الكويتي للتنمية: 1.3 مليون دولار منحة لتنفيذ مشروع بمخيمات لاجئي الروهينغا في بنغلاديش
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تقديمه منحة بمبلغ 3ر1 مليون دولار أمريكي لتنفيذ مشروع بناء “قدرة التكييف” لمخيمات لاجئي الروهينغا في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش.
وقال الصندوق في بيان صحفي اليوم الاثنين إن هذه المنحة جاءت ضمن إطار التعاون القائم بين الصندوق وجمعية الهلال الأحمر الكويتي في مجالات الدعم الإنساني حيث تم توقيع اتفاقية المنحة بين الجمعية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للاجئين من أقلية الروهينغا في مناطق المخيمات من خلال بناء ملاجئ جديدة لإيواء 1500 أسرة وتزويدها بالاحتياجات والمستلزمات الأساسية مبينا أن المشروع يخدم بنحو 6000 مستفيد.
وأوضح أن هذه المنحة تأتي تفعيلا لمذكرة التفاهم بين الصندوق والجمعية والتي تهدف إلى تيسير سبل التعاون في مجالات الأنشطة الإغاثية والإنسانية المشتركة بين الجانبين.
وأشار إلى أن هذه المنحة تعد جزءا من مساهمات الصندوق في تأدية التزام حكومة دولة الكويت في إغاثة اللاجئين من أقلية الروهينغا في بنغلاديش حيث بلغ اجمالي المنح ستة ملايين دولار.
المصدر كونا الوسومالروهينغا الصندوق الكويتي للتنمية بنغلاديشالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الروهينغا الصندوق الكويتي للتنمية بنغلاديش الروهینغا فی
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.
وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي؛ للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف.
وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المئة على الأقل خلال اليومين الماضيين، مع تدفق السوريين من لبنان والأردن، وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.
والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود، وتمويل جهود الأسد في الحرب.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى، بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.