استعراض مشروع التحول الرقمي لخدمات المجلس الأعلى للقضاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقد أمس اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع الدراسة الاستشارية للتحول الرقمي بالمجلس الأعلى للقضاء، بحضور سعادة أمين عام المجلس عيسى بن حمد العزري؛ لاستعراض مشروع الدراسة الاستشارية للتحول الرقمي بالمجلس.
واستعرضت شركة "علم السعودية" المُنفِّذة لمشروع الدراسة الاستشارية المراحل الخمس للتنفيذ، ونتائج تحليل الوضع الراهن للخدمات الإلكترونية للمجلس، والتقييم الحالي لجودة الأعمال والعمليات والتطبيقات والبنية التحتية والأمن السيبراني، والعمل على تحديد استراتيجيات الأعمال والتحول الرقمي، وتحليل الفجوات الاستراتيجية الرقمية لخدمات الأعمال، والعمليات والتطبيقات والبنية التحتية، بالإضافة الى خطط التنفيذ وتصميم وبناء الوضع المستقبلي للخدمات والعمليات وللتطبيقات والبنية التحتية والأمن السيبراني وتصميم أطر قياس الأداء للخدمات.
واستعرضت الشركة المنفذة للدراسة الاستشارية للتحول الرقمي إجراءات وضع خارطة طريق للتحول الرقمي وتمكين المجلس من تحقيق نقلة نوعية للتحول الإلكتروني الشامل للخدمات المقدمة، وتبني التقنيات الناشئة، وتوظيف تقنيات المستقبل.
يُشار إلى أن مشروع الدراسة الاستشارية للتحول الرقمي بالمجلس الأعلى هو أحد مخرجات استراتيجية المجلس الأعلى للقضاء بعيدة المدى 2024-2040 التي تشمل مستهدفاتها تطوير البنى التحتية والرقمية للمجلس الأعلى للقضاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المجلس الأعلى الأعلى للقضاء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الأمسية الشعرية «فن الواو» بالمجلس الأعلى للثقافة
أقيمت أمسية شعرية بعنوان «فن الواو.. تاريخ التراث الشعبي»، وذلك داخل قاعة المجلس الأعلى للثقافة.
وكانت الأمسية من تنظيم لجنة الشعر برئاسة الدكتور يوسف نوفل، وبريادة الشاعر عبد الستار سليم، وشارك في الندوة كلا من الشعراء: «خالد الطاهر، عادل بهنسي، عبده الشنهوري، فضل محمد إبراهيم، وداد الهوارى، الدكتورة مرڤت شوقي».
ندوة شعر الواووافتتح الشاعر عبد الستار سليم، الندوة الشعرية ببعض من مربعات فن شعر الواو، وقدم الشكر لوزارة الثقافة وللجنة الشعر بالوزارة لحرصهم على تنفيذ هذه الندوة.
وتحدث الشاعر عبد الستار عن تاريخ فن شعر الواو وبدايته، مشيرا إلى انه بدأ في عصر المماليك والأتراك.
ندوة شعر الواووبدأت الندوة بمشاركة الضيف الأول الشاعر خالد الطاهر، الذي ألقى بعض من شعر الواو، وكان الضيف الثاني الشاعر عبده الشهنوري وتحدث عن تطوير فن الواو، ويمكن ذلك من خلال استخدمه في وسائل أخرى مثل الأوبريت أو مسرحية تكون بشعر الواو.
ندوة شعر الواووشارك في الأمسية الشعرية الشاعر عادل بهنسي، الذي أعاد أذهان الحاضرين إلى قصائد الزتاني، وألقى الشاعر فضل محمد إبراهيم قصيدة مدح في شعر الواو، والقي أيضًا بقصيدة تسمي «أكتب واميلك» وكانت عبارة عن حوار بين القائل وبين الزمن.
وفن الواو لم يكن متقصرًا عن الشعراء الرجال فقط، بل كان للنساء جزء منه، لتشارك في الأمسية الشعرية الشاعرة الدكتورة مرڤت شوقي والشاعرة وداد الهوارى.
ندوة شعر الواووتحدث أحد الحاضرين عن اقتصار وجود فن شعر الواو في صعيد مصر فقط، ليجيب عليه الشاعر عبد الستار سليم بأن شعر الواو متواجد بدول عدة في العالم منها العراق ولبنان والأردن ولكن بمسميات مختلفة.
ودعا الشاعر عبد الستار خلال الأمسية الشعرية، النقاد والمثقفين للبحث وراء فن الواو وتسجيل تاريخه واخذه كمادة عملية ودراسية، وأكدت الشاعرة مرڤت شوقي، على حديث الشاعر عبد الستار قائلة: « بالفعل بدأ بعض الطلاب العمل على ذلك، وكان هناك احد الطلاب مقدمين رسالة ماجستير أشرفت عليها، كانت عن فن الواو ».
ندوة شعر الواوويعد «شعر الواو»، أحد أنواع التراث الشعبي، المنتشرة في صعيد مصر، ويتميز بنظم يسمي المربعات، ويستخدم اللغة الشعبية وعادة ما يصاحبه عزف موسيقي على الربابة.
ويستمد «فن الواو» أهميته من كونه فنا شفاهيا ويقسم فن شعر الواو إلى نوعين: مربعات مفتوحة، ويسهل فهمه وتحليله، وعن النوع الثاني مربع مغلق، وذلك صعب فهمه إلا لمن كان يفهم لهجة قائله.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من الشخصيات العامة.. وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي
هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن
وزير الثقافة الفلسطيني: البشر والممتلكات الثقافية أهداف للإبادة الصهيونية