مقررة أممية تحذر من انتقال الإبادة من قطاع غزة إلى الضفة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حذرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا الباناز، من خطر تسرب العنف الإبادي للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ككل.
وأكدت المقررة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة الفصل العنصري، تستهدف غزة والضفة الغربية المحتلة في وقت واحد، كجزء من عملية شاملة للإزالة والاستبعاد والاستبدال والتوسع الإقليمي، وأن ألا فلات من العقاب طويل الأجل الممنوح لإسرائيل يمكّنها من نزع الصفة الفلسطينية عن الأراضي المحتلة، داعية المجتمع الدولي والجهات الفاعلة إلى بذل قصارى الجهود لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال على الفور، وضمان المساءلة القانونية.
وقالت إن تكثيف إسرائيل لهجومها العسكري على شمال الضفة الغربية المحتلة، يمثل تصعيدًا خطيرًا للعنف الجسيم، وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أن تحريضات الإبادة الجماعية المستمرة من قبل المسؤولين الإسرائيليين والتي تظل بلا عقاب، ما يكشف عن نية تدمير الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأشارت الباناز إلى العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 28 أغسطس، والتي أسفرت عن مقتل 22 فلسطينيًا وإصابة العشرات، مبينة أنه قد صدرت أوامر بإخلاء مخيم نور شمس في طولكرم ومستشفى المدينة في جنين المحاصرة والتي يعالج فيها 150 مريضًا، ومنع الدخول إلى المستشفيات الرئيسية الثلاثة وفرض حظر التجوال، واقتحم وحوصر مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.
وأضافت أن 652 فلسطينيًا قُتلوا خارج غزة منذ 7 أكتوبر بما في ذلك 151 طفلاً، وأصيب الآلاف، ونزح أكثر من 3300 شخص واحتجز أكثر من 12 ألف فلسطيني بشكل تعسفي كرهائن بحكم الأمر الواقع للقوة المحتلة غير الشرعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.