. “الإصلاح اليمني” يطالب بإيقاف التدهور الاقتصادي وتفعيل الحياة السياسية
  • روسيا تنهي اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين وتتهمهم بالتجسس
  • وزير الدفاع الصيني يطالب الدول الكبرى بحماية الأمن العالمي